آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

آيات الله

آيات الله متمثلة في كلّ خلقه

من الفضاء الواسع

لغاية أصغر جزيئة في الكون

و من أجمل و أروع هذه الآيات آيات القرآن

 

وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ

أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ

تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 82)

بالنسبة لي (رأي شخصي)

أعتبر الدّابة في هذه الآية هي الإنترنيت و الذكاء الإصطناعي IA

فضحت ما كان مخبّأ في الكتب البشرية الكثيرة و المختلفة

لو أنّهم كانوا متأكّدين من كمال القرآن

لإتبعوه و طبّقوا أحكامه

لكنّهم مع كامل الأسف هجروه لصالح أحكام بشرية  

 

قُلْ

مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ

إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)

قُلْ

لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16)

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 15 - 17)

 

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 21)

و من أظلم ممّن يفتري على الله

قوانين ما أنزل الله بها من سلطان و كذّب بآياته

 

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ

ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا

إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 22)

من أظلم ممّن يُعرض عن آيات الله بإتباع قوانين بشرية

 

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوف

 وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ

لَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا

 وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 231)

لا تتعاملوا مع آيات الله بإستهزاء و بدون إعطائها الأهمّية الّتي تستحقّها

دائما تذكّروا أنّ الله أعطانا القرآن المليء بالحكمة يعظنا به: هو - فقط - لا غير

 

إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ

إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ

فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 56)

الأنا يمنع الإنسان من البحث و إعمال العقل

فيجادل بما يظنّ حقّا دون بدل أدنى مجهود 

 

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ

وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)

وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا

وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ

وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 33 - 34)

من يظلم نفسه يجحد بآيات الله 

 

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا

وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 15)

يؤمن بآيات الله

من لا يستكبر

ذلك الّذي لا يتحكّم به الأنا

 

وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ

إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 53)

من يسمع بعقله و قلبه آيات الله يصبح مسلما (مسالما)

و لا داعي لتضييع الجهد مع أناس يتحكّم بهم الأنا

 

إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا

لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة

 حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ

وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 40)

التكذيب و الإستكبار عن آيات الله

إجرام كبير في حقّ النّفس

الّتي سمحت للأنا بالتحكّم بها بدل العقل  

 

وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا:

أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ

 وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا؟

قَالُوا بَلَى

وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 71)

لقد جاءت رسل الله تتلو على الناس آيات الله فقط لا غير 

و الكافرون بآيات الله لا يجدون مفرّا غير الإعتراف   

 

وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا

يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 27)

يندم أولائك الّذين كذّبوا ولم يؤمنوا بآيات الله

ندما كبيرا

و يتمنّون فرصة أخرى لإصلاح خطإهم