آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فهرس 173

1- حقيقتهم المرّة الّتي يرفضون قبولها

التنويريون سيفضحون إستغلالهم للدّين و أساليبهم الملتوية

A- عبر التّاريخ كان الجميع يخاف من التنويريين أصحاب العقول

B- وصف الحكماء لهم

C- لماذا تُحاربون التنويريين و لا تُحاربون الإرهابيين؟

D- أصحاب الإختصاص متناقضون مع أنفسهم

E- مستواهم الثقافي ضعيف في أغلب الحالات و محدود في حفظ كتب الدّين فقط

F- علماؤهم كما يلقّبونهم بدون إستحياء لم يضيفوا للعلم شيئا منذ 1400 سنة

g- يتبعون الآباء و الظّنّ بعمى

2- سياساتهم

A- الإستخفاف بعقول الناس و قتلها

قصد بسط السيطرة عليهم و ضمان طاعتهم العمياء

B- يلبسون لباسا يعطيكم شرعيّة و رهبة و تأثيرا على الناس

C- يبدعون في الكلام و تسيير البشر بالتّحكّم في عقولهم

D- أقنعوا العامّة بأنّ النقد و التحليل و التساؤل المشروع يُعتبر طعنا في المقدّسات.

E- يعتمدون في إختصاصهم على إجماع الفقهاء و إجماع الأمّة

F- يعززون الخرافات والغيبيات لبسط الرعب في قلوب الناس وبالتالي تسهيل السيطرة على عقولهم

G-  يخوفون الناس من لحومهم المسمومة

بنفس الطّريقة الّتي يخافون بها من الأفاعي و العقارب

هل من مذّكّر؟

H- تحالفوا مع الخليفة للتحكّم في الناس

I- وضعوا الأغلال حول أعناق الناس فأصبحت حياتهم جحيما بفتاويهم

J- سيطروا على جزء كبيرمن ميزانية الدولة

K- يستغلون المساجد و وسائل الإعلام المرئية و المسموعة لبثّ أفكارهم

L- فتاويهم جاهزة حسب الطّلب و حسب الظروف السياسية

M- يختلقون عداوة لصنع الزعامة.

يتشبّتون براية المنقد و لولاهم لفسدت الدّول

ينصر الله الشعب الصالح ولو كانوا جميعا كفارا بمفهومكم أنتم

 و لا ينصر الشّعب الفاسد و لو كان نصفه أصحاب إختصاص

N- يستهزؤون و يسخرون منا والكثير يشتموننا

O- يتهموننا نحن التنويريين أو (القرآنيين (تنابز بالألقاب))

بالعمالة للمستشرقين و الإرتشاء من جهات و دول معادية للمسلمين.

3- حلال عليهم هم أصحاب الإختصاص و وكلاء الله في أرضه

و حرام علينا نحن العامّة

خاتمة