آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كافة

وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا ((كَاۤفَّةࣰ)) لِّلنَّاسِ

 

و قارنوها مع صياغة البينة من سورة الانبياء

 

وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا ((رَحۡمَةࣰ)) لِّلۡعَـٰلَمِینَ

[ الأَنبِيَاءِ: ١٠٧]

مما يعني ان كلمة [ كافة ] ؛ كما كلمة [رحمة] ؛

تحدد [ الهدف او الغاية] التي من أجلها أرسالناك

للناس ، و لا علاقة لها بكلمة [ جميعا ] .

 

وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ

إِلَّا ((كَاۤفَّةࣰ)) لِّلنَّاسِ بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا

وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ.

يكون الرسول

((كَاۤفَّةࣰ)) لِّلنَّاسِ كونه بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا

فهو ⟨ كافة ⟩ للناس إذ أنه

يكّفهم بميزة [ التبشير و التنذير ]

 مَا أُرسِل الرسول أساسا ((إلا)) كافّة للناس

ليَكفُّهم عن اتباع كل ما دون الله

فيكفيهم الضلالة و فتنة التفرقة الى مِلَل

Truthseeker ChercheusedeVerite