آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لماذا يحرقون القرآن

موضوع في بداياته

 

- القرآن معنوي و ليس بالمادّي

و بالتالي فإنّه لا يمكن حرقه

إنّهم يحرقون المصاحف

التي تحتوي على القرآن

الباحث رشيد أيلال بتصرّف

 

لا يختلف كثيرا ذلك الشخص الذي يحرق القرآن

عن ذلك الذي يهجر تدبّره

عبدربه علي الجوفي بتصرّف كبير جدا

 

كلما أحرق أحد المتطرفين القرآن في الغرب في القرن 21

تُثار قضية حرق عثمان للقرآن في الشرق مند قرون.

وهنا أسئلة تطرح نفسها

لمن يقبل ثقافة السؤال بدون تكفير أو تكريه أو تحريض

ما هي المعايير التي اعتمدها عثمان

لكي يحرق ما شاء ويترك ماشاء؟

ماذا كانت تُخفي تلك المصاحف الغير المرغوب فيها؟

ماذا كانت تُبيح وماذا كانت تُحرم؟

لماذا اختلفت المصاحف بعضها عن بعض؟

هل استشار عثمان كل المسلمين أم قرر ذلك من تلقاء نفسه قبل حرق المصاحف التي لم تَرُق له؟

أم نزل عليه وحي من السماء جعله يختار البعض ويترك البعض ويُخفي عنا أشياء ويُظهر أشياء؟

Mustapha Hasnaoui بتصرّف

 

 

ما الفرق بين حارق القرآن

و التراثيين من شيوخ و (علماء) ؟؟؟؟

الأول حرق القرآن

و أصحاب الإختصاص عطّلوا وألغوا آيات القرآن

وبالتالي فالاثنان اعتديا على القرآن

بشكل متعمد

الفرق الوحيد هو أنّ

 الأول حرقه ==> بطريقة حاقدة مهينة

و أصحاب الإختصاص نسخوا وعطّلوا وألغوا آياته وأحكامه ==> بطريقة غبية

 {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}

Anas Alshami بتصرّف

 

الاجابه على هذا السؤال

يجب ان تكون بسؤال واضح وصريح

من لهم مصلحه من حرق اوراق القرآن الكريم؟؟؟

هل المسلمين ام الغرب ومن تخدم هذه الحركه؟؟؟؟

 ومن خلف هذه القضيه او هذه المسرحيه بالاصح؟؟؟؟

ومن يتعمد اثارتها بين الحين والحين؟؟!!!

في اعتقادي انا وهذا رأيي

 الموضوع يحمل طابع استخباراتي ديني

ولا يخدم بالطبع سوا طرف واحد فقط

وهي الحركات الاسلاميه السياسيه الدينية والعسكريه والتراثيه

أكثر من ما يخدم الغرب.

بل وتجعل هذه القضيه من وجود الحركات هذه ضروره حتميه وواجب ديني

والغرض من هذا كله هو إثارة عاطفة وغريزة المسلمين..

وهذه طريقه مجربه ومستخدمه ويستخدمها الكهنه باستمرار

الا وهي اثارة القضايا والخلافات الدينيه.

من اجل البقاء والاستمرار.

ورغم علمهم ان حرق أوراق المصحف

ليس فيها اسائه او تعدي على الاسلام او قدسية الكتاب الكريم او الضرر بالدين

ولكنهم قادرين بها على تهييج واثارة مشاعر القطيع وجعلها قضية رأى عام..

ولكن السبب الحقيقي الذي يدفعهم لهذا سبب خطير بالنسبه لهم

وهي قضية صحوة العقل الجمعي الاسلامي

وتوجهه نحو البحث عن حقيقة الدين الاسلامي.

في ظل انتشار الافكار التنويريه والدعوه للعوده الي كتاب الله

وعزوف الكثير من الناس عن التراث وعن التعصب و التشدد الديني

وخروجهم من حالة الاحتقان والغضب التى كانوا يعيشونها في اوساط مجتمعاتهم المتدينه بالنفاق.

وبعد معرفة كثير من الناس حقيقة الاسلام الحنيف

دين الفطره و الرحمه والمحبه والتسامح والسلام والتعايش.

ولذالك عمد انصار التراث واصحاب المصلحه من كهنة الشيعه والسنه

الى افتعال هذه المسرحيه

مستغلين بذالك مناخ واجواء الديمقراطيه وقانون حرية التعبير في دول اوربا..

وخشية خسارة وفقدان السيطرة على عقلية المهاجرين المسلمين

وخشية عزوف هذه الشريحه من الناس بعد تنفسهم للصعداء

وحصولهم على جرعه صادمه من الصدمه الحضاريه.

وخوفا من ابتعاد هؤلاء عن الدين الاسلامي التراثي

واستغلال اجواء الحريه واندفاعهم الي الالحاد

او الى البحث عن حقيقة الاسلام الحنيف دين الله الحق.

وهذا ما يحدث فعلاً حاليا في اوساط المهاجرين

وفي اوساط كثير من المسلمين في داخل الدول العربية والاسلاميه بشكل او باخر..

ولتعرف اكثر عن الحقيقه

ابحث عن من له مصلحه

ومن هي الدول التى تثور شعوبها ضد الحجاب وضد الكهنه

ومن هم المستفيدين من هذه المسرحيه

وابحث ايضاً عن خلفية وتاريخ المهرج العراقي الذي يقوم باحراق اوراق المصحف

ويستغل وسأل التواصل الاجتماعي لتحقيق هذا الهدف.

مع العلم أخي العزيز

ان الاسلام والايمان بالله

له رب يحميه

وهو سبحانه متم نوره ولو كره الكافرون ولو كره المشركون

ولايحتاج الاسلام والايمان بالله لمن يحميه

بل هو عقيده راسخه في القلب

تحمي صاحبها من الانزلاق فيما يغضب الله

وتدفعه ليكون انسان سوي صاحب قلب سليم وصاحب رساله واخلاق وقيم انسانيه.

فليس للغرب مصلحه من هذا كله

بل على العكس هنالك من يرفضون هذه المسرحيه

ويعلمون ابعادها واهدافها ومن خلفها..

مع خالص تحياتي لكم جميعا..

عبدربه علي الجوفي