آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الرحمة

1-

بِسْمِ اللَّهِ

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 1 - سورة الفاتحة, اية : 1)  

الرّحمان ==> رحمنا الله في الحياة الأولى في الجنّة

بعد السّوءة الّتي وقعنا فيها

الرّحيم ==> دائم الرّحمة طيلة الإختبار

إذا إتّجهنا له في طلبها

 

2-

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ

وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ

وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 118 - 119)  

خلق الله الإنسان

ليرحم أولائك الذي لا يدخلون في خلافات (المسلمون)

   

3-

وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً

فَاخْتَلَفُوا

وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ

لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 19)

لم يحصل في التاريخ

أنّ الناس كانوا أمّة واحدة ولو مرّة واحدة

 و بالتالي فإنّ التفسير الوحيد المنطقي

هو أنّ كلّ الناس كانوا أمّة واحدة في الجنّة 

فإختلفوا

لم يعذبنا الله المرّة الأولى رحمة بنا

بعد أن إختلفنا

 

4-

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ

إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 7)

رحمته و نعمته علينا

السؤال الذي يطرح نفسه

متى قلنا سمعنا وأطعنا؟ 

وبالتالي فإنّ الحل الوحيد لهذه المسألة

هو الميثاق الذي وقع بعد الشجرة

و قبل أن نهبط إلى الأرض

 

5-

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ

فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا

وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ

فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 103)

رحمته و نعمته علينا

السؤال الذي يطرح نفسه

متى كنا (كلّ البشر) أعداءا فأصبحنا إخوانا بنعمت الله؟

 ومتى كنّا (كلّ البشر) على شفا حفرة من نار؟

وبالتالي فإنّ الحلّ الوحيد لهذه المسألة (من وجهة نظري دائما!!!!)

هو أنّه كانت عداوة بين البشرفي حياتنا الأولى في الجنّة قبل هذا الإختبار

وبتدخّل إلاهي أنقذنا من نار (فتنة) محققة وجعلنا إخوة  

 

 

6-

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ

الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ

ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ

فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)  

الرحمة الإلاهية هي المغفرة

لمن تاب و أصلح 

بعد عمل السوء

 

7-

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ

إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ

وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ

1- يَتَّقُونَ

2- وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

3- وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 156)  

الرحمة الإلاهية لمن

إتقى - آتى الزكاة - أَمَّن بآياته

 

8-

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا

مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ

وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 45)

رحمة إلاهية دائمة

لزوم الإختبار ترك الظالمين و الكافرين و المجرمين

في فسادهم لكي يثبت عليهم

فلا يستطيعون الدّفاع عن نفسهم السيّئة

بعد عرض شريط حياتهم

ولهذا السبب يتوجّب عدم التدخّل في شؤونهم

ماداموا لا يعتدوا علي حرّيتك الشخصية

 

9-

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ

وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 8)

لو أراد الله لجمع الناس على الهدى 

لكنّه ترك الإختبار

لمساعدة من يشاء الهداية

و تثبيت التهمة على الظّالمين