آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 23 - 24

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ (شاىء)

إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23)

إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ

وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ

وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 23 - 24)

بالرّجوع إلى كتب القراءات القديمة نكتشف بأنّ كلمة شيء 

كانت مكتوبة بهذه الطّريقة

شاىء أو شاى ؟؟!!!

فيصبح مفهوم الآية كالتالي

لا تقولنّّ (بالتأكيد) لشخص يشاء شيئا ما

إنّي فاعل ذلك غذا

إلّا في حالة أن يَشاء ذلك الشخص الله

بإتباعه لمواعظه في كتبه

لا تلتزم مع أيّ شخص في أيّ شيء يريده

إلاّ إذا كان ذلك الشخص من المتّقين

الّذين يشاؤون الله

بإتباع مواعظه و أسمائه الحسنى  

يرجع الفضل في إكتشاف المعنى الحقيقي للآيات

و المتوافق مع أسماء الله الحسنى

للباحث محمّد بشارة

  

محاولة لتفسير الآية في حالة عدم إستعمال القراءات القديمة

و الإكتفاء بما وجدنا عليه آباءنا

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ

إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23)

إِلَّا أَنْ تَشَاءَ اللَّهُ

وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ

وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 23 - 24)

لا تقولنّ لشيء 

إنّي فاعل ذلك الشيء غذا

إلاّ أن تَشاء الله قولا و فعلا

و ليس قولا فقط كما نلاحظ في مجتمعاتنا

لا بأس أن تقول إنشاء الله

لكنّها غير كافية بالطّبع 

يتوجّب على الشّخص بعد العزم على الشّيء

أن يشاء  الله مع كلماته الحسنى

و المشيئة تكمن و تتجلّى في إتباع مواعظه مع تفادي نواهيه

 

أنظر ترتيل موضوع حرّية الإختيار كاملا