آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 51

 قُلْ

لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ

لَنَا

هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

 (سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 51)

ما كتب الله لنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و ليس ما كتب الله علينا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

==> نقول في الدّارجة المغربية: هذا الشيء للللي مُكتاب عليك  

كتب الله لنا قواعد و لوجاريتمات تؤطّر حياتنا

==> الإنسان هو المسؤول الأوّل و الأخير

عن القرارات الّتي يتّخدها و الّتي توجّه حياته وتقرّر مصيره

نتائج هذه القرارات مرتبطة إرتباطا وثيقا بهذه القواعد و اللوغاريتمات 

لم يكتب الله علينا كيف سنعيش حياتنا

بل كتب لنا كيف سنعيشها حسب إختياراتنا

الأخد بالأسباب حسب القوانين و السنن المحايدة

الّتي سنّها الله و أودعها في هذا الكون

==>  حرّية الإختيار

 

مثال لما كتب الله علينا

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ

ثُمَّ

1- تَابَ مِنْ بَعْدِهِ

2- وَأَصْلَحَ

فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)  

لقد كتب الله لنا شروطا لرحمته ( كتاب)

ـ أن يكون فاعل السّوء عن جهالة

ـ أن يتوب

ـ أن يصلح ما فعل من سوء .


 

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ

إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ

وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا

1- لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

2- وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

3- وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 156)  

كتاب آخر لرحمة الله