آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 22

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ

1- فِي الْأَرْضِ

2- وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ

إِلَّا فِي كِتَابٍ

مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا

إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 22)

البريء

هو الذي ينفي ملاصقة التهمة له لأنه سيعاقب عليها

البارئ

هو الخالق الذي خلق الأسباب

ويقول لك إن بمخالفتك للأسباب ==> سيقع ضرر عليك ويكون ملاصقا لك.

مثال 1

لو وضعت يدك فى النار ستُحرق فتبرأ من ذلك ==> لا تقترب وابتعد عن ذلك لأن البارئ امرك بذلك

ولذلك فهى باذن الله ==> لأن الله قد اذن بأن المخالف سيعاقب او يحرق .

مثال 2

اذا كنت لا تستطيع السباحة وسقطت فى الماء ==> ستغرق حتى ولو كنت اتقى رجل في العالم

لأن الله وضع الأسباب

لكى تنجوا من الغرق لابد أن تسبح حتى تكون فى مأمن

خلاف ذلك ستغرق لا محالة

ولذلك فإنّ البارئ امرك أن تأخذ بالاسباب

والاسباب باذن الله فإذا خالفتها ستغرق باذن الله

لأن الله أذن بغرق ذلك الّذي لا يجيد السباحة

تبرأ الله من مخالفة الأسباب

لأنك لو اخذت بالاسباب فسينجيك بإذنه .

منقول بتصرّف

 

كلّ مصيبة (ما يصيب الإنسان من حسنة أو سيّئة)

تقع في الأرض أو في الأنفس

إلا في كتاب

لها (المصيبة) مجموعة أطوار وقوانين محدّدة ومعيّنة

تمرّ بها قبل أن يبرأها الله ( يوقعها ويصيّرها ويجعلها نافذة ) .

تدبّر للباحث Faouzi Chekir

 

مثال لما كتب الله علينا

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ

ثُمَّ

1- تَابَ مِنْ بَعْدِهِ

2- وَأَصْلَحَ

فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)  

لقد كتب الله لنا شروطا لرحمته ( كتاب)

ـ أن يكون فاعل السّوء عن جهالة

ـ أن يتوب

ـ أن يصلح ما فعل من سوء .


 

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ

إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ

وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا

1- لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

2- وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

3- وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 156)  

كتاب آخر لرحمة الله