آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 11

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا

أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ

خَالِدِينَ فِيهَا

وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)  

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ

إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ

يَهْدِ قَلْبَهُ

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)  

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 11)

آية تستلزم تركيزا كبيرا جدّا

ما في هذه الآية هي ما النافية

 هناك تأويلين للآية و الله أعلم بطبيعة الحال

1-

ما كان ليُصيب الناس

 من مصيبة

 إلاّ بإذن الله

لا تصيب المصيبة الناس بإذن الله 

بل تصيبهم بما قدّمت أيديهم

 

2-

ما كان ليُصيب الّذين كفروا من مصيبة(أصحاب النار خالدين فيها) 

(إلاّ بإذن الله) فقط بالإستماع و القبول لما يقول لنا الله (الذّكر)

بصيغة أخرى

لو إستمعوا فقط للمواعظ الإلاهية لما أصبتهم مصيبة

الإنتماء لأصحاب النار (الفتنة خالدين فيها)

و من يؤمن بالله و بأسمائه الحسنى في كتبه المنزّلة 

فإنّه سيساعده بإنارة طريقه و هدايته 

إكتشاف للباحث محمّد بشارة