آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 1002

 

 

و تأتي ساعة يظنّ فيها الّذين يقتلونكم 

أنّهم يقدّمون خدمة لله

الإنجيل

 

لا يخيفني ذلك الكائن الّذي يرفض وجود الله

ما يخيفني حقّا ذلك الكائن الّذي يقتل بكلّ إيمان لإثبات وجود الله

علي الوردي

 

 

الرصاص هو التعبير العنيف عن منتهى الضعف الفكري

فرج فودة

 

 

ليس هنالك ما هو أكثر جحيمية من أن يقتل إنسان إنسانا آخر

لا شيء إلاّ لكي يدخل الجنّة

أدونيس

 

 

إذا كان الذّبح و القتل و الإغتصاب سيوصلك إلى الجنّة

فم الّذي سيوصلك إلى النّار

 

 

المسلم الحقيقي يؤمن بأنّ الله هو الّذي يحميه

المتديّن يؤمن بأنّه هو الّذي يحمي اللّه و الرّسول و القرآن

 

الإرهاب هو فعل الشّرّ بإسم الخير

 

 

1- يُعتبر القرآن سيفا ذو حدّين

و أداة من أهمّ أدوات الإختبار

التي تكشف حقيقة الأشخاص

و  نواياهم الباطنة

1- الشخص الجيّد يزداد صلاحا بالقرآن

2- و الشخص الظالم نفسه يزداد سوءا و خسارة

a- إمّا بعدم تدبّر القرآن 

معتمدا في فهمه

على ما وجدنا عليه آباءنا بدون عقل (أمة قد خلت من قبل) إنطباع سلبي مسبق)

نظرا لعدم ثقته بكماله و روعته

b- أو بإستغلال القرآن في تأويلات 

غير منسجمة مع أسماء الله الحسنى

و مبنية على جريمة الناسخ و المنسوخ

تلبيّة لرغباته و شهواته الجامحة

 

A-

وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ

1- مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

2- وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 82)

 

 

B-

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ

مِنْهُ

1- آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ

2- وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

a- فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ

فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ

ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا

- اللَّهُ

b- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ

كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

c- وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)

 

1- آيات محكمات واضحات جدّا تحتمل تأويلا واحدا

2- و آيات متشابهات تحتمل تأويلين أو أكثر

وُضِعت خِصِّيصا لإمتحان قلوب الناس 

A- فهناك من يفهمها بإيمان أنّ الله له كلّ الأسماء الحسنى

فيستعملها حتّى يُطوّر نفسه (يتزكّى) و يُصلح حاله

B- و هناك من يفهمها و يستعملها إبتغاء إرضاء شهواته

متناسيا كلّ أسماء الله الحسنى

و هذا هو الهدف من الإختبار 

إظهار حقيقة كلّ شخص أمام نفسه بالدّليل و البرهان

بعد أن أُعطيت له حرّيّة الإختيار

بدون أيّ إمكانية للإنكار 

 

C-

وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ

فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا؟

1- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا

فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124)

2- وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ

وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 124 - 125)

 

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 68)

من أهل الكتاب أشخاص ظالمون لأنفسهم

سيزدادون طغيانا و كفرا (تكبّرا و إنكارا)

 

 

2- الإرهاب الوحيد في كلّ القرآن

هو إرهاب الإستعداد الدّائم لمواجهة العدوّ

بالعلم و العمل المتواصل

وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ

تُرْهِبُونَ بِهِ

1- عَدُوَّ اللَّهِ

2- وَ عَدُوَّكُمْ

3- وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 60)

  الإرهاب الحقيقي القرآني هو الإستعداد الكامل للحرب و إظهار القوّة

قصد ردع كلّ من تسوّل له نفسه الطّمع في الهجوم عليك

الدّولة القويّة لا تحتاج للحرب لأنّ الكلّ يخاف منها 

أمّا الدّولة الضعيفة فكلّ الأعين تتجه صوبها قصد إستغلالها 

 

3- قتل النفس من أفظع ما وصف القرآن

1-

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ

 أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ  

فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا

وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا

وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 32)

قتل نفس بدون سبب وجيه كقتل كلّ الناس 

 

2-

قُلْ: تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ

a- أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَ

b- لا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَ

c- لَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَ

d- لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ

إِلَّا بِالْحَقِّ

ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 151)

القتل ليس بالضرورة هو التصفية الجسدية

 الإذلال والإخضاع و التضييق

منع حركة الطّرف الآخر

 

4- الإرهابيون أصحاب قول معسول

لكنهم مفسدون في الآرض

1-

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)

 وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ

لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ

وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 204 - 205)

 

5- لم يوكّل الله حماة و لا مشرّعين

و لا وكلاء بينه و بين عباده

مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ

1- بَحِيرَةٍ

2- وَلَا سَائِبَةٍ

3- وَلَا وَصِيلَةٍ

4- وَلَا حَامٍ

وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ

وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 103)

بحيرة ==> من التوسّع و الغزارة

السائبَةُ ==> من الإهمال

وصيلة ==> صلة الوصل

حام ==> الشخص الّذي يحمي 

تصبح الآية أوضح بعد إستخدام المنجد و ليس بإتباع كتب الرّوايات المليئة بقصص ألف ليلة و ليلة 

لم يجعل الله 

1- أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه

2- لأنّه لم يهمل فيه شيئا

3- و لم يجعل صلة وصل بينه (الوكلاء الحصريين - أصحاب الإختصاص) و بين الناس

4- ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين

هؤلاء الّذين يفترون على الله الكذب كافرون و أكثرهم لا يعقلون شيئا و لا يفهمون صمّ بكم عمى 

 

15- عقاب الظّالمين يوم الحساب بيد الله

و ليس بيد العبد في الأرض

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ

لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 105)

 

 

وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)

 

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ

إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ

ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : (155و159)

 

 

وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)

 

وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ

فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 17)

 

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ

وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ

وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ

كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 113)

 

أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى

إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 3)

 

 

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ؟

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 48)

 

وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا

تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ

أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ

إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ

وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 92)

 

قَالَ: بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ

فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا

وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)

قَالَ: فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ

وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ

وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 96 - 97)