آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الروم

غُلِبَتِ الرُّومُ (2)

فِي أَدْنَى الْأَرْضِ

وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) ==> (سَيُغْلَبُونَ)

فِي بِضْعِ سِنِينَ

لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ

وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ

يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)

وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 2 - 6)  

نقول

- كلّ شيء على أحسن ما يُرام

 يعني كلّ الأمور تسير كما نريد ( كما نروم )

- كلّ ما خطّطه الشّيطان يسير على أحسنِ ما رامَ

 

تدبّر

الروم هم الذين تَمَّ ترويمهم على أمر ليس من الفطرة

والرّوم  صفة مشتقة من الفعل رام

كما نقول بارت  الأرض  وأرض  بور  .

الرّوم هم أناس غُلبوا على أمرهم

واتّبعوا دين غير دين الفطرة بالتّرويم

التّرويم هي عملية شائعة في تدريب الحيوانات

لجعلها تقوم بأعمال ليست من فطرتها

كلب يرقص

قرد يقود درّاجة

والسّرك أكبر مجال لترويم الحيوان.

كلّ الطّوائف المتشيّعة هي من الرّوم هم مغلوبين

مروّمين على التّبعية والتقليد

وهم من بعد غلبهم

بعد هذه القرون الطويلة من رومهم لهذه الأديان البشرية

سينتصر الإيمان في بضع سنين

سيغلبون في بضع سنين مع بداية الدعوة

الّتي نحن فيها

 لله الأمر من قبل ومن بعد

ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله 

إذا جاء نصر الله والفتح

وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا

فالرّوم هم التّبع الذين وجدوا انفسهم يعبدون ربهم

بدين لم يختاروه ولم يكن لهم فيه أي رأي

 بل ورثوه عن آبائهم الذين ورثوه عن آبائهم

ونسوا أن الله حذّر الناس من إتباع دين الآباء والأجداد

منقول عن Faouzi Chekir