آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أخطاء الرسل

أخطاء الأنبياء

A- إبراهيم

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 82)  

 

B- موسى  

وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ

وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ

يَا مُوسَى لَا تَخَفْ

إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)

إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 10 - 11)

لقد خاف نبيّنا موسى لأنّه بشر ككلّ البشر

 

C- داوود

فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ

وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ

وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 25 - 26)

غفر الله لنبيّنا داوود لذنب إقترفه

و أمره بعدم إتباع الهوى 

 

خاتمة

كلّ الأنبياء بما فيهم نبيّنا محمّد بشر 

يمكن أن يرتكبوا أخطاءا كسائر البشر

الأنبياء ليسوا ملائكة