آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 66 - 70 

نطيع الرّسول بعدم طاعة السادة و الكبراء

و إعادة نفس خطأ أولائك الّذين أذوا موسى بالتقوّل عليه

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ

يَقُولُونَ: يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)

وَقَالُوا: رَبَّنَا

إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا

فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67)

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى

فَبَرَّأَهُ اللَّهُ

مِمَّا قَالُوا

وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّقُوا اللَّهَ

وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 66 - 70) 

 

طاعة الله و الرسول بإتباع القرآن

الموضوع كاملا

1- بأي طريقة لم يطيعوا الله و الرسول؟

لم يطيعوا الله و الرسول  بطاعة سادتهم و كبراءهم من شيوخ و أئمّة و فقهاء 

2- كيف نطيع الله و رسوله؟

نطيع الله و رسوله بعدم طاعة السادة و الكبراء من أصحاب إختصاص

3- ماهي نتيجة طاعة السادة و الكبراء؟

ضلال السبيل 

4- كيف آذى الناس موسى؟

تقوّلوا عليه كلاما 

ونفهم ذلك لأنّ الله برّأه من هذا الكلام 

5- ماذا يعني أن الله برّأه من هذا الكلام؟ 

هذا يعني أنّ الكلام الذي قال الناس بإسم موسى غير صحيح

لا يمكن أن يُبرِّأ الله موسى من كلام صادق و صحيح

6- ماذا يجب أن يفعل المؤمنون كي لا يكونوا كالذين أذوا موسى؟

يجب أن لا يتقوّلوا على الرسل بكلام غير صحيح ليسوا متأكدين منه

فيؤذوهم بذلك

7- كيف يتقي المؤمنون؟

بالقول السديد

قولا مستقيما موافقا للصواب خاليا من الكذب و الباطل

حتّى لا يُبرّأ  الله نبيّنا محمّد من تقولي عليه

كما برّأ موسى من تقول الناس عليه

فأندم على ما فعلت يوم لا ينفع الندم