آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 132

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ

لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 132) 

لندرس عبارة لعلكم ترحمون

a-

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ

فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا

لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 155)

b-

أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ

جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ

عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا

وَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 63)

c-

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ

فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا

لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 204)

d-

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ

اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ

لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45)

وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ

إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46)

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 45 - 46)

e-

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ

لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 10)
 A-

وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ==>  لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

 

وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ==> أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ

B-

a- هَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

b- جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ  ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

c- وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ==>  لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

d- اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ + وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ 

إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

e- وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

لاحظوا معي من ملخّص الآيات الثلاث

طاعة الله و الرسول مرتبطة بالرحمة الإلاهية

و هذه الأخيرة

مرتبطة دائما بالكتاب - الذّكر - القرآن - الآيات - التقوى

و لا نجد أبدا بأنها مرتبطة بالسنة أو الروايات

هذا يعني انّ طاعة الله و طاعة الرسول

متعلّقة بالقرآن

و ليس بإتباع كلام قيل بإسم نبينا الحبيب

200 سنة بعد موته