آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 4 - سورة النساء, اية : 80 - 82

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ

وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ

فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ

وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ

لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 80 - 82)

 

طاعة الله و الرسول بإتباع القرآن

الموضوع كاملا

1- كيف نطيع الله الّذي خلقنا؟

نطيع الله سبحانه و تعالى بطاعة الرّسول

2- هل طاعة الرّسول إجبارية؟

لا ليست إجبارية لأنّ رسولنا الكريم ليس حفيظا على الناس

3- كيف يطيع الصحابة الرّسول في هذه الآيات ؟

يطيع الصّحابة الرّسول في ما قال لهم في بيته

4- هل حافظ الصّحابة على هذه الطّاعة؟

لم يحافظوا عليها و غيّروا ما قال الرّسول

5- هل حاسبهم الرّسول على ما فعلوا؟

لم يحاسبهم لأنّ الله أمره بالإعراض عنهم

6- لماذا عصى طائفة من الصّحابة الرّسول؟

(أفلا يتدبّرون القرآن؟!!!!!) لو تدبّروا القرآن

a- لما عصوا الرّسول (لأطاعوه)

b- و لما بيّتوا غير الّذي قال

c- و لما وجدوا إختلافا كبيرا في كلّ ما هو من عند غير الله

7- بماذا ربط الله طاعة الرّسول؟

ربط الله طاعة الرّسول

a- بتدبّر القرآن

b- و بإتباع قول الرّسول الّذي لا يمكن أن يخالف القرآن

لو خالف قول الرّسول 

ما هو موجود في القرآن

لوجدوا في قوله إختلافا كبيرا