آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 513

وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا

وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ

فَوْقَهُمْ

يَوْمَئِذٍ

ثَمَانِيَةٌ

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 17)

قال الموروث

يحمل عرش الله فوقهم يوم القيامة

ثمانية من الملائكة العظام.

بالله عليكم هل ذكر في الآية

أن الملائكة يحملون العرش فوق رؤوسهم أو أكتافهم

وكأن الله ملك من ملوك الفراعنة .

 

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿13﴾

وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ

فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴿14﴾

فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿15﴾

وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ

فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴿16﴾

وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا

وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ

فَوْقَهُمْ

يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴿17﴾ .

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 13 - 17)

a-

سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 82)

 

b-

قُلْ مَنْ رَبُّ

السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ

وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 86)

السماوات السبع + الأرض = ثمانية

من الآيتين نستنتج أن الثّمانية

هم سبع سماوات + أرض

السّماوات السّبع والأرض

وقع عليها قانون محكم منظّم ==> العرش

فحملته وانصاعت إليه

 

 

الحمل  فوق من أو ماذا ؟؟؟؟

فوقهم تعود على الأرض والجبال والسّماء

 

 

1- الحمل

وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ

قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ

تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا

أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 92)

يتكفّل بهم

الحمل هو

الأمر بتنفيذ مهمّة و التكفّل

و يكون فوق المعني بالتنفيذ

 

2- فوق و تحت

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا

امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ

كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ

فَخَانَتَاهُمَا

فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 10)  

إمرأت نوح كانت تحت نوح

يعني نوح كان فوقها

يعني تأتمر بأوامره وهو من يأمرها

وكذلك امرأت لوط .

 

3- خلاصة

السّماوات السّبع + الأرض = ثمانية

كانت تَحمِلُ فوقهم عرش الله

يعني قوانينه الجديدة بعد الدّك ووقوع الواقعة

لتشكيل عالم آخر غير الّذي كان .

 

إذا نستطيع القول بأن الثّمانية ( السّماواة السّبع مع الأرض)

كانوا تحت عرش الله .

منقول بتصرّف عن Faouzi Chekir