آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

هل تزوّج نبينا عليه السلام بخديجة و عائشة فقط؟

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ

قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ

وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ

وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ

وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)

الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا

و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد

في هذا الموضوع

 

لو تزوج الرسول عليه السلام

بعدة سيدات

لتحدّث عنهم التاريخ بعد موته

تماما كما تحدّث عن عائشة

 

المعنى الحقيقي لكلمة زوج في القرآن الكريم

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ

لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ

تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ

وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 1)  

هنا النبي ليس كما برمجونا كان متزوجا أكثر من إمرأة 

فالنبي كان قائما على الدين بتفعيل القرآن على أرض الواقع

 وكان له أزواجه يشاركون معه مسؤوليته

و نعرفهم نحن بالصحابة الكرام الذي قال عنهم الله

{محمد رسول الله

والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم

تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا

سيماهم في وجوههم من أثر السجود}

فهاؤلاء أزواج النبي يشاركون معه مسؤوليته التي حملها الله له ...

لأن المشكل في عقولنا نحن وليس في القرءان ...

Med Mohammed بتصرف بسيط

 

تصور كتب التراث  شخصية محمد النبي الأمين

المحبِّ لزوجته الوحيدة خديجة، في مكة

على مدار خمس وعشرين سنة

وهي الأكبر منه سنا

وهو في عز شبابه وفحولته

قد تحولت بقدرة قادر، في المدينة

بعد أن تجاوز الخمسين من عمره

إلى شخصية رجل مزواج، يحب النساء

كما جاء في الحديث

ويعقد على مختلف الشرائح العمرية

تحت دعاوى شتى

 

يسوق المدافعون عن تعدد زيجات النبي

دعاوى إنسانية، واجتماعية، وسياسية، وتشريعية

وسنحاول أن ننظر فيها وفي استقامتها عقلا ومنطقا

لو كانت كلها وحيا تعضده الآيات، لما فعلنا

لكن الحال أنها أخبار من كتب التراث والأحاديث، وليس من محكم التنزيل

يقولون أنه عدّد لهذه الأسباب

1- دواع إنسانية

أدت به إلى الزواج بأرامل الصحابة الذين قضوا في المعارك

لتطييب نفوسهن ورعاية أولادهن.

و من هنا يتوجّب علينا طرح التسؤال الآتي

كم من الصحابة قضوا في المعارك وترملت نساؤهم وتيَتَّم أطفالهم خلال حروب النبي مع الكفار والمشركين؟

المئات!

فعلى أي أساس، اختار النبي الارامل اللواتي تزوج بهن

والأيتام الذين قام برعايتهم، وترك الباقيات والباقين؟

إذا قلتَ لدوافع ذاتية، سقطت الدواعِ الإنسانية

لأنّ ذلك يبعث كثيرا من الاحساس بالظلم

لدى الأرامل اللواتي لم ينلن شرف الزواج بالنبي وحاكم المدينة

ولدى أولادهن، الذين لم تتم كفالتهم من طرف النبي، الرجل الغني؟!

ثم هل يمكن أن تكون الدواعي الإنسانية، ذاتية، أم أنها عامة، لأنها إنسانية؟!

هل من المعقول، أن يكون النبي، هو مصدر تلك الحزازات الاجتماعية والغيرة والإحساس بالظلم

بين الأرامل والأيتام، في مجتمع المدينة؟!

ثم لماذا حفظت كتب التراث، أسماء الأرامل اللواتي تزوجهن النبي

ولم تحفظ اسم يتيم واحد من أيتام هؤلاء الأرامل

الذين تربوا في حجر النبي؟!

أين الأيتام الذين كفلهم النبي لمّا تزوج أمهاتهم؟!

لم تحفظ كتب التراث اسما واحدا.

 

شيء آخرلا يقلّ أهمّيّة

التراث لم يحفظ لنا اسم أرملة واحدة من أرامل الأنصار

تزوج بها النبي وكفل أيتامها

إذ كنّ كلهن قرشيات

فهل أغفل النبي ارامل ويتامى الأنصار

وتكفل بأرامل ويتامى المهاجرين فقط؟!

ألا تذكر كتب التراث، أن شهداء الأنصار بلغوا السبعين في أُحُد وحدَها؟!

إن مكانة النبي الاجتماعية، والمالية، كحاكم المدينة، ورجل ثري

تجعل من غير الحكمة، زواج النبي بأرملة دون غيرها

بدافع أن زوجها قُتل في المعارك

وما يعنيه ذلك من الإنفاق عليها وعلى أيتامها

والعيش في مكانة عالية وبحبوحة من العيش

أو أن ينصب اهتمامه على فئة دون أخرى

فيختار المهاجرات دوناً عن الأنصاريات …

لأن ذلك سيبخس دماء كل الأخرين الذين قُتلوا، دفاعا عن الدين

فهل غابت هذه المسألة عن النبي الأمين؟، أكيد لا…

إن الحل الأنسب لهذه المعضلة، على افتراض أنها قامت أمام النبي، ونحن لا ننكر إمكانية قيامها، هو تشجيع الصحابة على الزواج من هؤلاء الأرامل، تشجيع الصحابة العزاب على الزواج من الأرامل بدون أيتام، وتشجيع الصحابة الذين لهم أيتام، على الزواج من الصحابيات ذوات الأيتام…ومن ليس له مال، يمده النبي بالمال، ويعينه على الحياة، بل ويدعو الصحابة الأغنياء، للمساهمة في مشروع كفالة الارامل والأيتام، بمساعدة العزاب الفقراء على الزواج…والنبي، كان مسموع الكلام في أصحابه، وأكيد كان سيجد الكثيرين الذين يمتثلون لرغبته، فيضرب النبي عدة عصافير بحجر واحد…يكفل الارامل والايتام، ويحد من العنوسة…

وإذا كان هذا الحل السهل، قد خطر في بالي، أنا العبد الضعيف، فما بالك بمن يوحى إليه من ربه؟!

والأحاديث التي وردت في التراث، تشير إلى حث النبي كثيرا على رعاية الأيتام وكفالتهم

وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه، من أن حكمة النبي الأمين

تستدعي أن يحث أصحابه العزاب على الزواج بالأرامل وكفالة أيتامهن

لكن أن يقوم هو نفسه بذلك

فليس من الحكمة في شيء

لأن اختياره سيكون دائما مدعاة للهمز واللمز، ورضا طائفة وسخط أخرى

وهو القائد والحاكم، والنبي الرسول

الذي يجب أن يكون دائماً، على مسافة واحدة من جميع المؤمنين…

إن هذا السبب الواهي: الزواج بالأرامل، لتطييب نفوسهن ورعاية أولادهن

لا يستقيم أبدًا للأسباب التي ذكرنا

خاصة إذا تذكَّرنا أن كل نسائه الأرامل كنّ من القرشيات من قومه

كما تدّعي كتب التراث

فأين الأنصاريات من ذلك كله

وفضل الأنصار على الدعوة

معلوم…فقد آووا ونصروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله…

وتسوق كتب الحديث، حديثا شديد الغرابة، يقول:

وعن انس بن مالك رضى الله عنه قالوا

"يا رسول الله لم لم تتزوج من نساء الانصار؟

قال"ان فيهن لغيرة شديدة"…

فهل كانت كل نساء، قريش عديمات الغيرة، وكل نساء الأنصار، غيورات؟!

وروى ابن سعد في ( الطبقات ) بسنده عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، قال :

كان النبي قد همَّ أن يتزوج حبيبة بنت سهل ، ثم ذكر غيرة الأنصار ، فكره أن يسوءهم في نسائهم .

إن هذين الحديثين، يشيران إشارة واضحة إلى رفض الأنصار، رفضا باتاً، لفكرة التعدد

حتى لو تعلق الأمر بالزواج بالنبي أو مصاهرته!!…

فعلى أي أساس قبلت المهاجرات القرشيات كلّهن بالتعدد

ورفضه الأنصار كلهم، نساءً وأصهاراً؟؟

ولو قال قائل ان ذلك راجع لاختلاف الأعراف

بين المهاجرين والأنصار،

سألناه، وأين موقف الأنصار من قوله تعالى

 

2- دواع اجتماعية

أدت به إلى الزواج ببنات أصحابه المقربين أبي بكر وعمر، عائشة وحفصة.

ونطرح السؤال، ماذا كان موقف باقي الصحابة الآخرين، من هذا "الاختيار" النبوي؟

ماذا كان رأي طلحة وحمزة، وابن مسعود وأبي ذر، وسلمان وبلال، وابن الجراح وابن عوف

وآخرين من كبار الصحابة من المهاجرين

الذين كانوا في سن النبي، وكانت لهم بنات عازبات وأرامل؟

بل ماذا كان رأي الصحابة من سادة الأنصار

من هذه المصاهرة القرشية القرشية؟؟

 

من المؤكد أن الأنصاريات، لم تكنّ لترفضن الزواح بالنبي الأمين

وأن الأنصار وسادتَهم، والصحابةَ الكبار منهم، كانوا سيتشرفون بمصاهرة النبي

الذي آمنوا به وفتحوا مدينتهم له ولأصحابه

ومن المؤكد أن النبي، كان سيبادر إلى مصاهرتهم

جزاء وشكرا لهم، على نصرتهم وإيوائهم له وللمهاجرين، وتقوية لأواصر الأخوة بين الطرفين…

ولكن شيئا من ذلك لم يحدث أبدًا، والنبي لم يتزوج منهم

ولم تذكر كتب التراث زواجا أو مصاهرة للنبي مع الأنصار، ولا حتى خطوبة، بدأها النبي ولم تتم!

بل لم تذكر كتب التراث، أن صحابيا من سادة الأنصار، عرض على النبي ابنته، كما فعل عمر مثلاً…

ولنا أن نتساءل، كيف لم تذكر كتب التراث

أنصاريا واحدا عرض على النبي الزواج من ابنته

إذا كانوا يعلمون حبه للنساء، كما تدّعي كتب الحديث؟!

الأنكى من ذلك، فقد حاولت كتب التراث، تبرير الموقف

بدعوى غيرة الأنصاريات الشديدة، غيرتهن من الضرائر، وهو ما يعني رفضهن التعدد!!

فهل رفض الأنصار، شريعة من شرائع الله؟!

وإذا كان النبي، قد نأى بنفسه أن يتزوج من الأنصاريات

حتى لا يسوء الأنصار في نسائهم، كما يقول الحديث عن أنس بن مالك

والواضح أن السوء المقصود به في الحديث، هو سوء الضرّة والتعدد

فهل كان النبي يعتبر التعدد سوءً للنساء

ومع ذلك يمارسه على القرشيات حصراً

بل وعلى بنات أعز أصحابه، أبي بكر وعمر؟!؟!

من هنا يحق لنا أن نتساءل، هل قصة زواج النبي، من بنتي الخليفتين الأولين، حقيقة واقعة

أم تم اختلاقها فيما بعد، لدواع سياسية، لتبرير أحقيتهما بالخلافة

دوناً عن باقي الصحابة، المهاجرين منهم والأنصار؟…

وبمنظور آخر، وعلى اعتبار أن زواجه بهما حقيقة واقعة

هل كان زواج النبي من عائشة وحفصة، داعماً لأبي بكر وعمر في ترشحهما للخلافة من بعده

وهو ما يجعل مِن فِعل النبي، دفعة قوية قدمها للصحابيين، بالارتباط بابنتيهما معاً

إذ لو أن النبي تزوج مثلا، ببنت سعد بن عبادة، لكان سعد، الخليفة الثالث، بعد عمر

أو لربما الأول، قبل أبي بكر

ولما رمته "الجن" في عهد عمر بسهم فقتلته، وهو قائم يتبول…

أم أن قصة زواج النبي من عائشة وحفصة

تم اختلاقها بعد ذلك، لتبرير أحقية الخليفتين بالسلطة؟

الشيء المؤكد، هو أن ترشح الرجلين للخلافة، وفوزهما بها

أو تبرير توليهما الخلافة بعد ذلك من الذين دوّنوا التاريخ الإسلامي

لعبت فيه مصاهرة النبي للرجلين

دورا كبيرًا في الإقناع بأحقيتهما أمام صحابة آخرين كبار

وبالأخص أمام الصحابة من الأنصار…

فهل غاب هذا العامل، عامل تزكية فريق من الأصحاب، على حساب فريق آخر

بالمصاهرة، عن النبي الأمين؟!

وحتى نبين أن مصاهرة النبي لأي شخص كان أو قبيلة

لا يمكن أن تكون مصاهرة عادية، ليس لها تأثير في المجتمع وبين الناس

نسوق ما يقوله السلف

من أن النبي صاهر بعض القبائل، لاستمالتهم والتحالف معهم

كما في الخبر عن بني المصطلق،

ما يعني أن زواج النبي من امرأة كيفما كانت، وهو حاكم المدينة

لا يمكن أن يكون زواجا من دون عواقب

حتى ولو لم يكن ذلك مقصودًا

لأن المصاهرة تعني التقارب والتفاهم، وحتى التحالف

كما قال السلف في الدواعي السياسية، وراء زيجات النبي…

ما أريد قوله، هو أن محمدا النبي الأمين، في المدينة، ليس هو محمد في مكة…

بمعنى أنه إذا كان زواج النبي في مكة لا تترتب عنه أية عواقب سياسية

لأنه لم يكن يحكم مكة

فإن زواجه في المدينة، كان مختلفا تمامًا

وخطواته كان يجب أن تكون محسوبة جيدا، وقد أصبح الحاكم…

حاكم، يسوس قبائل كثيرة ومساحة واسعة، قبائل متناحرة بطبعها، متحاربة

ولذلك فإن حرصه في المدينة على الاختيار المناسب

وعدم تعريض التحالف الطري، بين القبائل، والتآخي الحديث، بين المهاجرين والانصار

الذي أحدثه النبي، لم يكن فيه من الحكمة من شيء

أن ينكح، القرشيات حصرا، أو القبطيات بعد ذلك، أو اليهوديات، ويترك الأنصاريات !!

لو صدّقنا كتب التراث، في رسمهم لشخصية محمد الأمين

فإن أول فعل كان يجب أن يقوم به النبي حين حطت قدماه من على القصواء، ولمست رمال يثرب

هو أن يخطب إحدى بنات سادة الأوس أو الخزرج

أو أن يقوموا هم، بعرض بناتهم عليه، لمصاهرته…

ولكن لا شيء من هذا حصل!؟

فهل كان ذلك بسبب أن النبي كان متزوجا من سودة؟؟

وبحسب كتب التراث، فقد تزوج النبي سودة في مكة

بعد وفاة أم المؤمنين خديجة، وكانت أرملة مات عنها زوجها

وتزوجها النبي بعد ثلاث سنوات من فراق خديجة، أي قبيل الهجرة…

وبحسب كتب التراث أيضا، فإن سودة كانت كبيرة في السن

ولذلك تزوج النبي عائشة

وحين تزوجها تنازلت سودة عن ليلتها لعائشة

فتعالوا ننظر هل كانت سودة فعلاً، عجوزاً؟!

بحسب كتب التراث، فقد توفيت سودة في العام الرابع والخمسين للهجرة…

فكم كان عمرها حين تزوجها النبي؟

ولنفترض أن النبي حين تزوجها، كان عمرها ثلاثون عاما،

…وهو عمرها حين هاجرت مع النبي إلى المدينة…

بمعنى أن النبي الرجل الخمسيني، تزوج امرأة في الثلاثين…

فهل امرأة في الثلاثين، تعتبر كبيرة، لرجل خمسيني،

تزوج امراة في الأربعين، حين كان عمره خمسا وعشرين سنة ؟!

والثلاثين، هذا على أبعد تقدير

لأنها عاشت عشر سنوات في المدينة

ما يعني أن عمرها وقت وفاة النبي كان أربعين سنة

وحين توفيت في عهد معاوية كان عمرها أربعًا وتسعين سنة!!!!

أي أنها عمرت كثيرا، بالنسبة لذلك العصر

وإذا افترضنا انه حين تزوجها النبي، كان عمرها خمسين سنة

ويمكن اعتبارها حينذاك عجوزا بمقاييس العصر

فهذا يعني أنها عاشت فوق المائة وعشر سنوات!!

وهو أمر مستبعد جدا!

أم المومنين سودة، لا يمكن أن تكون كبيرة في السن

ولذلك تزوج النبي عائشة

لأن كتب السلف نفسها، تقول أن خولة بنت حكيم

التي خطبت له سودة، خيرته بين عائشة وسودة، فاختار سودة!!

فكيف يختار سودة، ثم بعد عام او عامين يتزوج عائشة.

لانه اكتشف أن سودة امرأة عجوز؟!؟!

لا يستقيم.

ثم لماذا بقي النبي ثلاث سنوات في مكة من دون زواج

بعد وفاة خديجة، ثم تزوج من سودة، قبل الهجرة بقليل؟!

ألا يجيب ذلك عن كل التساؤلات التي طرحنا أعلاه؟

بعض الأفكار منقولة عن الباحث كمال الغازي

 

هذا الموضوع لم يكتمل بعد إنّما هو بداية للتدبّر و التفكير

تظافر الجهود سوف يصل بنا حتما إلى النتيجة المنتظرة