آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 33)

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا

حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ

وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ

مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا

وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ

وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ

عَلَى الْبِغَاءِ

إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا

لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 33)

جاءت كلمة بغاء في نفس الآية

مع كلمة يبتغون !!!!!!

فهل هذه صدفة ؟؟؟؟

الترتيل الكامل للعبارات

بغاء - إبتغى - إبتغاء - بغيا - يبغون - فحشاء - فاحشة

 

 

تدبّر أوّلي في مراحله الأولى

وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ

إذا أرادت فتياتكم الزواج (التحصّن)

فلَا تُكْرِهُوهن على الزواج من شخص معيّن

(يبتغون شخصا معينا بالإكراه)

(سلب حرية القرار)

(فرض الشيء غير وارد في احتمالات القرار التي يبتغيها)

اجبار الفتاة على الزواج ممن لا تريده

أو منعها من الزواج ممن تريده

يعتبر بغاءا في كلتا الحالتين

سلب حرية الإنسان من فعل ما يبتغيه.

كل هذا من اجل مصلحة من مصالح الحياة الدنيا

تبتغون عرض الحياة الدنيا

ما اكثر هذه الحالات للأسف

1- ممن يزوجون بناتهم لأصحاب النفوذ او المال

2- او من يمنعون زواجهن من الفقراء

3- في الماضي منع المالك من زواج عبدته (إعطائها الحريّة في القرار و العيش الكريم)

وحالات كثيره اخرى تُظلم الفتاة في زواجها أو عدمه

دون أن يفهم أولوا الأمر حرمة ما يفعلون.

خلاصة

هذه الاية الكريمة تحارب الرق

وتفرض اعطاء حرية القرار للفتاة

وتفتح باب التوبة لمن أكرهها

اذا ما عدل عن إكراهها

واطلق لها الحرية في قرارها.

Dr. Wael Kraiem Economist بتصرّف