قاعدة مقارنة الآيات
1- فعل ضرب
2- تدبّر فعل عبد
3- الصلاة هي الإستعانة بالله سبحانه و تعالى
4- أهمّيّة الكتاب في مهمّة الرّسول
5- عصيان و تكذيب الرسول = التكذيب بالآيات التي أرسل بها
6- الطاعة مرتبطة بالموعظة
7- طاعة الرّسول متعلقة
بالكتاب - الذّكر - القرآن - الآيات - التقوى
1- فعل ضرب
A-
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ
أَلَا تَأْكُلُونَ؟ (91)
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ؟ (92)
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ
ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 91 - 93)
B-
وَأَعْتَزِلُكُمْ
وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48)
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ
وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49)
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 48 - 49)
مقارنة الآيات
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ==> ضَرْبًا بِالْيَمِينِ
فَرَاغَ عَلَى آلهتهم التي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ==> ضَرْبًا بِالْيَمِينِ
مقابل
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
==>
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ
==> ترك آلهتهم و راح إلى حال سبيله
==> إعتزلهم
2- تدبّر فعل عبد
A- عبد تعني إتبع
1-
إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 51)
وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 36)
وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 61)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 64)
مقابل
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا
وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 61)
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 153)
مقارنة الآيات
فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (3 مرّات)
وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
مقابل
وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
يظهر جليّا من ترتيل الآيات
أنّ فعل عبد يعني إتبع
إكتشاف للباحث Reda Iraqi
فعل عبد يعني إتباع الصراط المستقيم
المتواجد بالقرآن بعد التدبّر
2-
قُلْ
أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ
قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا
وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 76 - 77)
مقارنة الآيات
أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
مقابل
وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ
قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا
وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ ==> لا تتبعوا تشريعات قوم
يتضح جليا من تدبّر الآيتين أنّ
العبادة هي
إتباع تشريعات
إلاه كيفما كان نوعه
B- العبادة تعني الدعاء
1-
a-
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
حُنَفَاءَ
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
(سورة : 98 - سورة البينة, اية : 5)
نقارنها بالآيات التالية
b-
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 29)
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا
جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 22)
فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 65)
وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ
وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 32)
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 14)
هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 65)
مقارنة
a-
يَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
b-
1- وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (29-7) أدعوا الله مخلصين له الدّين
2- دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (22-10) دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
3- دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (65-29) دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
4- دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (32-31) دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
5- فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (14-40) دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
6- فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (65-40) أدعوا الله مخلصين له الدّين
بمقارنة الآيتين نستنتج
أنّ للدّعاء
علاقة مباشرة بالعبادة
2-
وَأَعْتَزِلُكُمْ
وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48)
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ
وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49)
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 48 - 49)
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
بمقارنة الآيتين نستنتج
وجود علاقة وطيدة بين الدعاء و العبادة
3- الصلاة هي الإستعانة بالله سبحانه و تعالى
1-
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ
إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 45)
2-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 153)
3-
قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ
اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا
إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 128)
سنعزل العبارات المتعلقة بالله و الصبر و الصلاة
من الآيات الثلاث
1- وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
2- اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ==> إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
3- اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا
بمقارنة هذه العبارات الثلاث
نستنتج أنّ الصلاة هي ربط الصلة مع الله للإستعانة به
أحسن وسيلة لربط الصلة مع الله
هي كتبه المنزّلة
أمّا الحركات و سرد كلام عن ظهر قلب
فلا يُسمن و لا يغني من جوع
4- أهمّيّة الكتاب في مهمّة الرّسول
1-
a-
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)
فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)
(سورة : 56 - سورة الواقعة, اية : 77 - 80)
b-
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 40 - 43)
a- إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
+
b- إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
=
قول الرّسول حسب الآيتين
هو القرآن
من أكبر الأدلّة في القرآن على الإطلاق
الّتي تثبت
بأنّ قول الرّسول هو القرآن
2-
a- وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ
نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 101)
b- وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ
وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 89)
a- وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ
+
b- وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ
=
مهمّة الرّسول و القرآن واحدة
هذا يعني أنّ مهمّة الرسول مرتبطة بالكتاب حصريا
==> طاعة الرّسول تَتِمُّ بإتباع كتابه
3-
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
قَدْ جَاءَكُمْ ==> رَسُولُنَا
1- يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
2- وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ ==> نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)
3- يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ
4- وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
5- وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 15 - 16)
a- قَدْ جَاءَكُمْ ==> رَسُولُنَا
b- قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ ==> نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ
مهمّة الرّسول و القرآن واحدة
1- يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
2- وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
3- يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ
4- وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
5- وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
==> طاعة الرّسول تَتِمُّ بإتباع كتابه
4-
a-
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
قُرْآنًا عَرَبِيًّا
لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)
بَشِيرًا وَنَذِيرًا
فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ
فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 3 - 4)
b-
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ
بَشِيرًا وَنَذِيرًا
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 28)
a- كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا
+
b- وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا
=
==> مهمّة الرّسول و القرآن واحدة
ألا و هي البشرى و الإنذار
هذا يعني أنّ مهمّة الرسول مرتبطة بالكتاب حصريا
==> طاعة الرّسول تَتِمُّ بإتباع كتابه
5-
يَا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَ
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 170)
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 108)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 174)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 57)
قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ
وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 104)
أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ
فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا
سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 157)
أَوَعَجِبْتُمْ
أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ
عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ
لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 63)
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ
أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ
وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ
وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 28)
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ
وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 23)
وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ بِهِ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 33)
لاحظوا معي من الآيات
قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ
قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ
قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ
قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ
فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ
وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى
وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ
كل الآيات تدل على مقصود واحد
==> القرآن
قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ
مجىء الرسول متعلّق بالحق
الذي هو الكتاب و جميع أسماء القرآن الحسنى
فهو الحق وهو الهدى والرحمة والموعظة والبرهان والبصائر والصدق والبينات والذكر
مجىء الرسول يعني مجيء الكتاب
ولا تعني مجىء السنة على الاطلاق
فطاعة الرسول مرتبطة دائما بالقرآن
5- عصيان و تكذيب الرسول = التكذيب بالآيات التي أرسل بها
A-
1-
فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ
فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا
(سورة : 73 - سورة المزمل, اية : 16)
2-
كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ
وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 54)
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35)
فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (36)
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 35 - 36)
وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41)
كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا
فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (42)
(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 41 - 42)
لاحظوا معي من الآيات
1-
فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ==> فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا
2-
كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ==> فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ==> فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا
آلَ فِرْعَوْنَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا ==> فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ
بما أنّ
فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا
<==> تعني <==>
فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ
فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا
فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ
فإنّ
فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ
<==> تعني <==>
آلِ فِرْعَوْنَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
آلَ فِرْعَوْنَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا
بواسطة مقارنة الآيات نستنتج بأنّ
عصيان فرعون لموسى عليه السلام
تمثّل في التكذيب بآياته
و هذا يعني أنّ
طاعة النبي موسى الحبيب
تتمّ بإتباع آيات ربّنا
وليس حديث رسوله موسى
هذه هي حلاوة التدبر
ملاحظة مهمة للباحث Khaled Ibrahem
عصيان الرسول و عدم طاعته
يتأتّى بتكذيب آيات الله سبحانه و تعالى
و ليس تكذيب الأحاديث البشرية
و المدوّنة بعد قرنين من الزمن من موت نبينا الحبيب
B-
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12)
وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13)
إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ
فَحَقَّ عِقَابِ (14)
(سورة : 38 - سورة ص, اية : 12 - 14)
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ
جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 9)
لاحظوا معي من الآيتين
قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ
إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ
قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ
جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
==>
إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ تعني إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
فتكذيب الرسل يعني الكفر بالرسالة
ولا يعني نهائيا تكذيب الروايات
متعة التدبر لا مثيل لها
6- الطاعة مرتبطة بالموعظة
A- نوح
a-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 108)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 110)
لنرى ما هو معنى أطيعون في هاتين الآيتين؟
b-
لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ
فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)
قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60)
قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ
وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (61)
1- أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي
2- وَأَنْصَحُ لَكُمْ
وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 59 - 62)
قَالُوا يَا نُوحُ
قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا
فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32)
قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (33)
وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي
إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ
إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ
هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34)
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 32 - 34)
حسب الآيات السالفة ذكرها لدينا
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
مقابل
1- أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي
2- وَأَنْصَحُ لَكُمْ - إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ
منه نستنتج أنّ أطيعون تعني
إتّبعوا
1- رسالات ربّي الّتي أبلّغكم بها
2- و نصيحتي
و ليس إتّبعوا ما قلت لكم صمّا و عميانا
B- هود
a-
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ
أَلَا تَتَّقُونَ (124)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128)
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)
وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 124 - 131)
لنرى ما هو معنى أطيعون في هاتين الآيتين؟
b-
وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ
هُودًا
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65)
قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ
إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (66)
قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ
وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (67)
1- أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي
2- وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 65 - 68)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ
أَلَا تَتَّقُونَ (124)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128)
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)
وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131)
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)
3- قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا
أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136)
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 124 - 138)
حسب الآيات السالفة ذكرها لدينا
a-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
مقابل
b-
1- أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي
2- أَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ
3- سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ
منه نستنتج أنّ أطيعون تعني
إتّبعوا
1- رسالات ربّي الّتي أبلّغكم بها
2- و نصيحتي
3- الموعظة التي وعظتكم بها
و ليس إتّبعوا ما قلت لكم صمّا و عميانا
C- صالح
a-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 144)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 150)
لنرى ما هو معنى أطيعون في هاتين الآيتين؟
b-
وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ
صَالِحًا
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ
وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا
فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ
وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74)
قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ
أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ
قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75)
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (76)
فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ
وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)
فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ
1- لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي
2- وَنَصَحْتُ لَكُمْ
وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 73 - 79)
حسب الآيات السالفة ذكرها لدينا
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
مقابل
1- لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي
2- نَصَحْتُ لَكُمْ
منه نستنتج أنّ أطيعون تعني
إتّبعوا
1- رسالة الله الّتي أبلّغكم بها
2- و نصيحتي
و ليس إتّبعوا ما قلت لكم صمّا و عميانا
7- طاعة الرّسول متعلقة
بالكتاب - الذّكر - القرآن - الآيات - التقوى
1-
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 56)
2-
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 132)
3-
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 71)
لندرس عبارة لعلكم ترحمون
a-
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ
فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 155)
b-
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ
جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ
عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا
وَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 63)
c-
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 204)
d-
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45)
وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ
إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46)
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 45 - 46)
e-
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 10)
A-
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ==> أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ
B-
a- هَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
b- جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
c- وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
d- اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ + وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ
إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
e- وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
لاحظوا معي من ملخّص الآيات الثلاث
طاعة الله و الرسول مرتبطة بالرحمة الإلاهية
و هذه الأخيرة
مرتبطة دائما بالكتاب - الذّكر - القرآن - الآيات - التقوى
و لا نجد أبدا بأنها مرتبطة بالسنة أو الروايات
هذا يعني انّ طاعة الله و طاعة الرسول
متعلّقة بالقرآن
و ليس بإتباع كلام قيل بإسم نبينا الحبيب
200 سنة بعد موته
طاعة الرّسول مرتبطة بالقرآن
في هذه الآيات أيضا