آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

521

0-
Le but de l'argumentation ou de la discussion
 ne devrait pas être la victoire
mais le progrès.
Nos idées se composent d'ombres et de clartés
d'obscurités et de lumières
comme nos peintures.
 

1-

Une distorsion cognitive

est une déformation de la perception de la réalité, souvent basée sur des croyances irrationnelles ou des schémas de pensée déformés. Ces distorsions peuvent entraîner des jugements erronés, des interprétations incorrectes et des réactions émotionnelles inadaptées. Ainsi, une personne va faire certains choix en fonction d’une interpretation de ses propres intérêts du moment, sans tenir compte de tous les facteurs, des choix qui s'avéreront au final très mauvais pour elle, mais elle n'aura pas le recul nécessaire pour le comprendre.

Enfermée dans ses propres schémas de pensée, elle sera convaincue d'avoir agi correctement et que les résultats négatifs ne sont que des conséquences extérieures. En d'autres termes, elle se trompe complètement ; la chaîne de causalité le démontrerait à tout arbitre objectif, mais la distorsion cognitive l'enferme dans la mauvaise foi, la victimisation et la déformation de la réalité.

Joseph Joubert

 

2-

في وصف دقيق ومُبهر عن الخير والشر

وحقيقة الإنسان..

لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب

إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل.

يجب أن يكون لديك الخيارات لتعرف حقًا من أنت.

الكاتب البرتغالي أفونسو كروش

 

لطالما ضحكتُ من الضعفاءِ

الذين يظنون أنفسهم أخيار

لأن ليس لديهم مخالب.

ويقول فريدريك نيتشه

 

هناك دائما أخيار يصنعون خيرا !!!

و هناك دائما أشرار يصنعون شرا !!!

لكن لِيَصْنَعَ

1- الأَخْيارُ !!!!!! ==> Steven Weinberg

2- من يَظُنّون أَنْفُسَهم أَخيارَََََا !!!!!! ==> Benfdil Faiçal

الشَّرَّ

==> هذا يحتاج إلى دين .

ستيفن واينبرج Steven Weinberg بتصرّف

 

3-

الدّيانة هي المفهوم البشري للدّين

هناك دين واحد

و آلاف الدّيانات

لا توجد وسيلة أكثر فعالية

من الدّيانات

لإظهار الحقيقة الباطنة

للإنسان

الممتلك لحرّية الإختيار

Il n'y a pas meilleur moyen

qui expose la vraie nature des humains

que les religions

بنفضيل فيصل

 

4-

صعب و صعب جدّا على الإنسان

إدراك قيمة الحياة المثاليّة

الّتي بين يديه

فيحافظ عليها

ما لم يبذل مجهودا للوصول إليها

عن جدارة و إستحقاق

يصعب الحفاظ

على حياة آمنة و سعيدة

في تلك الجنّة الّتي نحلم بها

مع إمتلاكنا لحرّيّة الإختيار

إذا لم نُدرك قيمتها الحقيقيّة

 الحياة في الأرض

على شكل إختبار (عمليّة التصفية)

خطوة و مرحلة ضروريّة

لإنجاح ذلك العالم المثالي

الّذي تحلم به

الهدف من الإختبار (عمليّة التصفية)

هو إدراك الإنسان

لمدى قدرته على الحفاظ على مكتسباته

لن يستحقّ الجنّة (الحياة المثالية)

 إلاّ ذلك الشخص

الّذي يعلم قيمتها الحقيقيّة

الشيء الّذي سيدفعه

للحفاظ عليها من كلّ سوء

 

- La nature du libre arbitre

implique l'existence du bien et du mal

Un test grandeur nature equitable

sous forme de filtre des bons des mauvais

est Le seul moyen qui permet d'eviter

la transformation du paradis

en un enfer invivable (preserver le paradis) !!!!!!!!!

tout en assurant l'incapacité de ces derniers

de verifier cette these (ambiguité) 

بنفضيل فيصل

 

5-

سيمتنع المجرمون

عن إجرامهم

إذا كانوا متأكّدين

من تطبيق عقوبة سجنية قاسية عليهم .

سيمتنع الظالمون أنفسهم (الكافرون - مشركون - مجرمون.....)

عن ظلمهم لأنفسهم

إذا كانوا متأكّدين

من تطبيق عقوبة الدخول إلى جهنّم .

بنفضيل فيصل

 

من بين الإحتمالات الممكنة للخلق

1- خلقُُ غير عاقل و غير واع و غير ممتلك لحرية الاختيار

ينقسم إلى قسمين

A- الجماد

B- المخلوقات الحيّة البسيطة

(النباتات - الفطريات - الميكروبات - الفيروسات)

 

2- خلقُُ عاقل لكنّه غير واع بنعمة العقل - خلقُُ يمتلك حرية الاختيار

==> الحيوان

 

3- خلقُُ عاقل و واع بنعمة العقل - خلقُُ ممتلك لحرية الاختيار

خلقُُ متحكّم في قراراته و مصيره بنفسه

==> هذا الخلق هو الإنسان

و  ربما ربما

 الذّكاء الإصطناعي في المستقبل

السؤال الّذي يطرح نفسه بقوّة

ماهو النوع الأرقى خلقا بين هذه الإقتراحات الثلاثة؟

و أترك لكم الجواب 

 

 

أيّ إنسان تودّ أن تكون؟

- إنسانا صالحا و محسنا عن إقتناع

- أم إنسانا مبرمجا على الصلاح و الإحسان ؟؟؟!!!!

لم يخلق الله البشر

صالحين غير مجرمين و لا فاسدين

لكون هذا النوع من الخلق يشبه الرجل الآلي

 فهو مبرمج على الصلاح فقط

و بالتالي لا يصل إلى مكانة و عظمة

الخلق الّذي يمتلك حرّية الإختيار

LE SUMUM DE LA CREATION

بنفضيل فيصل

 

6-

الإجتهاد و البحث

لا يضمن الوصول إلى الحقيقة المطلقة

لكنّه يضيف من إحتمالية الإقتراب منها 

فاقدُُُ الثّقة بنفسهِ

==> كلّ من إستهان بقدراته العقلية

و إعتمد على إجتهادات الآخرين

فيصل بنفضيل

فالعقل هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس

René-Descartes

 

7-

عقل منظّم أفضل من عقل مُمتليء

Mieux vaut une tête bien faite

qu'une tête bien pleine

Michel de Montaigne

 

8-

منطقيا هل تملك الحقّ بتفسير الآيات

بمعاني الكلمات الّتي نتداولها حاليا؟

كلّ لغات العالم حيّة بدون إستثناء

تتطوّر و تتغيّر مع مرور الزّمن متأثّرة بالظروف السياسية و الإجتماعية

فلماذا ستكون اللغة العربية إستثناءا؟

إذا أخدت كتابا بالفرنسية أُلّف 700 سنة مضت أو جريدة بالإنجليزية للقرن 19

سوف تجد صعوبة كبيرة في فهمها

و يتوجّب عليك التعمّق في الدّراسة بإستعمال المعجم لتنال مرادك

نفس المنطق ينطبق على كتاب ظهر منذ 14 قرنا

قبل أن نحكم باليقين و التأكيد على معنى كلمة ما

من الإنصاف و من الحكمة و المنطق أن نُرجع الأمور إلى نصابها

بإستخدام علم اللّغات

خصوصا الإثيمولوجية أو علم أصل الكلمة

 

9- هناك ثلاث إحتمالات لإثبات صحّة النّظرية

a-

التمكن من إثبات صحّة النظرية بالدليل و الحجة 

فيقتنع المحاور

b-

الإخفاق في تفنيد الأدلّة المنطقية للمحاور

و بالتالي فإنّ نظريته هي الصحيحة

c-

عدم إمتلاك حجج و براهين تثبت صحّة النظرية

 في الوقت الراهن

و لا نعلم من المحقّ

لكنّ ذلك لا يعني أنّه ليست هناك أدلّة

ربما ستظهر يوما ما

علم الفلك زخير بالأمثلة

التي تؤكّد جميع هذه الإحتمالات

خلاصة القول

إذا لم أستطع إثبات صحّة نظريتي

فهذا لا يعني

بالضرورة

أنّ الآخر على حقّ

لا يجب أن نستهين بعامل الزمن

لهذا السبب من الأفضل

ترك بعض التساؤلات بدون إجابة 

على تقبل كلّ ما هو مخالف للعقل و المنطق

 

10-

إنّك حرّ في إختيارك و إتباعك لتأويلات وفهم بشر مخلوق مثلي و مثلك

لكن هل أنت متأكّد بأنّ هذه التفاسير هي من عند الله

حتّى تبني عليها إعتقاداتك خصوصا إذا كانت مصيرية؟

لو كنت مكانك لما تركت مصيري مرتبطا

a- بعقل شخص آخر 

b- بالحظّ

c- بالتاريخ الّذي تعلم أنّه مزوّر 

و لبذلت المجهود الكاف بعقلي الّذي أثق به

مهما كانت نتيجة هذا البحث