لباس المرأة يستفزّ مشاعر الذكور

مقدّمة

1- 

يطلب من ناقصات العقل و الدين ستر أنفسهن

لأن كامل العقل و الدين عاجز عن التحكم بنفسه.

2- 

أنا أرفض الحجاب و النقاب من أجل كرامتى كرجل

فلست حيوانا أو سافلا

حتى يحركنى شعر او وجه أو عيون انثى

بل يحرك عقلي (و ليس غرائزي)

ثقافتها وشخصيتها واحترامها لشخصها

سعيد الصّباغ

3-

نحن نرى الغرب بعيوننا الّتي لا ترى سوى الأفخاد العارية

لأننا بين الأفخاد نركّز عيوننا

و يكون العيب في عيوننا لا في الأفخاد

سيد القمني

4- 

مقتنعون بأنّ تعرية المرأة لشعرها حرام شرعا

لكن إلتقام ثديها و مصّه

و الرّضاعة منه لكي تحرُم عليه

حلال شرعا

5- 

الفساد في الدّول المتحضّرة

هو غياب العدالة و الحرّية و الكرامة

أمّا الفساد في الدّول المتخلّفة

هو كشف المرأة لشعرها

6-

حرّيّة المرأة

لا تعني أبدا تحررها من الملابس و الزينة التقليدية 

إنّ حرّيّة المرأة تعني حرّيّة الإختيار والتفكير والحياة

7- 

يختنون المرأة لأنّ شهوتها أكبر من الرّجل

و يعدّدون لأنّ شهوة الرّجل أقوى من المرأة

8-

حين تربي أجيالاً من الذكور و الإناث

على انه لا يمكنهم التواجد في مكان معا إلا للجنس،
سيعتبرون أي لقاء هو فرصة للمضاجعة

9-

إذا كانت الحرية ستفسد أخلاقك

فأنت من الأساس بلا أخلاق

أحمد مصطفى

هذه تسمى مغالطة منطقية

1-

كلّ إنسان يستفزّه شيء ما

فهناك من تستفزّه اللحية و الجلباب

فهل يجب أن يزيل الذكر اللحية أو يلبس السروال

ليَرتاح المُسْتَفَزّ؟؟؟؟؟!!!!

و هناك من يستفزّه النقاب أو الحجاب

فهل يجب أن تزيل الأنثى الحجاب أو النقاب

ليَرتاح المُسْتَفَزّ؟؟؟؟؟!!!!

اللباس نسبي و يجب أن يحترم

هذه تسمى حرّية شخصية

و لا يحق لأحد التدخّل فيها

بفرض ذوقه الخاصّ على الناس

إذا إتبعنا الإستفزازات حسب مزاج الإنسان

و معتقداته الإجتماعية أو الدينية

في هذه الحالة سيصبح عندنا مجتمع وصاية 

و ليس مجتمع حرّيّة

لكن هناك حدود لهذه الحرّية

فلا يجب أن تشكّل ضررا على الآخرين

فلا يحقّ للمدخّن تدخين سيجارة أمام شخص آخر

ما لم يأخذ منه الإذن

هذا المدخّن تجاوز مستوى الحرّيّة في التمتّع بالتدخين.

و لا يحقّ لشخص سماع الموسيقى بصوت مرتفع

على حساب راحة الآخرين

هذا الشخص تجاوز مستوى الحرّيّة في التمتّع بالمويسقى.

حرية اللباس مضمونة في مرجعية حقوق الإنسان

و تعتبر من الممارسات الصميمة

لحرية الإختيار و الحريّة الفردية.

في بداية السبعينات و الثمانينات 

كانت المينيجوب أو التنورة القصيرة النسوية

منتشرة بكثرة

و لم تُستفزّ مشاعر الذكور آنذاك.

 الإخلال بالخلل العام هو العريّ

ممنوع بقوة القانون

و يدخل في خانة التشدّد

السويد التي يمنح قانونها درجة عالية من الحرية

تمنع العريّ.

و بطبيعة الحال نحن لا نتحدّث عن المرضى النفسيين

الذين تستفزّهم أنوثة المرأة

ما على الذكر إلا أن يغضّ بصره بكلّ سهولة

بنفس الطريقة التي يغضّ بها البصر

عن السرقة و الرشوة و أكل مال اليتيم و الظلم و الإستبداد.

الباحث الكبير أحمد عصيد بتصرّف

2-

- لماذا نلاحظ تفشي ظاهرة الإعتداء الجنسي على الأطفال؟

هل هو إستفزاز نتيجة عرائهم أم الشهوة و الكبت و المرض؟

- لماذا نلاحظ تفشي ظاهرة الإعتداء الجنسي على الخادمات المنزلية

هل هو إستفزاز نتيجة عراء الخادمات أم كبت الرّجال؟

- ماذا عن لباس الأجنبيات 

في أوروبا الغربية وشمال أمريكا و آسيا!!!!!

و لماذا نلاحظ انخفاضا في نسبة التحرش بالمقارنة مع الدول المسلمة

لماذا لا يُستفزّ المسلم هناك؟؟؟؟

لأنّه يعلم علم اليقين يأنّ التحرّش سيدخله السجن في غمضة عين

و لماذا لا يُستفزّ المواطن الغربي ؟؟؟؟

هل هو إنعدام الرّجولة عند ذكورهم

أم إحترامهم للمرأة ككائن في نفس المستوى 

طبيعة الإنسان الّذي لا يثق بنفسه

هي إلقاء اللّوم على الآخر

وعدم الإعتراف بضعفه و جهله و كبته

خاتمة

لو حرص الفقهاء على العلم و العمل الصالح

و النّظافة و النّظام و المحبّة و السلام و الشرف و الأمانة 

كما حرصوا على الحجاب بجعله ركنا سادسا للإسلام

لكان لنا شأن آخر