آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

حقيقة الأمانة

موضوع في بداياته

 

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى

1- السَّمَاوَاتِ

2- وَالْأَرْضِ

3- وَالْجِبَالِ

فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا

وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا

وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ

إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)

1- لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ

2- وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (73)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 72 - 73)

معنى ظلم النفس في القرآن

هو عدم إعطاء أقصى ما يمكن

 

ملاحظات

A-

عرضت الأمانة على السماوات و الأرض و الجبال

و لم تعرض الأمانة على الإنسان

لكنّه حملها بالرغم من ذلك

 

B-
الجبال موجودة في الأرض أصلا

 

C-

هل أن الإنسان كان ظلوما جهولا بحمله للأمانة؟

أليس الأقوم أن يقول "جهولا ظلوما "عِوَض " ظلوما جهولا"؟

فحمل الأمانة يكون عن جهل

ثم يكون الظّلم بسوء التصرف

وهذا هو منطق الأشياء

 

 

معنى الآية كالتالي

1-

أِنّي حمّلت الإنسان الأمانة

ومكّنته من قدرات عظيمة وعلوم كثيرة

وهو قادر على أن يقوم بأشياء

لا تستطيع المخلوقات اللتي هي أكبر منه خلقا وحجما

ولكنه يقدّم القليل ممّا له القدرة عليه

وذلك بجهله لإمكانيّاته واحتقاره للقدرات اللّتي وضعتها فيه .

2-

إني عرضت الأمانة على السماوات والأرض

فأبين أن يحملنها

وحمّلتها للإنسان

==> ومكّنته من القدرة على حملها

ولكنه لم يستغلّ كل ما أعطيته من إمكانيات ==> ظلوما

وذلك لجهله بقدراته الحقيقية ==> جهولا

تدبّر لFaouzi Chekir بتصرف

 

هل الأمانة هي العقل و حريّة الاختيار؟

سيتم الله نوره يقينا

سيتضح الأمر مع مرور الزمن