آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

من يتبع القرآن من أهل الكتاب أيضا

1- تعريف أهل الكتاب

الأشخاص الذين 

وصلتهم الرسالة (كتاب من عند الله)

سواء طبقوها أم لا

بصيغة أخرى

الأشخاص الذين 

1- لا يبذلون مجهودا شخصيا لفهمها

2- أو لا يعملون بها بالضّرورة 

 

 

2- من يتبع القرآن من أهل الكتاب أيضا

A-

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 68)

يا أهل الكتاب

يا أهل التوراة ==> لستم على شيء حتى تقيموا التوراة

يا أهل الإنجيل ==> لستم على شيء حتى تقيموا الإنجيل

يا أهل القرآن ==> لستم على شيء حتى تقيموا ما أنزل إليكم من ربكم (القرآن)

يا أهل الكتاب الّذين تقبّلتم الكتاب

كلّ الكتب بما فيها 

القرآن ==> ( ما أنزل إليكم من ربكم)

إذا لم تُفعِّلوا كتبكم في حياتكم اليومية

فأنتم لستم على شيء

==>

هذا يعني أنّ هناك من أهل الكتاب

من لا يفعّل الكتب الإلاهية

التي وصلته

 

 

B-

لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ

آنَاءَ اللَّيْلِ

وَهُمْ يَسْجُدُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 113)

من أهل الكتاب

من يتلو آيات الله آناء الليل و هم ساجدون

و منهم من لا يفعل ذلك

آية تنطبق على كلّ من يتلو آيات الله

لجميع الكتب