آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

حروب نبينا الحبيب كلها دفاعية

مقدّمة

1- آيات مدنية تدلّ على أن نبيّنا لا يبحث و لا يدخل في حروب من نفسه

2- لا يمكن بل يستحيل أن يكون الرّسول قد هجم على قبيلة ما

بهدف نشر الإسلام لأنّ ذلك يعتبر مخالفة صريحة للقرآن

مهما حكى التيّار المحافظ

3- الهجرة من مكّة إلى المدينة (لكنّها في الحقيقية تهجير إجباري)

4- زوّروا المعاني فيقولون غزوة أحد و بدر و الخندق لكنّها في الحقيقة حروب دفاعية

1- حرب بدر الصغرى

 2- حرب بدر الكبرى

3- حرب أحد

4- حرب الأحزاب

5- قصّة بني قريظة

 6- الرّجوع إلى مكّة أو بالأحرى الرجوع إلى الموطن

7- حرب حنين

8- حرب تبوك (معلومات من كتب التراث)



 

مقدّمة

لقد إستهان و إستخفّ القريشيون بمحمّد لعدّة سنين

ظنّا منهم أنّهم سيقضوا عليه بسهولة

لهذا السبب لم يتحرّكوا حتّى أحسّوا بالخطر الّذي أصبح يهدّدهم

بفعل إنتشار الإسلام بوتيرة أسرع أربكت حساباتهم

منحنى تصاعدي بوتيرة تسارعية courbe exponentielle

و هذا هو ما يُفسّر الإختلاف في الآيات بين المكّيّة و المدنيّة

 

 كان الرسول الكريم يقيم في المدينة المنورة مع أصحابه

أمّا الكافرون فيقيمون بمكة المكرمة والمسافة بينهما تصل تقريباً إلى أربعمائة وستون كيلومتر....

الغازي هو من يذهب إلى مقر إقامة غريمه ليعتدي عليه ويقاتله ...

وجميع هذه المعارك دارت بالقرب من المدينة المنورة ...

هذا يعني أن أهل مكة من الكافرين وأنصارهم هم من أتوا إلى ديار المسلمين في المدينة المنورة ليعتدوا عليهم ويقاتلونهم

فأصبح هناك "معتدي" وهم الكافرون من أهل مكة وأعوانهم

و"معتدى عليه" وهو الرسول الكريم وأصحابه...

فكان الرسول وأصحابه يدافعون عن أنفسهم وعن ديارهم ويصدون الكفار عنهم وهم المعتدى عليهم....

 

لم يهجم النبيّ محمّد على قبيلة أو دولة إطلاقا , نهائيا

ولو هاجم فقد هاجم أولائك الذين هجموا عليه فقطع طريقا عليهم كما قطعوا طريقا عليه

و هذا يسمّى دفاع بكل لغات العالم

فهل يعقل أن يسمى ذلك "بغزو"...!

بكل تأكيد...لا وكلا وكل حروف النفي..

الحالة الوحيدة التي خرج فيها الرسول الكريم من المدينة المنورة

كانت لفتح مكة المكرمة لإزالة الأصنام ولم يجبر أحد على الدخول في الإسلام 

بل عفى عنهم جميعاً...

 

الجزية من الجزاء و تعني جزاء ما عملوا

 

1- آيات مدنية تدلّ على أن نبيّنا لا يبحث و لا يدخل في حروب من نفسه

وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ

وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 48)

 

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا: لَسْتَ مُرْسَلًا

قُلْ: كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 43)

لا يدخل نبيّنا في أيّة خلافات

و يكتفي بشهادة الله بينه و بين الكافرين 

 

2- لا يمكن بل يستحيل أن يكون الرّسول قد هجم على قبيلة ما

بهدف نشر الإسلام لأنّ ذلك يعتبر مخالفة صريحة للقرآن

مهما حكى التيّار المحافظ

 

3- الهجرة من مكّة إلى المدينة (لكنّها في الحقيقية تهجير إجباري)

كان مجبرا بسبب الإضطهاد

فنهبوا مالهم واستولوا على زوجاتهم 

 

4- زوّروا المعاني فيقولون غزوة أحد و بدر و الخندق لكنّها في الحقيقة حروب دفاعية

1- حرب بدر الصغرى

 بدأت باستيلاء المهاجرين

على قافلة أبي سفيان

لإسترجاع أموالهم المنهوبة إبّان الهجرة 

 

2- حرب بدر الكبرى

جاءت قريش من مكة

إلى بئر بدر على مسافة 400 كلم

لتهاجم النبي

و هو على بضع كيلومترات من المدينة 

 

3- حرب أحد

 هجوم قريش من مكة إلى المدينة

(جبل أحد 430 كلم)

ليقاتلوا محمد 

 

4- حرب الأحزاب

تجمعت قبائل الكفار

لمهاجمة النبي

فحفر المسلمون خندقا حول المدينة 

لكنّ يهود بني قريظة فتحوا لهم ثغرة من ظهر المدينة

لكن مع ذلك لم يستطيعوا الفوز

 

5- قصّة بني قريظة

حسب التراث حاصرهم جيش النبي انتقاما لخيانتهم له

وقتلهم وسبا نساءهم

لكنّ هذه القصّة تخالف القرآن جملة وتفصيلا 

لهذا السبب فإنّ رأيي الشخصي الذي بنيته من القرآن  حول نبينا

هو أنّه لا يمكن ولا يعقل في أيّ حال من الأحوال

 أن يكون قد قام بهذا الفعل الشنيع

و ليروي التراث ما يحلو له 

نبيّنا فوق كلّ الشبهات بشهادة الله!!!!!!!!!!!!

هذه الآية دليل براءة نبينا من هذه الإفتراءات

فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ

لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ

وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ

وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 13)  

 

6- الرّجوع إلى مكّة أو بالأحرى الرجوع إلى الموطن

دخلها نبينا 13 عاما بعد طرده منها !

لم تُهدر دماء قريش إنتقاما منهم بل على العكس من ذلك

قال لهم نبيّنا : اذهبوا فأنتم الطلقاء ومن دخل بيت أبي سفيان فهو آمن  

 

7- حرب حنين

تجهّزت قبائل الكفر لمقاتلة النبيّ

عند منطقة حُنيْن ودار بينهما قتال 

 

8- حرب تبوك (معلومات من كتب التراث)

آخر حرب شارك فيها الرّسول 

وقعت في شهر رجب في السنة التاسعة للهجرة

بعدالرجوع إلى مكّة

لقد كان السبب الرئيسيّ لهذه الحرب

هو التخلّص من الخطر المحدق بالإسلام والمسلمين من قبل الروم

الّذين ارتكبوا العديد من الجرائم في حق رسول الله وفي حق المسلمين
 قام الرّسول بإعداد جيش وصل عدد مقاتليه إلى 30000 مقاتل

جيش الروم الذي بلغ عدد مقاتليه 40000 مقاتل

انتصر المسلمون في هذه المعركة دون قتال ودون سفك دماء

 

 

والباقي لم يتمّ به أي قتال على حدّ علمي