آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

النطق والحديث والخبر والكلام والخطاب والقول

النطق: هو التعبير عن الأفكار

التي تعتمد على الحقائق والأدلة والبراهين والحجج

ويكون للإقرار أو لإثبات شيء ما.

يكون باسم كيان آخر

الناطق باسم الحكومة

 

المنطق: هي آلية للتعبير عن كل ما نفكر ونعتقد ونؤمن ونقتنع به

فالمنطق علم يعصم الذهن من الخطأ في الفكر

ويحث الذهن على التفكير بشكل سليم.

نطق بالحكم: أي أقر به بعد تفكير عميق في المسألة

وهذا القرار يكون بناءاً على الحقائق والأدلة والشواهد والبراهين

 

أنطقه: جعله يقر بالشيء بناء على الحقائق والشواهد.

 

تَحَدَّثَ أَمَامَ النَّاسِ بِمَنْطِقٍ : أَيْ بِكَلاَمٍ سَلِيمٍ مُقْنِعٍ مبني على الأدلة والبراهين.

 

عِلْمُ الْمَنْطِقِ : عِلْمٌ قَائِمٌ عَلَى قَوَاِنِينَ وأدله عَقْلِيَّةٍ

تَقُودُ إِلَى أَحْكَامٍ صَائِبَةٍ وَتَجَنُّبِ الْخَطَأ.

يقال هذا شخص منطقي: أي أنه يفكر بطريقة صحيحة وسليمة

وتكون قراراته مبنية على الأدلة والبراهين والعلوم.

 

الحديث يكون دائماً عن أحداث أو وقائع أحدث له

جاءه بشيء حديث/جديد

لم يكن يعرفه أو يعلمه من قبل.

 

حَدَث: هو أمر طارئ حصل حديثاً وعلم به الناس.

 

حادث: هو أمر طارئ حصل في الوقت الحالي.

 

حديث: يراد به آخر الأشياء حداثة

وهي دائماً تكون أفضل من الأشياء التي كنا نعلمها من قبل.

 

جاء بشيء مُحدث: أي شي لم يكن معروفاً أو متداولاً من قبل.

 

حدثه: أي جاء له بآخر الأشياء أو الأخبار.

 

مُحدث: أي تم تحديثه بأشياء جديدة

لم تكن معروفه أو موجودة في الإصدارت السابقة.

 

ذكر محدث: أي أحداث جديدة لم تكن معلومة من قبل.

 

يومئذ تحدث أخبارها: أي في ذلك اليوم

ستأتي الأرض بأخبار حديثة

لم يكن أحد يعلمها من قبل.

 

هل أتيك حديث موسى: أي هل أتيك بآخر أخبار حدثت لموسى.

 

الخبر: الشي الذي قد حصل أو وقع وإنتهى الأخبار:

أشياء أو وقائع قد حصلت وأنتهت

 

خبير:عالم مسبقاً بجميع الأشياء التي قد وقعت والتي ربما ستقع.

 

أخبره: أي جعله يعلم بما قد حصل أو جرى من أحداث ووقائع

ليكون محيطاً وملماً بتلك الأحداث والوقائع.

 

الكلام: هو كل ما يجول في أذهاننا

من تصورات وقرارات ومفاهيم واضحة

ويستفاد منها وينتفع بها

وتكون مبنية على العلم والصحة والمعرفة والقناعة

بقصد الإستفادة منها والإنتفاع بها.

 

والكلام يكون مباشرة بين الطرفين من دون أي وسيط

أي أن كل طرف يسمع كلام الآخر مباشرة

من دون أي وسيط.

فإذا كان الكلام من الله للبشر

يكون إما وحياً مباشراً من الله

أو وحياً عن طريق رسول من ملائكة الروح

أو يكلمهم من وراء حجاب.

 

كلّمه: أي قال له ما يدور في ذهنه من قرارات وتصورات وقناعات

يستفاد منها وينتفع بها ولتضع أثراً في النفس.

 

كلام الله: هي قرارات ومقاصد الله وأوامره وتشريعاته

الواضحة البينة والمفهومة للجميع

والذي أوكل الرسل بتبليغها لنا لننتفع بها ونستفيد منها.

 

والكلام يكون له مفهوم ومعنى واحد لا يتغير

ولا يمكن فهمه بشلك آخر.

 

*كلمة* هو القول الفصل والقرار النهائي

الحق الحتمي الوقوع ولا رجعة فيه.

 

كلمت وجمعها كلمات

وهو الحكم والقرار الثابت والمستمر

حتى تصل الى التمام

وحينها يتم تنفيذ جميع تلك الأحكام ويتحقق كل ما فيها.

 

الخطب: هي المواضيع والشؤون العظيمة والهامة

والأمر الجلل التي وقع فيها خلاف.

 

خاطبه: وعضه ونصحه وراجعه في أمر مهم وخطير مختلفٌ فيه.

 

خطاب: القول الذي يكون فيه وعض ونصح للغير

في أمور مهمة وعظيمة ووقع الإختلاف فيها.

 

خطيب: هو من يعض الناس ويأتيهم بالنصائح

بما يخص الأمور الهامة في حياتهم ودينهم.

 

لا تخاطبني في فلان: أي لا تراجعني

ولا تعطيني الموعظة والنصح في أمره.

 

لا يملكون منه خطابا: يوم القيامة لن يخاطب الله أحد

ولن يعطي الموعظة والنصح لأي أحد خالف منهجه وتشريعاته وأحكامه

 

لأن زمن الموعظة والنصح قد ولى

وذهب

ويوم القيامة هو يوم الحساب والعقاب.

 

أما القول هي آليات أو وسائل نقل

الحديث أو الخبر أو الكلام أو الخطاب أو القرارات المنطقية

وإيصالها الى المتلقي

فالقول قد يكون عن طريق الوحي أو اللسان أو مكبر الصوت

أو الإشارة أو رسالة نصية أو بريد الكتروني أو رسالة ورقية ... الخ.