آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أملاك الصّحابة

- إستحوذ أبو بكر على الغنائم الّتي بعثها له خالد

 

- ما تركه أبو بكر إستحوذ عليه عمر 

 

- و ما تركه عمر إستحوذ عليه عثمان

الّذي كان مسرفا ممّا أدّى إلى الثورة عليه و محاصرة بيته و قتله

نهب الثّوار ما ترك عثمان (30 ألف درهم و 100000 ألف دينار بالإضافة إلى أصول و ممتلكات)

 

- الزّبير بن العوّام ترك 35000 درهم بالإضافة إلى مساكن و ممتلكات من ضمنها بستان هائل جدّا

 

- عبد الرّحمان بن عوف مات سنة 32 هجرية قبل عثمان و ترك ذهبا كثيرا

 

- سعد بن أبي وقاص ترك 250000 درهما و قصرا فخما

 

لما جُمعت غنائم المدائن في سنة 16 هـجرية

قسّمها سعد بن ابي وقاص بين الناس بعد أن خَمسها

فأصاب الفارس اثنا عشر ألفاً، وقسّم المنازل بين الناس، وأحضر العيالات فأنزلهم الدور، فأقاموا في المدائن.

وأما في جلولاء فقام المسلمون بقتل مائة ألف

وقُسّمت الغنيمة وأصاب كل واحد من الفوارس تسعة آلاف وتسع من الدواب

وكانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف، وبعث سعد الخُمس لعمر.

وبعد ذلك تم تقسيم غنائم تكريت والموصل

فكان سهم الفارس ثلاثة آلاف درهم، والراجل ألف درهم، وبعثوا بالخُمس لعمر.

فلا عجب عندما نعلم ان الصحابي الجليل سعد بن ابي وقاص حينما مات

كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة، وقد ترك مائتين وخمسين ألف درهم!

مع العلم أن عمر بن الخطاب استقطع نصف ثروة سعد عندما عزله من ولاية العراق!

وكان سعد يقول: لقد غزونا مع رسول الله وما لنا طعام نأكله الا ورق الحبلة وهذا السمر (نوعان من شجر البادية).

فكيف كانوا وكيف أصبحوا بعد السلب والنهب!

 

- طلحة بن عبيد اللّه كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوتة حمراء

و كان إيراده من الأراضي العراقية 100 درهم يوميا

و ترك 2 ملايين درهم و ممتلكات و ذهبا كثيرا 

 

- عمرو بن العاص ترك كثيرا من الذّهب و المال,

عرضهم على أولادهم فرفضوا قبل أن يرجع الحقوق لأصحابها

فصادر معاوية ثروته و قال نحن نأخد بما فيها من سحث

 

- زيد بن ثابت مات و ترك ذهبا و فضّة و مالا لا يحصى

 

لم يبني أحدهم

ملجأ للأيتام و لا دارا للمسنّين و لا مستشفى لشفاء المرضى

كانت أفكارهم محدودة في بناء المساجد

كقربان و رشوة إلى اللّه ليدخلوا الجنّة

 

المصادر

الكامل في التاريخ لابن الأثير (الجزء الثاني)/ دار الكتاب العربي 2012/ بيروت – لبنان

كتاب الطبقات الكبير لابن سعد (الجزء الثالث) 3/ 53-76-77-157

/ الطبعة الأولى 2001/ مكتبة الخانجي/ القاهرة

 

و المسعودي في مروّج الذهب

كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي/ دار الكتب العربي 2012/ بيروت - لبنان