ليس فاتحا بل مستعمرا
1-
النقطة الأولى أنّ " محمد الفاتح " قتل أخاه الطفل للحفاظ على العرش فخنقه وأغرقه في الماء
" Mehmed had not been his father's favorite son. The impetuous and headstrong prince had been difficult to control and to educate. Yet when his brother was strangled one night in bed, the 11-year-old Mehmed became the heir to his father's throne "
الترجمة
لم يكن المفضل لدى والده وكان غير مسيطر عليه
وقام بقتل أخيه خنقا في سريره
المصدر
Pears, Sir Edwin. "The Ottoman Turks to the Fall of Constantinople," in The Cambridge Medieval History. Macmillan, 1923.
هذا كتاب السير " إدوين بيرس "
أهم وأشهر كتب ثوثيق تاريخ الخلفاء العثمانيين
2-
هل " محمد الفاتح " اكتفى بقتل أخيه فقط
لقد سنّ قانون جديد لقتل الإخوة بغية الحفاظ على إستقرار الدّولة اسمه قانون " الإخوة "
“The majority of legists have declared that those of my illustrious children and grandchildren who shall ascend the throne shall have the right to execute their brothers.”
الترجمة
أعلن للكافة أن أطفالي وأحفادهم الذين سيصعدون للعرش لهم الحق في إعدام إخوتهم "
المصدر
Parry, V. J., H. Inalcik, A. N. Kurat, and J. S. Bromley. A History of the Ottoman Empire to 1730. Edited by Michael Cook. Cambridge University Press, 1976.
والكتاب تحقيق أستاذ التاريخ الإسلامي " مايكل كوك "
وهذا بالمناسبة مؤرخ محبب للإسلاميين
حتّى لا يقول أحد بأنّه مستشرق وعدو للتاريخ الإسلامي
3-
محمد بك فريد أو كما يعرفه عامة الناس " محمد فريد "
الرمز الوطني المصري المعروف والحقوقي والمؤرخ
المتوفى ١٩١٩
محمد فريد أصدر موسوعة موثقة ومحققة
اسمها " تاريخ الدولة العلية العثمانية "
بتحقيق المؤرخ السوري " إحسان حقي "
a- غرام" محمد فريد " بالعثمانيين كي لا يقال أنّه يكرههم
في صفحة ١٩ من الكتاب يقول ما نصه
" وما أتاه جلالة السلطان عبد الحميد الثاني من ضروب الحكمة في مقاومة هذه الحركات العدوانية
وما أظهره من الحزم والعزم في إطفاء كل فتنة "
b- حقيقة قتل الرّضيع
صفحة ١٦١ من ذات الكتاب في كلامه عن " محمد الفاتح "
يقول ما نصه
" وبعد أن أمر بنقل جثة والده إلى مدينة بورصه لدفنها
أمر بقتل أخ رضيع له اسمه أحمد
وبإرجاع الأميرة مارا الصربية إلى والدها "
ولا يمكن التقبّل بأنّ قتل الرضيع
عمل إنساني رائع وبطولة يفتخر بها
منقول عن الباحث إسلام بحيري