آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ما هي حدود السماء

منقول عن الباحث سامح عسكر

1- " يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء"

[النساء : 153]

فهل الكتاب ينزل من سقف مجسم أم من جهة العلوّ والفراغ الكبير في الأعلى؟

علما بأن فقهاء المسلمين اختلفوا حول ماهية ذلك العلوّ هل هو علوّ مكاني أم علوّ مكانة لتنزيه الله عن الشيئية والجسم.

 

2- "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها"

[البقرة : 144]

والسؤال: هل لو كانت السماء سقفا مجسما ما الذي يدفعك لتقلب نظرك ووجهك فيها

الشكل واحد أصلا والهوية معروفة

لكن تقلب وجه النبي في السماء يعني أنه كان يُقلّب وجهه في فراغ كبير وبين أجرام واتجاهات .

 

3- " إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء"

[آل عمران : 5]

والسؤال: لو كانت السماء جسما معدنيا أو ماديا مجسم كما تقول فهل سيعيش فيها ما يستوجب علم الله عنه؟

أم لأن السماء فراغ كبير ومحيط يشمل هذا الكون فهو ملئ بالمعارف الغيبية التي لا يعلمها إلا الخالق؟

 

4- " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون"

[الذاريات : 47]

والسؤال: ألا تتفق هذه الآية مع نظرية توسع الكون العلمية؟

وأن السماء في هذا النص معناها يقول بوضوح أنها محيط كبير يتمدد لا سقفا معدنيا مجسما جامدا؟