آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الصدقات فريضة

 

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً

تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا

وَصَلِّ عَلَيْهِمْ

إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 103)

هل يصلّ نبيّنا الكريم على الناس

صلاة حركيّة

لتكون سكنا لهم؟

ربط الصّلة مع الناس

قصد مؤازرتهم و تقويتهم

الآية أمرت الرّسول بأخذ الصّدقات من القوم

بصفته القائم على أمورهم.

جزء من أموالهم (الضريبة)

تُطورهم و تُطهرهم 

و صلة (تواصل) النبيّ الحبيب معهم

يُهدّؤهم و يُسكنهم  

الصّدقات تأخذ منك

وتعود بالنّفع عليك

النّظام الإجتماعي هة الصّدقات الحقيقية .

الدّولة في الحكم العادل

تأخذ الصّدقة من الجميع 

ثمّ تستغلّها فيما ينفع النّاس

في الصّحة وفي التعليم وفي إنشاء الطّرقات وصيانتها

في التّعليم وفي بناء السّدود والتوفير النّقل

وإعانة المساكين والعاطلين عن العمل

والمطلّقات الفاقدات السّند واليتامى ذوي الحاجة

وووووووفي كلّ المجالات التي تعود على الجميع بالخير والرّفاهة .

الصّدقة الفعلية هو

ما تقططعه الدولة من راتبك شهريّا

وما يدفه التّاجر والفلاح وأصحاب المهن الحرّة من ضرائب

وعلى الدّولة أن تستغلّها في ما ذكرت الآية

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ

لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ

وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ

فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 60)

Faouzi Chekir

 

 

1- الصّدقات فَرِيضَةً و ليست سنّة

أمر غريب جدّا

يقول لنا الفقهاء بأنّ الصدقة سنّة و ليست بفرض

بينما يقول لنا الله أنها فرض

فمن نصدّق؟ الله الّذي خلقنا أم الفقهاء؟ 

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ

لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ

وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ

فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 60)  

 

2- قيمة الصّدقة

ماهي قيمة الصّدقة إذن

إذا كان القرآن فعلا تبيانا لكلّ شيء؟

وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ

(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 24)  

ماهو هذا الحقّ المعلوم؟

 

a-

وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ

فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ

وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ

يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 41)

الغنائم في المعجم تعني الكسب و الفوز و الرّبح

 

فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 69)

هي كلّ يغنم الشخص في حياته من أرباح مقابل عمله أو إستثماره 

أو إرث حصل عليه أو بيع قام به و لا علاقة لها بالحرب

قال لنا الله أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ وليس ما غنمتم في الحرب من شيء

وهي لله ولِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

 

 

هل من المعقول أن يعطي الشخص 2.5% من الأرباح مرّة واحدة في السنة كلّها ؟

لنرى ماذا يقول القرآن في هذا الموضوع

 

وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ

وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ

كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ

وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ

وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 141)

يعطى الحقّ من المدخول (وليس الزّكاة)

يوم الحصول عليه و ليس مرّة كلّ سنة

هناك من يحصد أكثر من مرّة واحدة في السّنة

كزراعة الخص على سبيل المثال 

إذا حصد المزارع عدّة مرّات في السّنة

فعليه أن يعطي الحقّ المعلوم في كلّ حصاد

و ليس مرّة و احدة كلّ سنة

نفس المنطق ينطبق على كلّ شخص

يغنم مالا حلالا من عمل أو إستثمار أو إرث

يتوجّب إعطاء الحقّ المعلوم يوم حصاده (يوم ربحه)

 

- بالنسبة للناس الّذين لا يستطيعون إدخار المال

طيلة السنة

نظرا لظروفهم المادّية الصّعبة 

يمكن لهم إعطاء الحقّ المعلوم

مما غنموا إذا إستطاعوا 

فإن لم يجدوا سبيلا لذلك فلا ذنب عليهم

 

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ

وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 133 - 134)

السّراء إذا إستطاعوا 

الضّرّاء في وقت الضرر

كجائحة كورونا مثلا و دائما قدر الإستطاعة 

لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها !!! 

 

3- فوائد الصّدقات

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ

لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 188)

لا يمكن تخيّل النّفع الكبير الّذي يمكن أن يرجع على المتصدّق 

لو علم الناس هذا الخير لتصدّقوا بدون تردّد

يتوجّب على الشخص أن لا يكون بخيلا و يعطي من كلّ ما غنم الخمس ليكون من المتّقين

أنظر ترتيل القرآن للبخل

لتفهم مدى خطورته على الناس 

 

4- الإنسان بخيل بطبعه

قُلْ: لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي

إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ

وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 100)  

 

هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ

وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ

وَاللَّهُ الْغَنِيُّ

وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ

وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ

ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 38)  

 

قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ

وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا

أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ

فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 24)  

من إتخد المال إلاهه و هواه سيدفع الثمن حتما

 

وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ

وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ

أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 27)

 

5- إنفاق المال من القلب الخالص

لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ

حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 92)

 

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي

الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ

وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ

وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا

وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ

أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 177)

 

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

سِرًّا وَعَلَانِيَةً

فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 274)

 

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ

قُلْ: مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ

فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 215)

  

وَ الَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)

لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ (25) 

(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 24 - 25)

 

ترتيل مقتبس من أفكار الباحثة مجد خلف مشكورة !!!!