آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

القبلة

مقدّمة

- يتم ذكر " المسجد الأقصى" في سورة الإسراء في القرآن ((قبل الهجرة)).

- يتم فتح بيت المقدس (( ١٦ بعد الهجرة )).

- يبني عبد الملك بن مروان مسجدا من عام ((٦٦ الي ٧٢ بعد الهجرة )) و يطلق عليه "المسجد الأقصى"

بمرور الوقت نقتنع بأنه هو الذي ذكر في القرآن و نتقاتل عليه.. 

و تكبر الكذبة و يزيد عدد معتنقيها

حتى يصبح من المستحيل تغييرها.

حورس الشمسي

 

يتحجّج التراثيون بهذه الآية لكي يبرهنوا بأنّ الحديث وحي من عند الله أيضا

قد كانت اليهود تصلي الى بيت المقدس

تاركين قبلة النبيّ ابراهيم لانها امتلأت بالاصنام كما جاء في الآثار

يزعمون أنّ الله أخبر نبيّنا الكريم بواسطة الوحي عن قبلة القدس

لأنّ هذه المعلومة لا توجد في القرآن

ثمّ بعد ذلك غيّر القبلة إلى مكّة

و هذا دليل قاطع على تلقي النبي محمّد وحيا تشريعا خارج القرءان

 

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ

مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا

قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ

يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(142)

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا

وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا

إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ

وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ

فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا

فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ

وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ

1- مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ

2- وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ

3- وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145)  

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 142 - 145)

سيسأل السفهاء (سفهاء الدين لبعضهم البعض)

لماذا ترك هؤلاء الناس قبلتهم

==> (أي دينهم الباطل الذي كانوا عليه وهاجروا إلى دين الله)

نجد الجواب مباشرة بعد السؤال

قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء

الى صراط مستقيم 

==> إلى القرآن بإتباع المواعظ التي يحتوي عليها

القبلة هي الصراط المستقيم هي إتباع القرآن

 

1- لم تذكر الصلاة في هذه الآية لا من قريب و لا من بعيد

 

2- هل للّذين أوتوا الكتاب من النصارى و اليهود قبلة يتّبعونها؟

 

3- معنى القبلة في اللغة العربية و في القرآن 

هو الإتجاه فقط و ليس قبلة الصّلاة

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا

وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 87)    

 

4- يخبرنا الله أنّ لله المشرق و المغرب و أينما نُولّ فثمّ وجه الله

و ليس في مكان واحد على و جه الأرض 

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ

مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟

قُلْ: لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ

يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 142) 

لو تدبّروا القرآن جيّدا 

لإنتبهوا  بأنّ

- المشرق و المغرب للّه

- القبلة هي الصراط المستقيم هي القرآن الكريم بإتباعه

زيادة على الآيات التالية

الّتي تؤكّد نفس القول

 

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ

فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 115)

 

 

رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا

(سورة : 73 - سورة المزمل, اية : 9)  

 

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَكِنَّ الْبِرَّ

1- مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

2- وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ

3- وَأَقَامَ الصَّلَاةَ

4- وَآتَى الزَّكَاةَ

5- وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا

6- وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ

أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 177)

تقول الآية بوضوح شديد

ليس البر ان تولوا وجوهكم صوب اتجاه معين ( شرق او غرب )

لكنّ البرّ من أقام الصلاة

كيف ينهانا الله ان ننظر الى اتجاه معين ==> ثم يأمرنا بعد ذلك بإقامة الصلاة؟

هذا يعني أنّه ليس لإقامه الصلاة

اتجاه جغرافي معين مثل ما يفعل الأغلبية

 

5- الله معنا في كلّ مكان

 

6- كيف يمكن أن يصلّي شخص في الفضاء إذا أراد الإتجاه إلى مكّة

 

7- نفس التساؤل بالنسبة لشخص موجود في النّقطة المقابلة لمكّة من الكرة الأرضية

 

8- ماذا لو كانت قصّة قبلة القدس إفتراءا على الله و الرّسول

كمئات الإفتراءات والتناقضات الموجودة في الحديث

هل ستقولون لله لم نكن نتبع كتابك

لأنّنا كنّا نتّبع ما وجدنا عليه آباءنا؟!!!!