آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

المشرك المسلم

محاولة لوصف المتديّن المشرك بالله

الّذي يحتاج لشخص او شيء ما ليتقرّب من الله

طبعا هناك من لا تنطبق عليه كلّ هذه النّقاط

 

1- المتدين المشرك ماكينة إطلاق عبارات دينية طوال اليوم سابقة التجهيز..

حتى لو كانت تلك الردود أكبر مما يتحمله الموقف

حتى لو كانت تلك الردود مشحونة بالعنصرية والطائفية

لسانه يردد ويكرر في غيبة تامّة من عقله المخطوف..

حرمان تامّ من جميع أنواع المعرفة والفنون

جعلوه يتحصن بالجمل المحفوظة ليستر فراغه المعرفي وقصوره الإدراكي..

 

2- المتديّن المشرك لا يقرأ ولا يرى ولا يسمع غير شيوخه ذوي اللحية الطويلة و الجلباب .....

 

3- المتديّن المشرك يعيش ويموت ولايقرأ غير القرآن

يتفاخر كلما ختم جزءا، العجيب أنه لايفقه ولا يفهم٩٠٪؜ من القرآن الذي يعيد قراءته مئات المرات على مدار عمره..

 مقتنع أن حركة عينيه وتمتمة شفتيه خلف الحروف تمنحه صك غفران وشهادات ضمان بقصور وحوريات..

 

4- نفس المتديّن  مصاب بمرض كثرة نشر الأدعية والقصص المتفبركة

بدون أن يراجعها أو يتساءل بينه و بين نفسه حول موضوعها

هو مقتنع تماما أن الرسائل التي لاينفك ينشرها ويوزعها هي عمله الصالح الذي سيفاخر به يوم الحساب.. 

مقتنع تماما أن تلك الرسائل والأدعية ستسجل له في ميزانه جبالا من الحسنات تفوق صنيع العلماء..

 

5- بعض المتديّننين المشركين مهووسون بالتدين مع أنّ ضميرهم الإنساني ميت، و منظومتهم الأخلاقية فاسدة..

يعاملون الخالق معاملة تجارية: يفعلون مايشاءون في دنياهم الخفية، ثم يشترون حسنات بدعاء أو ركعتين أو حتى عمرة..

 

6- إعتماده على المظاهر أكثر من إعتماده على الأخلاق و العمل الصالح

جلباب و لحية..

سواك في يد وهاتف في اليد الأخرى..

الحجاب والتحرش..

الغيرة على الدين والبذاءة..

التدين والإرهاب..

التمسك بنص آيات الميراث وأن للذكر مثل حظ الأنثيين والتغاضي عن منح المرأة ميراثها ( النصف ) في بعض قرى الصعيد والريف..

صفحات مليئة بأدعية وآيات ومواعظ وإنبوكس مليان صور بورنو وأعضاء جنسية..

شهادة التوحيد  مع  إشراك الشيوخ والعمم بتوكيل حصري من الله..

صراخ يرفض وحشية الاستعمار الذي نهب بلاده مع حنين لزمن الأندلس..

يكلمك عن الحروب الصليبية والحرب العالمية، ويرفض مناقشة القادسية واليرموك وأُليس..

 

7- المتديّن المشرك كأي مريض نفسي غير مدرك لأزمته، يعاني من هلاوس سمعية بصرية عقلية،

فراغه المعرفي سمح لهم أن يشحنوه بما شاءوا،

ملأوه حقدا وغلا على العالم كله..

الجميع يتآمر عليه، الدنيا كلها طمعانة في كنزه السري الذي لا يراه أحد ولا هو نفسه..

يكتسب رضاه عن نفسه بقدر معاركه و عذابه، يظن نفسه لسان الله المسلول..

فراغه المعرفي يجعله يتمسك أكتر بمحفوظاته الساذجة، الوباء ابتلاء من الله، الفيروس جندي من جند الله..

 

إذا واجهته بمرضه وبؤسه تصيبه هيستيريا يلجأ للحيلة الوحيدة التي يجيدها

يسب ثم يلعن ثم يفحش

بعضهم تطور وأصبح خليتين لا خلية واحدة

النوع المتطور يفتش في كل الأديان الأخرى عما يراه نقيصة

يهلل ويصرخ “هم أيضا..”

لا يدرك أن بلفظ ( أيضا ) يعتبر اعترافا صريحا ضدّه و لا يحسب له

 

منقول بتصرّف من khaled elaswad مشكورا