آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إستغلال الدّين للتمتّع بالمرأة

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ

قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ

وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ

وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)

الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا

و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد

في هذا الموضوع

 

لم تكن المرأة يوما ناقصة عقل

بل كانت دوما ناقصة حقوق

ناقصة تعليم

ناقصة حرية...
Khadija Cherqui

 

وطئ يطؤ وطأ

وطء الأرض إذا وضع رجله عليها

ووطء الفرس إذا اعتلاها.

و في معنى آخر وطأ تعني داس برجله

ووطء زوجته إذا جامعها

وإنما سمي بالوطء لأن الجماع فيه استعلاء. (مصطلح فقهي)

وجب إعادة النظر في استخدام هذه الكلمة

ففيها كم كبير من التسلط و الذكورية و التمييز و الفظاظة

إضافة أنها لم ترد في كتاب الله ولا مرة بل اخترعها فقهاء السلف

لا توطأ حامل حتّى تضع ==> سنن أبي داوود

و رجل كانت عنده أمة يطؤها فأدّبها فأحسن تهديبها ==> البخاري

 

 

تعريف عقد النكاح (الزواج) بالمذاهب الأربعة..

الحنفية

عقد يفيد ملك المتعة قصدا اختصاص الرجل ببضع المرأة وبدنها.

الشافعية

عقد يتضمن ملك وطء بلفظ النكاح والمراد ملك الانتفاع باللذة المعروفة ؛ وعلى هذا يكون عقد تمليك..

المالكية

عقدعلى مجرد متعة التلذذ بادمية غير موجب قيمتها وهو عقد تمليك انتفاع بالبضع وسائر بدن الزوجة

الحنابلة

عقد بلفظ إنكاح أو تزويج على منفعة الاستمتاع.

 

عقد الزواج عند الأئمة الأربعة عبارة عن عقد إيجار او تمليك

لبضع المرأة( فرجها) بغرض التلذذ والمتعة.

فما رأيكم في فكر وفقه أئمة السلف

الذي جاء خاليا من فهم المعاشرة بالمعروف والمودة والرحمة

وأن لهن مثل الذي عليهن بالمعروف..

أحمد ماهر بتصرّف

 

1- الحديث المفترى على رسول الله لإغتصاب النّساء بواسطة الدّين

يجِبُ على المرأةِ تمكينُ الزَّوجِ مِن الاستِمتاعِ بها  

وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ

الحَنَفيَّةِ   ، والمالِكيَّةِ  ، والشَّافِعيَّةِ  ، والحَنابِلةِ  .
الدَّليل مِنَ السُّنَّةِ:

إِذَا بَاتَتِ المَرْأَةُ، هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا

 لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ.
[وفي رواية]: بهذا الإسْنَادِ، وَقالَ: حتَّى تَرْجِعَ.

 

[وفي رواية] ((والذي نفسي بيَدِه

ما مِن رجُلٍ يدعو امرأتَه إلى فِراشِها فتأبى عليه

إلَّا كان الذي في السَّماءِ ساخِطًا عليها حتى يَرضى عنها  ))

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 

التخريج : أخرجه البخاري (5194)، ومسلم (1436).

 

وَجهُ الدَّلالةِ:
دلَّ سَخَطُ اللهِ سُبحانَه وتعالى على حُرمةِ ذلك

ودلَّ لَعنُ الملائكةِ لها على وُجوبِ إجابتِها إلى فِراشِه إذا دعاها إليه

إذ لا يَلعَنونَ إلَّا عن أمرِ اللهِ، ولا يكونُ إلَّا عُقوبةً، ولا عُقوبةَ إلَّا على تَركِ واجبٍ

باب تحريم إمتناع المرأة من فراش زوجها

جعلوا من الله و الملائكة متلصّصين على غرف نوم الأزواج

و لا شغل لهم 24ساعة/ 24ساعة

إلاّ لعن المرأة حتى الصباح في جميع أنحاء العالم

إذا إمتنعت عن أداء الواجب الزّوجي

 

إستغلال الدّين في التحكّم بالمرأة لتلبية الشّهوات

دون أدنى إعتبار لأحاسيسها 

شرح النووي لصحيح مسلم

هذا دليل على تحريم إمتناعها من فراش الزّوج من غير عذر شرعي

و الحيض لا يعتبر عذرا شرعيا

لأنّ للزّوج الحقّ في الإستمتاع بزوجته فوق الإزار

اللعنة تستمرّ غلى غاية بزوع الفجر أو رجوع الزّوجة إلى الفراش بتوبتها

 

 

2- ماذا يقول الفقه في اغتصاب الزوجة

"  لو كانت مقيمة معه في منزله

ولم تُمكنه من الوطء فإنها لا تكون ناشزة

لأن الظاهر أن الزوج يقدر على تحصيل المقصود منها

بدليل أن البكر لا توطأ إلا كرها "

ابن نجيم الحنفي في كتابه " البحر الرائق شرح كنز الدقائق "

الجزء ٤ كتاب الطلاق - باب النفقة

الصفحة ٣٠٤

 

الشرح

إذا امتنعت الزوجة عن الرضا بإن الزوج يطأها - يعاشرها جنسيا -

فإنّها ليست بناشز

ولا يجوز عليها أحكام النشوز كالوعظ والهجر إلخ

قال بأنّ حكمها

إن الزوج يمكن له تحصيل المقصود منها - يعني المعاشرة الجنسية -

راضية ولا مش راضية بمزاجها أو بالغصب

أضاف والدليل إن الزوجة البكر

- يعني الزوجة في ليلة الدخلة -

لا يحصل معاها المعاشرة إلا كرها

- يعني بالإكراه والاغتصاب -

 

إن الزوجة الممتنعة عن المعاشرة تقاس على الزوجة البكر

ومن حق الزوج الحصول على المراد منها - المعاشرة الجنسية -

بنفس الطريقة الّتي يحصل بها مع البكر ليلة الدخلة 

 بالقوة والاغتصاب بغير رضا

إسلام بحيري

 

3- مقال بسيكولوجي للباحث سامح عسكر

حين أفتى بعض الشيوخ أن المرأة التي يطلبها زوجها للفراش وهي غير راضية تبقى ملعونة حتى الصباح

سأله أحد متابعيه : ماذا لو كان المهبل جافا فكيف تمارس الجنس إذن؟..

ألا يعني ذلك أن لعنها في تلك الحالة هو قمة الظلم والتوحش؟

ولأن الشيخ يفكر بطريقة ذكورية لم يفهم وجه الاعتراض ، ثم أعاد تدوير فكرته مرة أخرى ليثبت عجزه التام عن مغادرتها

فكان جوابه على الفور: عليها أن ترضي زوجها ولها في ذلك حسنة وثواب عند الله

وهي نفس الفكرة التي أشاعت من قبل حديث إتيان الزوجة حين تمر أحد الفاتنات على الزوج

بحديث مشهور لدى الفقهاء ويروونه بكثرة على المنابر

أن الرسول مرت عليه أحد النساء الجميلات وهو في صحبة أصدقائه

لتفتنه الجميلة على الفور ليقوم من الاجتماع ليمارس الجنس مع زوجته ثم يعود لأصحابه.

وبعيدا عن هذه الرواية التي تطعن في أخلاق الرسول

لكن الفقهاء لا يعلمون شيئا عن ما يسمى

ب "التشنّج المهبلي" Dyspareunia وباللغة الألمانية Vaginismus

وهي حالة (لاإرادية) تصل إليها المرأة يكون فيها الجنس عسيرا ومؤلما جدا

وقد فسره الأطباء على أن له

1- أسبابا عضوية تدخل ضمن نسيج التكوين الشخصي للأنثى

2- أو أسبابا نفسية مرضية كخوف ورهاب سابق وخلافه

لكنه يحدث بشكل لاإرادي وبالتالي لا ذنب للأنثى فيه

وعليه فوفقا للشيوخ الذين أفتوا بلعن المرأة التي لا ترضي زوجها في الفراش

أن عليها أن تنزف دما وتتعذب عضويا ونفسيا

- لكي ترضي زوجها الغاضب والهائج جنسيا

- و لمنع لعنها من طرف الملائكة الّتي لا شغل له إلا هي طوال الليل

وفي تقديري أن تلك المفارقة وهذا الظلم لم يكن ليحدث لولا تحريم شتى صنوف الاستمتاع الأخرى بين الزوجين دون الإيلاج..

أو النظر إليه كعار اجتماعي لا يجب أن يكون..

فإذا استبعدنا الشروط العضوية اللازمة لحدوث هذا التشنج فللأمر أسباب نفسية كثيرة

1- منها تقبيح الجنس اجتماعيا والنظر إليه كتصرف غير أخلاقي

فحتى هذا السبب بدهيا لا يفطنه العامة لاستسحان العكس ظاهريا، أي يدركون في الظاهر أنه وطالما يحدث الجنس بشكل شرعي فهو مستحب وممتع..ولو خلاف ذلك يكون مؤلما مرفوضا..وهنا يقفز الإنسان على إقراره حقيقة كامنة في الوعي تصبح هي المحرك النفسي الحقيقي لرفض الجنس لاحقا ولو بشكل غير واعي، وهذا السلوك جرى تفسيره سيكولوجيا من قبل بردود أفعال غير طبيعية على حدث طبيعي يكون السبب فيها شعور كامن في الوعي يخرج بشكل لاواعي..أي لاإرادي مثلما يحدث في الرؤى والأحلام بكتمان المشاعر تجاه شخص ما في الوعي ثم خروج تلك المشاعر أثناء النوم بشكل لاإرادي في الرؤى والأحلام.

وأصحاب هذا السبب في الغالب يكنّ متعلمات متدينات خلافا لما هو شائع أن ثقافتهن تسمح لهن برؤية الجنس بشكل أخلاقي

والعكس صحيح أن بنات الهوى لا ينظرن للجنس بنفس المنظور فلا يتركن مساحة للاستمتاع إلا وظفرن بها مع الشريك..

وربما هذا سر من يدمن على الجنس في بيوت الدعارة ويترك زوجته الجميلة أو المثقفة

ولا أملك إحصائيات حول هذا الاحتمال لكني أراه وارد الحدوث بكثرة

خصوصا وأن الحالة النفسية للنساء المثقفات والمتعلمات شبيهة بالمحافظات المتدينات

اللائي يرفضن الظهور مع شركائهن بكامل المتعة الافتراضية التي يجب أن يكنّ عليها

مما يعني أن الدافع النفسي وراء عدم الاستمتاع حينها متعلق بالوقار والهيبة التي ترفض المرأة أن تضحي بها من أجل متعة تراها مؤقتة..

ولا أعفي الرجال من هذا السبب أيضا بل في تقديري أن معاناة الذكور من التضخم الذاتي في الأنا والصورة الاجتماعية المميزة لهم

وهي بالطبع أكبر وأهم من صورة الأنثى

تحملهم على تقييد حريتهم الجنسية مع شركائهم بنفس الدرجة المذكورة عالية أو أكثر

تبعا للشخص نفسه ومدى استعداده للتنازل عن تلك الصورة ولو مؤقتا

وهذا سر من أسرار النفس المازوخية التي اعتادت الظهور بهذا الشكل مع شركائهم في الجنس أمام المجتمع بشكل شرعي

لكنهم يُعوّضون الفارق في بيوت الهوى مع نساء ثقات يفقدن بها تلك الصورة اللامعة

ولا يدركوا أن هذا التصرف منهم يُعزز تضخم الأنا لديهم مع زوجاتهم

مما يعني تعقد المشكلة أكثر وممارسة جنسية ضعيفة خالية من المتعة بشكل كبير..

 

2- أما السبب الآخر للتشنج المهبلي - نفسيا - عند الإناث فيتعلق بالإشاعات حول الجنس

وكيف أن المرأة تتعذب في ليلة دخلتها من الإيلاج الأول

فتنقبض عضلات المهبل بشكل لاإرادي

وكأنها مقاومة نفسية للاغتصاب كامنة في الوعي وتخرج حين ممارسة الجنس

مما يعني أنه وحتى لو كانت الزوجة تحب زوجها فلديها ذكريات عن الجنس غير لطيفة..

مما يستدعي الحاجة لشرح علوم الجنس اجتماعيا من أجل تثقيف الشعوب في سن مبكرة بتلك المعلومات

وكم من حالات الطلاق والقتل يكون سببها التشنج المهبلي دون علم من الزوج والزوجة..

حين يتم تفسير ما حدث بأسباب أخرى خاصة بالحب والكراهية ..

وهو سلوك نفسي بالإزاحة قد يتم لتحميل مسئولية ما حدث لشئ معروف

بما أن الشريكين يجهلان سر ما حدث لهما من الناحية البيولوجية.

مما يعني أن أسباب التشنج المهبلي تتمحور حول ثلاثة أسباب نفسية

أراها منتشرة خصوصا في العالم الثالث الأكثر حرصا ومحافظة في تناول مسائل الجنس

وهي (الغرور والتعالي – الجهل – الخوف)

والشريان المغذي للأسباب الثلاثة هو (الكبت الجنسي)

فالشخص المكبوت المتعالي لا يمكنه تصريف غريزته الجنسية بشكل صحيح غالبا

فهو مخير بين صورته الاجتماعية الوقورة وبين صورة السفيه المتعجرف الذي يظهر عليها وقت النشوة الجنسية في خياله الذهني

كذلك فالجهل يدفع الإنسان لعلاج مشكلاته بطريقة خاطئة وبالتراكم تتعزز الأخطاء

حتى تنتج مشكلات وعقد نفسية أكبر

وأخيراً فالخوف يظل أحد مشاعر الإنسان الرئيسية في غريزته الأولى (البقاء) فالإنسان الخائف يبقى..

حتى اعتاد الناس على استبدال هذا الشعور بتعبير أسمى

وهو "الحرص" ومعناه أن حرص الإنسان على نفسه يدفعه للخوف من تجربة لا يعلم طبيعتها بشكل كافي..

ومن هذا المدخل وصلت بعض الشعوب المتطورة لتدريس الثقافة الجنسية في الصغر لإزالة تلك الرهبة وعدم الخوف من الجنس.

 

إن تجاوز هذه المعضلات جميعا والإفتاء بلعن المرأة لأسباب لا تعلمها

جريمة إنسانية كبرى يفعلها المشايخ إما بجهل منهم بنفسية المرأة وبالجنس..وإما تعاليا وإرضاء لذكوريتهم ليس إلا

ومن ذلك تستدعي الحاجة لفقه نساء جديد يعملن فيه نساء ويتناولن مسائل الجنس هذه بمنتهى الشفافية والوضوح..

أما الرجال فهم مقيدون في الغالب برؤية ذكورية تمنعهم من رؤية تلك الحواجز الأنثوية النفسية

التي تظهر أحيانا مع نساء يدعمن وجهة نظر رجال الدين في سلب حقوقهن ولا يعلمن أن ما حدث لديه تفسير سيكولوجي متعلق إما بالرهاب من الجنس المحفور في ذاكرتهن وإما عقدة ستكهولهم وشعور بالذنب الدائم نجح في ترسيخه الفقهاء بسلطة الدين والشريعة

وعمليا كلما أسهب رجل الدين في إشعار وإقناع ضحاياه بالذنب كلما أمعن في التحكم فيهم

وسهّل لنفسه السيطرة عليهم بشتى السبل المشروعة وغير المشروعة.

إنما هذا لا يعني أن التشنج المهبلي يمنع الجنس تماما فمن النساء من يعانين منه لكن يتأخر الإيلاج ببطء

وقد تصل المرأة معه بالنشوة أحيانا ولكن هذا البطء في الإيلاج مع انقباضات لاإرادية في المهبل يكون وصول المرأة للنشوة مؤلما أيضا

مما يحفر في الذاكرة مشاعر غير سوية عن الجنس برغم وصولها للإشباع..

وتلك الحالات يتطلب فيها الجنس قدرا كبيرا من الملاعبة والحب والود العميق ربما أضعاف ما يمكن بذله في الحالة الطبيعية

وقد يتحمل الزوج هذا الجهد وقد لا يتحمل..

لكن في النهاية تحدث العملية الجنسية برضاء تام من الشريكين مع ذاكرة (لاواعية) مؤلمة عنها..

وفي تقديري أن جزء كبير من تقبيح الجنس والتعامل معه كعذاب نفسي وبدني أساسه هذه الحالة

وجزء كبير من تعليمات وأوامر المداعبة والملاطفة والقبلات لما وجده الذكر خصيصا من تلك الحالة بالذات

مما يعني أن التشنج المهبلي منتشر أكثر مما نظن..

وقد قرأت أن حالات كثيرة من المثلية الجنسية بين النساء تحدث لهذا التشنج الذي أصبح فيه الرجل مصدرا للألم والعذاب النفسي

فتبحث المرأة عن شريك جنسي مختلف

وكذلك عدد من حالات الانتحار والقتل الجماعي..

لكني لم أتيقن من النتائج بإحصائيات وتجارب إنما مجرد تخمينات في ظني أن بها شئ من الصحة..

 

وما أعلمه أن مرضى " متلازمة أسبرجر"

كمثال قد يكونوا ضحية لهذا التشنج ذكورا وإناثا

فبالنسبة للأنثى المريضة باسبرجر ليست لديها المهارة الكافية للوعي بالجنس كثقافة ولكن تتعامل معه فقط كاحتياج بيولوجي

مما يجعلها عُرضة للأسباب الثلاثة النفسية التي سقناها عالية

ولكون عزلتها وذكائها أدوا لتعالٍ داخلي منها وإحساس بالوقار يدفعها دائما لإرضاء ذاتها المتضخمة من أثر العزلة

وبالشك والخوف من الآخرين يدفعها ذلك لكراهية التواصل معهم حتى ولو جنسيا

وبالنسبة لاحتياجها الجنسي فيظل محصورا بعلاقة روتينية طبيعية تتوقف على مهارة شريكها الجنسي في علاجها من التشنج أو التقليل من أضراره لكونها امرأة تجهل فنون الجنس العملية بالأصل واعتمادها الكلي يكن منصبا على شريكها في الاطلاع..

 

أما الشيوخ فهم أبعد من فقه هذه الأمور لحصر علومهم عن المرأة

في حدثنا وأخبرنا وهجرتهم للعقل والعلوم الحديثة تماما

إضافة لشطينتهم الآخر وعنصريتهم الفجة ضد النساء جميعها

عوامل تمنعهم من الشعور بالألم الناتج عن التشنج أو فرض عملية جنسية عليها دون رغبة حتى ولو دون تشنج

وهذا الإطار متعلق بالحس الرومانسي للشيخ الذي أزعم أنه يغيب بنسبة كبيرة

فمن النساء من تسحر الذكور بسحرها الأنثوي لمجرد حركات اليد والوجه والصوت والرقبة..إلخ

إن كل عضو فيها ساحر بطبيعته يرسم لوحة فنية عظيمة بحاجة لاكتشاف

ولأن الشيخ يُحرّم هذا الجو ويعده من البدع المُغلّظة في الدين

فلا يمكنه استبداله كمتعة شعورية بديلة حين حدوث التشنج

فالحاصل أن الاستمتاع بين الشركاء لا يتوقف فقط على الجنس

بل يوجد اتصال روحاني يُترجَم أحيانا على شكل عناق وقبلات وتلامس

وهي حالات تزاوج نفسي قد يصل إليها الشريكين دون جنس..

لكنها تصبح أمتع إذا ختمت بالجنس

سيناريو شبيه بمشاهد الإغواء التي فتنت الشيخ من قبل ودفعته لاختيار شريكه فتقدم لخطبتها

فلو سألت الشيخ وقتها عن شعوره الصادق سيجيب أنه توتر ممتع مع رؤية الحبيب..

هذا لو كان صادقا..

توتر ممتع يتمنى أن لا يغيب عن مخيلته يوما

لكن في ذات الوقت حينما يتخلى عن إنسانيته ويبدأ في فرض شروطه الذكورية وتدينه الغليظ على زوجته

يخرج من حالة الإنسان المحب المتوتر إلى حالة مؤدب الصبيان في الكتاتيب

وهي الصورة التي رسمها الشيخ لنفسه حين يتعامل مع زوجاته في الغالب

ولذا فقد غلب عليهم هذا اللفظ "تأديب" حين يقرأ تفاسير أسلافه بضرورة ضرب الزوجات وقت النشوز

أو عقابها بكل الأشكال حين ترفض معاشرته ..

وينسى يوم أن كان يتوتر ويسبح في أحلام العشق والهيام لمجرد رؤيتها ..

فالشيخ وقتها كان يرى عشيقته "هيلين"

بطلة حرب طروادة في ملحمة الإلياذة اليونانية

والتي تسابق من أجلها المحاربون للظفر بحُسنها الخلّاب

فاندفع الشيخ لمكافحة الصعاب ليتقمص دور أخيل ليقتل هيكتور وباريس..

وبعد أن يظفر بعشيقته هيلين يبدأ في فرض أحكام الشريعة الإسلامية عليها..!..

وقد تعمدت حياكة هذه المقاربة لاكتشاف الفارق بين مرحلتين يمر بهما الشيوخ في هذا الجانب

وهي الإنسانية كمرحلة أولى تملأها الرومانسية والخيال والحاجة البيولوجية الملحة

والتقليد الحيواني كمرحلة ثانية ينتهي إليها الشيخ حيث يبدأ في تلك المرحلة فقدان الفص الصدغي بالمخ والمسئول عن عمليات التفكير والتدقيق لينتقل لفصوص أخرى في المخ هي المسئولة عن الغرائز فيبدأ في ترجمة شعوره وحواسه بغرائزه الحيوانية البحتة دون أي تفكير..

لينقلب إلى شخص آخر يضرب زوجته ويقهرها باسم الدين والمجتمع والعُرف..

لكن مهلا

 

قد تقع المرأة ضحية للذكر ألفا Alpha male وهو رجل اجتماعي ثري وسيم مُعضِل – من العضلات – ولديه ظهور إعلامي جيد

هنا وبحكم الغريزة الطبيعية تميل الأنثى لهذا الألفا الذي يعد وجوده في الثدييات – بمن فيهم البشر – أمرا طبيعيا

فالمرأة لا تميل فقط للوسيم ولكن للشخص القيادي الواثق بنفسه ومركزه الاجتماعي والمالي

وقد يكون هذا الذكر ألفا (رجل دين) فتتبعه دون تفكير منقادة تماما لغريزتها النفسية التي تدرك في وعيها الباطن أن ذلك الألفا سيعدها مجرد رقم في حصّالة ادخار يمكن أنفاقها وقتما يريد ويتخلص منها كيفما شاء

لذا فقد اصطلح على الوضع الديني الاجتماعي لدى اليسار من تلك الناحية أنه (صراع طبقي) يصبح فيه الألفا هو القائد

وكم من جميلات عاقلات مثقفات وقعن ضحية لألفا متعدد العلاقات فتغيرت أفكارهن من خلاله..

وبعد زوال التجربة تستغرب كيف وقعت ضحية وهي الأعقل والأقوى من أن تظهر ضعيفة بهذا الشكل..

وبعد استغرابها ونُضج التجربة تضعف مرة أخرى إذا أشار إليها أو أظهر قبولا خاصا بها

ذلك لأن ذكر الألفا لديه قبول جنسي ورغبة جنسية هائلة وفنون بهذا الشأن لا تنضب

فمجرد وجوده يصبح فرصة لتكرار العلاقة..

ولا أريد ضرب الأمثلة لكن المجتمع المصري ملئ بهذه الذكور الألفا التي تنوعت تجاربها بين الفن والسياسة وعالم المال والإعلام..

حتى في الشأن الديني والدعوة يوجد ذكور ألفا متعددي العلاقات ولديهم قبول من النساء

في رأيي أن هؤلاء بالذات أقدر على تغيير المجتمع وفق أفكارهم الدينية

فالخطيب والإمام ليس مجرد لسان وحجة بل طاقة جنسية وقبول اجتماعي أيضا..

وقد خرج علينا أحد ذكور الألفا هؤلاء متزوجا من 22 امرأة صغيرة

فيكون السؤال مباشرة: كم امرأة تغيرت للفكر الوهابي من خلاله

وكم من إبن وحفيد شرب هذا الفكر منذ نعومة أظافره

وكم من تابع رأى هذه القدرة الجنسية والقبول الاجتماعي (كرامة من الله) وعلامة تنبي ورسالة من غير وحي..