آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الصلاة على النبيّ

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟

قُلِ: اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ: لَا أَشْهَدُ

قُلْ: إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 19)

قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟

أكبر شهادة للرسول الحبيب على الإطلاق

قُلِ: اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

 يخبر الرسول الكريم قومه

 بأنّ الله سبحانه و تعالى

شهيد على هذه الشهادة العظيمة

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ

يخبرنا بأن القرآن فقط

هو الّذي أوحي له

و لا كتاب غيره

 لأنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ 

لكي ينذر قومه به

بالقرآن فقط لا غير

كتاب واحد لا شريك له

وَمَنْ بَلَغَ 

إنذار بالقرآن متّجه أيضا

للناس الّذين وصلهم القرآن بعد مماته

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

و يؤكّد لقومه و لكل من وصله القرآن من بعده

بأنهم سيشهدون بأن مع الله آلهة أخرى

يتبعون أحكامها و تشريعاتها

قُلْ: لَا أَشْهَدُ

أمر الله محمّدا أمرا واضحا لا لبس فيه

بعدم الإعتراف و الشهادة

بهذا الشرك و الإفك 

قُلْ: إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ

و أمره أيضا بإخبارنا

بأنّ هناك إلاها واحدا

مشرّعا و احدا لا غير 

وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

و برّئ نفسه من قائمة الأشخاص المحتمل إشراكهم بالله

هذا يعني أنّه إذا أشرك أحد النبيّ محمّد بالله

فإن رسولنا الكريم برّئ نفسه

في هذه الشهادة الكبرى 

و سيبرّئ نفسه يوم الحساب عندما يقول

إنّ قومي إتخدوا هذا القرآن مهجورا

وَقَالَ الرَّسُولُ

يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي

اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 30)

 

أكثَروا الصلاة على النبيّ طيلة 14 قرنا

و يُكثِرون الصلاة على النبي

و سيُصلُّون عليه قرونا أخرى

وفي آخر المطاف

سوف يشهد ضدّهم

بأنّهم تركوا القرآن مهجورا

وَقَالَ الرَّسُولُ

يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي

اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 30)

 

1- الرسول أمِِِِ الله سبحانه و تعالى؟؟؟؟!!!

أمثلة حيّة

تُظهر حجم المصيبة

التي نعيشها يوميا

A- نصدّق الحديث أم القرآن؟

a-
قلتُ يا رسولَ اللهِ ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك
فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟؟؟!!!
فقال : ما شئتَ
قلت : الربعَ ؟؟؟!!!
قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك
قلتُ : النصفَ ؟؟؟!!!
قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك
قلت : فالثُّلُثَيْنِ؟؟؟!!!
قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك
قلتُ : أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟؟؟!!!
قال
إذًا تُكْفَى همَّك
ويُكَفَّرُ لك ذنبَك

الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم : 889 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

 

الألباني يَطمئنُّكم

لا داعي للصلاة لذكر الله

لأنّ 

تخصيص كل الصلاة على النبي

يكفّر لكم ذنوبكم

 

b-

قال رسولُ اللهِ

من صلى عَلَيَّ صلاةً
صلى اللهُ عليه عشْرًا
وحُطَّتْ عنه عَشْرُ خطيئاتٍ
ورُفِعَتْ له عَشْرُ درجاتٍ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 882 

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه النسائي (1297)، وابن حبان (904)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1568)

 

الألباني وكيل الله في القرن العشرين

و مصحح الوحي الثاني

يؤكّد أنّ كلّ صلاة على النبيّ تمحي 10 خطيئات

مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً

صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 408 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

القرآن

a-

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ

1- ذَكَرُوا اللَّهَ

2- فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ

وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ

3- وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 135)

الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ

ذكروا الله أم صلّوا على النبيّ؟؟؟؟

 

b-

وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ

1- تَابَ 

2- وَ آمَنَ

3- وَ عَمِلَ صَالِحًا

4- ثُمَّ اهْتَدَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 82)

المغفرة لمن 

تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى

أم

لمن صلّى على النبي ؟؟؟؟؟

 

c-

إِلَّا الَّذِينَ

1- تَابُوا

2- وَأَصْلَحُوا

3- وَبَيَّنُوا

فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ

وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 160)

 

المغفرة للذين

 

تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا

أم

للذين صلّوا على النبي ؟؟؟؟؟

 

B- الصلاة لله وحده حصريا
إنّ البخيلَ لمنْ ذكرتُ عندهُ
فلمْ يُصلِّ عليّ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني 

المصدر : الفتوحات الربانية | الصفحة أو الرقم : 3/325 

خلاصة حكم المحدث : رجال هذا الإسناد رجال الصحيح وللحديث شاهد

يردّد  الجميع 

هذه الجملة بدون عقل

البخيل هو الّذي يسمع إسم النبيّ محمّد

و لا يصلّي عليه

لكن إذا سمع إسم اللّه

لا يقول أيّ شيء

فهل ربّنا هو النّبيّ أم الله؟

 

قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا

وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)

قُلْ إِنَّ صَلَاتِي

وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي

لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 161 - 162)

يدّعون أنّهم سنّيين 

و لا يتّبعون النبيّ الّذي كان يُخصّص صلاته

لله وحده لا غير

في الحقيقة

يُخصّصون صلاتهم لله

و على الرّسول أيضا

 

 آية وحيدة ذُكرت فيها الصّلاة على النّبيّ

و لكن مع كامل الاسف لم يتدبّروها فلم يعقلوها 

بل إخترعوا أداة لتسبيح الله 100 مرّة

في وقت محدّد لكي ينسوه بقيّة الوقت

لكن ما إن يذكر إسم النبيّ يصيح الكلّ (صلّى الله عليه و سلّم)

و يعاتبون بشدّة و يتّهمون بالكفر كلّ من رفض تقليدهم 

هل الرّسول أهمّ شأنا من الله؟

هل الرّسول أقدس من الله؟

 

C- يدّعون أنّ الرسول الحبيب

هو الهادي و هداه هو خير الهدى

يصيح الإمام في كلّ خطبة جمعة

 من يهدي الله فلا مضل له

و من يضلل فلا هادي له

و بعدها يصرخ في تناقض تامّ مع نفسه

وخير الهدى

هدى محمد ابن عبد الله

معتمدا على حديثين مناقضين للقرآن مليون في المائة

a-

كانَ رَسولُ اللهِ  إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ

حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ

يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ

ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى

ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ

وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ

وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ

ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ

مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ.

[وفي رواية]

كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ  يَومَ الجُمُعَةِ

يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ

وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 867 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

b-

قالَ عبدُ اللَّهِ

إنَّ أحْسَنَ الحَديثِ كِتَابُ اللَّهِ

وأَحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ

وشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا

و {إنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وما أنتُمْ بمُعْجِزِينَ}

[الأنعام: 134].

الراوي : مرة بن شراحيل الهمداني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7277 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

متجاهلا قول الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز

وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ

قُلْ

إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ

أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ

قُلْ: إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 73)  

لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 272)

إنّ الله الّذي يهدي ذلك الشخص الّذي يريد و يشاء الهداية

و ليس أنت يا محمّد 

فهذا ليس من إختصاصك

 

D- حين نذكر الله تعالى 

قليلا ما نُضيف كلمة أخرى ==> كسبحانه و تعالى ...

لماذا لا يذكرون الله كذكرهم الرسول؟

- ولماذا لا يذكرون الله قبل ذكرهم الرسول؟

- ولماذا عندما يذكرون الرسول لا بد ان يصلوا عليه

وعند ذكرهم الله ==> لايقولون سبحانه وتعالى او جلّ جلاله

إلاّ القليل القليل

آيات كثيرة تحثّنا على التسبيح لله

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ

بُكْرَةً وَأَصيلًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 9)

هل التوقير و التّعزير و التسبيح

يكون لله أم للرّسول؟

 

مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا

(سورة : 71 - سورة نوح, اية : 13)

يرجون و يحلمون بالصلاة على النبيّ

فينسون وقار الله


 E- تطمئنّ قلوبهم عند ذكر الرّسول

يفرحون و يبتهجون و يُغمضون أعينهم تخشّعا

قائلين

اللهم صلّي و سلّم على سيّدنا محمّد

أشرف المرسلين

متناسين تماما بأنّ

 القلوب الصّافية

تطمئنّ بذكر الله

و ليس بذكر الرّسول !!!!!!

بدليل القرآن

 

الَّذِينَ آمَنُوا

وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ

أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 28)

ألا بذكر الصلاة على الرسول تطمئن القلوب 

أم بذكر الله تطمئن القلوب ؟؟؟!!!!! 

 

F- يتذكّرون الرسول الحبيب

حين تضيع أفكارهم فيقولون

(اللهم صلي وسلّم على سيدنا و شفيعنا محمد)

متجاهلين قول الله سبحانه و تعالى

 

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23)

إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ

وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ

وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي

لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 24)  

هل نذكر الله إذا نسينا

أم نصلي على الرسول؟؟؟

 

G- يدّعون أنّ الرسول الحبيب إمام المرسلين

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ

قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا

قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي

قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 124)

هل نصدّق الله سبحانه و تعالى

الذي جعل النبي إبراهيم إماما على الناس

أم 

أصحاب الإختصاص المجتهدين في النقل

الذين يؤكّدون بأنّ الرسول إمام المرسلين؟؟؟

 

H- صلوا على من أضاء الكون نورا

موضة جديدة في هستيريا الصّلاة على النّبي وتأليهه.

لنرى رأي القرآن في الموضوع

 

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 35)

ما الفائدة من القرآن إذا لم نعمل به؟

أين عقولهم 

عندما يتفوهون بهذا الكلام المناقض للقرآن؟؟

 

آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ؟

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ

وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى

آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ؟

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 59)

الإتباع صما و عميانا

بدون مراجعة المعلومة المتلقاة

يؤدّي إلى الشرك بالخالق مع المخلوق

 

 لندرس جيّدا ما وَصَلَنا من إرث الماضي

حتّى لا نسقط في فخّ الشّرك

الّذي نصبه لنا الشيطان بذكاء و مكر عظيمين

سأبيّن لكم بالدليل و البرهان من القرآن

كما عودتكم

بأنّ الصلاة على النبي بالكلام

بدعة من بِدَعِ تجار الدين

المجتهدين في النقل

من  أجل تنويم أتباعهم مغناطيسيا

 

2- لا يجوز التفريق بين الرسل نهائيا

وَالَّذِينَ

آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ

أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 152)

إذا كنتم تريدون الأجر من عند الله

يتوجّب عليكم عدم التفريق بين الرّسل

a-

إما بالصلاة عليهم كلّهم بدون إستثناء

b-

أو عدم الصّلاة على أي واحد منهم

 

 يطمع الناس بأجر غير مضمون لم يعدهم الله به

حيث أنّهم يصلون على نبينا محمدّ الكريم وحده دون الصلاة على باقي الرسل

فيؤدّي بهم هذا العمل إلى التفريق بينه وبين الرسل الآخرين

وبالتالي إلى فقدان أجر مضمون وعدنا الله به حسب الآية

يفقدون أجرا مضمونا 100%

من أجل أجر مشكوك في أمره

 

3- ملاحظات مهمة 

بخصوص آية الصلاة على النبيّ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

a- صَلُّوا عَلَيْهِ

b- وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 56)

A-

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

هل ركع و سجد الله و الملائكة

على النبيّ؟

لإيجاد مخرج لهذه الورطة

تقول تفاسير السلف الصالح

بأنّ الصلاة في هذه الآية هي الدّعاء !!!!

حلّ يبدو منطقيا

لكنه خاطئ

فهل يدعو الله لنبيّه الكريم؟

نجد في الدّعاء

الدّاعي -  المدعو له -  ملبّي الدّعوة إذا قبلها (الله)

إذا دعا الله للنبيّ

 سيدعو  لِمن بالضّبط؟؟؟

هل يوجد كيان آخر

مِنْ غير الله يحقّق الدّعاء؟

سيكون الدّاعي هو الله

و ملبّي الدّعوة إذا قبلها هو اللّه أيضا؟؟؟؟

أين هو المنطق؟

 

B-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ

يأمرنا الله الذين آمنوا بالصلاة على النبيّ

فيردّون الأمر للآمر

و يقولون

اللهم صَلِّ أنت على سيدنا محمّد

اللهم صلِّ و سَلِّم على سيدنا محمّد

 

C-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا سَلِّمُوا تَسْلِيمًا

يتفاخر التراثيون بالعبارتين التاليتين

1-

اللهم صلِّ و سَلِّم على سيدنا محمّد 

2-

سيدنا و حبيبنا محمّد صلّى الله عليه و سلَّمَ 

سؤال

من أين أتت عبارة سلّم

اللهم  سَلِّم - صلّى الله عليه و سلَّمَ عليه

متى سلّم الله عليه؟

و ما هو معناها أصلا؟

يأمرهم الله بالتسليم لمحمّد (سلّموا تسليما)

لكنّهم يردّون الأمر للآمر

فيقولون سلِّمَ عليه أنت

(اللهم صلِّ و سَلِّم على سيدنا محمّد)

إنّه تطاول على الله بدون وعي

بسبب تجار الدين المجتهدين في النقل

 

D-

لو كان المقصود من عبارة 

صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

هو قول ==> اللهم صلي و سلم على النبيّ 

لأمرنا الله سبحانه و تعالى بذلك

مباشرة في القرآن

قُولُوا 

اللهم صلي و سلم على النبيّ

كما في الآية التالية

قُولُوا

آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ

وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ

لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 136)

 

4- لم يُصلي الله و ملائكته

على نبيّنا الكريم فقط

بل يُصلّون على كلّ الناس

من أجل إخراجهم من الظّلمات إلى النّور

الآية 1

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ

لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 43)

ملاحظات محزنة حقا

تثبت بأنّ الناس يقرؤون القرآن بدون عقل

1- 

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

a- صَلُّوا عَلَيْهِ

b- وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 56)

 

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ

لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 43)

 

وضع الله آية صلاة الله على الجميع

قبل آية الصلاة على النبيّ ب 13 آية فقط

حتّى يتمكّن الناس من الإنتباه لها بسهولة تامّة

لكن لا حياة لمن تنادي

 

2- 

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ

تعظيم الشّخص

يكون بشيء يميّزه عن باقي الناس

يُعظّم الناس نبيّنا الكريم بصلاة الله عليه

و هو شيء لا ينفرد به.

لقد صَلّى الله و ملائكته

على النبيّ الحبيب

كما أنهم يُصلّون على كلّ الناس أيضا

لو كان الله يُصلّي على النبيّ وحده 

لكانت لعبارة صلّى الله عليه قيمة كبيرة

لكنّه في الحقيقة يُصلّي على كلّ الناس

و بالتالي تفقد العبارة قيمتها المرجوّة منها!!!!!

للرّفع من قيمة النبيّ

يتوجّب علينا إستعمال لفظ ينفرد به وحده دون غيره

و ليس بشيء خصّصه الله للجميع كالصلاة

مثال أستعمله شخصيا

بدل محمّد صلى الله عليه و سلّم

أقول

محمّد ذي الخلق العظيم

أو محمّد الحبيب 

أو محمد عليه السلام

 

3-

دائما بخصوص العبارة القرآنية

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ

هل يصلّي الله و الملائكة

الصّلاة الحركيّة بالرّكوع و السّجود علينا؟

و هل يدعو الله لنا؟

وسيدعو لنا لِمَنْ بالضّبط؟

 

أذكركم بالمعنى الحقيقي للصلاة

الصلاة

ربط الصلة بالله سبحانه و تعالى

و عباده

بواسطة التمسّك و تدبّر كتبه المنزّلة

قراءة أو إنصاتا

إقامة الصلاة

==> تفعيل تلك الصلة على أرض الواقع

==> تفعيل المواعظ الإلاهية في كتبه المنزّلة على أرض الواقع

لذلك نلاحظ في الكثير من الايات عندما تأتي

عبارة يقيمون الصلاه نجد بعدها

ويؤتون الزكاة

و تعني يحققون التقدّم و التطور (Apportent le developpement)

كنتيجة طبيعية لتفعيل القوانين و التشريعات الإلاهية في حياتنا اليومية

و بالتالي فإن عبارة

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ

تعني بأنّ

 

الله و الملائكة يربطون الصّلة بالناس

الّذين يريدون و يبحثون عن الهداية 

فيخرجونهم من الظّلمات إلى النّور

 

بأي طريقة يا ترى

يُخرج الله و ملائكته الناس

من الظّلمات إلى النّور؟

سنجد الإجابة بالطّبع في القرآن

كما عودتكم

a-

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)

1- يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ

2-  وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ

3-  وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 15 - 16)

b-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الر

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ

لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 1)

c-

رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ

آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ

لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا

يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا

(سورة : 65 - سورة الطلاق, اية : 11)

d-

هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ

لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 9)  

حسب هذه الآيات الأربع

يخرج الله الناس من الظّلمات إلى النّور

بواسطة كتبه المنزّلة حصريا

و ليس بواسطة كتب بشرية

تسببت في دمار المجتمعات

 

يصلي الله وملائكته على من يشاء الهداية 

بواسطة كتبه حصريا

من أجل إخراجه

من الظّلمات إلى النّور

المثال الثاني

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ

قَالُوا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ

وَرَحْمَةٌ

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 156 - 157)

هل يصلّي الله سبحانه و تعالى صلوات كثيرة

 على كلّ من أصابته مصيبة

و قال إنا لله و إنا إليه راجعون؟

كيف ستكون هذه الدّعوات من الله لهم

و لمن سيوجّه هذه الدّعوات؟

يُبقي الله على صلته بالناس

الّذين يتذكّرونه

و يرجعون إليه في أوقات الشّدّة

بواسطة كتبه

هؤلاء الأشخاص هم المهتدون

 

آية أخرى تثبت بأن النبيّ محمّد

لم ينفرد لوحده

بصلاة الله و الملائكة عليه

 

5- يجب أن نعلم بأنّ  النبيّ محمّد

صلّى على الناس أيضا

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا

وَصَلِّ عَلَيْهِمْ

إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 103)

المعنى الحقيقي للزكاة

هل يصلّي نبيّنا الكريم 

على الناس

صلاة حركيّة لتكون سكنا لهم؟

صلاة النبيّ

(تواصل) النبيّ الحبيب معهم

يُهدّؤهم و سكن لهم

بينما الأموال تُطورهم و تُطهرهم (تزكيهم)

الصلاة في هذه الآية

تعني ربط الصّلة مع الناس

قصد مؤازرتهم و تقويتهم

 

6- ما يُنفق الناس صلوات الرسول

و ليس صلوات على الرّسول

وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ

قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ

وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ

أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ

سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 99)

يفسّرها السلف الصالح بدعاء الرّسول لهم 

التدبّر المنطقي هو التالي

هناك من ينفق في سبيل الله

و لربط صلوات (جمع صلاة) مع الرّسول

صلوات من الصّلة و ليس صلوات حركية

الصلاة في هذه الآية الكريمة

هي ربط الصلة مع الرّسول

من أجل التقرّب إلى الله

لكنها في الحقيقة قربة لهم

 

7- حقيقة (التسليم - السلام) على النبيّ من القرآن

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

a- صَلُّوا عَلَيْهِ

b- وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 56)

A- التسليم لا يعني السلام

 يأمرنا الله بالتسليم للنبيّ

فنردّ الأمر للآمر ونقول:

صلّى الله عليه وسلّم

و من هنا يتوجّب طرح التساؤلات التالية

1-

متى سلّم الله على النّبيّ؟

2-

هل يقول لنا الله

سلِّموا سلاما أم سلّموا تسليما ؟

 

لنرى ماذا يقصد الله

ب: سلّموا تسليما

دائما حسب القرآن؟

 

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ

حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

 ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ

وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 65)

 

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ

قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ

وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 22)

 

من الآيتين  نفهم أن التسليم

لا علاقة له بالسلام

لا من بعيد و لا من قريب

و أنّه يعني القبول بحكم النّبيّ في الخلاف

 

B- السلام في القرآن

مرتبط بالسلم و ليس بالتحية

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ

وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى

آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 59)  

 

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ

ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)

 

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ

وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 46)

 

سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ

فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 24)

 

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ

يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ

ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 32)

 

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ

سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 47)

 

سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 79)

 

سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 109)

 

سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 120)

 

سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 130)

 

وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 181)

 

هناك من يدعي

بأنّ نبينا الحبيب

رأى جبريل بعينيه

و علّمه أشياء كثيرة

وأبلغ له سلام الله

لكن بتدبّر جدّيّ متحرّر من المعتقدات السائدة 

لفعل رءى في القرآن

نستنتج أنّ الرؤية في آيتي سورة النّجم معنوية وليست مادّية

و بالتالي فإنّ النبيّ لم يرى جبريل مباشرة 

وهذا رأيي الخاصّ طبعا

 

8- تدبّر آية الصلاة على النبيّ الحبيب

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

a- صَلُّوا عَلَيْهِ

b- وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 56)

 

أمر الصلاة على النّبيّ و التسليم له

موجّه للناس

 إبّان حياته

و يعني

1-

 ربط الصلّة معه و الحفاظ عليها

2-

 و التسليم لقراراته

الّتي جاءت بعد تشاوره معهم

 

وهذا يعني بكلّ بساطة 

مساندته ومؤازرته

ضدّ أعدائه الكفار والمنافقين  

 

لقد ربط الله و ملائكته

مع نبيّنا الكريم الصّلة لمساعدته

بواسطة القرآن الكريم

و أمر الناس بربط الصّلة معه لمؤازرته

و التسليم بقراراته بعد المشاورة معهم

لتخطّي العقبات و الشّدّة

 

وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ

وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 159)

لم يكن نبيّنا الكريم فظّا غليظ القلب متفرّدا بالقرار ديكتاتورا

بل كان رسولا يشاور قومه حتّى يعزم على الرّأي الصّائب

ثمّ يتوكّل على الله في الفعل

فيُسلّموا تسليما لقراره الّذي جاء بعد التشاور

(يُساندوه في قراره)

 

 

9- ما الفائدة من الصلاة على نبيّنا وهو ميّت؟

الميّت لا يسمع شيئا

A-

 

إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ

وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ

يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ

وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 14)

 

لن يستجيب الرّسل

لنداء من يدعوهم 

لأنهم و بكل بساطة ماتوا

و حتى و لو سمعوا نداءهم

في الحياة الدنيا

لن يستجيبوا لهم

لأنهم لا يمتلكون قدرات خارقة.

و يوم القيامة

سيَتبرؤون من كلّ تلك

الأكاذيب الملفقة باسمهم.

 

B-

وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ

إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ

وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 22)

كلّ من هم في القبور (حسب المفهوم الذي وجدنا عليه آباءنا)

لا يسمعون بدون إستثناء

و بالتالي فلا فائدة من الصلاة على نبيّنا لأنّه مات

 

 

C-

إِنَّكَ مَيِّتٌ

وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 31)

لا فائدة من الصلاة على نبيّنا ذي الخلق العظيم 

لأنّه مات و الكل سيموت

 

 

D-

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ

فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي

كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ

وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 117)

يعترف نبيّنا عيسى بأنّه 

لم يبق له أيّ دور

بعد موته 

 

10- كيف كان ينادي الناس نبينا عليه السلام؟

أحاديث

من باب الثقافة العامة

و ليس من باب اليقين

شهد شاهد من أهلها

كيف  كان الناس ينادون النبيّ

a- سيّدي محمّد؟

b- يا رسول الله صلّى الله عليك و سلّم؟

c- يا محمّد؟

d- أم يا رسول الله؟

 

1- صحيفة المدينة (إن صحّت)

هذا كتاب من

محمد النبي (رسول الله)

بين المؤمنين والمسلمين من قريش

وأهل يثرب ومن اتبعهم فلحق بهم وجاهد معهم.
إنهم أمة واحدة من دون الناس......................

 

2- تخبرنا الأحاديث (إن صحّت) بأن قومه كانوا ينادونه محمّد بدون ألقاب

A-

قُلتُ لعائشة: يا أُمَّتَاهْ هلْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ؟

فَقالَتْ: لقَدْ قَفَّ شَعَرِي ممَّا قُلْتَ، أيْنَ أنْتَ مِن ثَلَاثٍ، مَن حَدَّثَكَهُنَّ فقَدْ كَذَبَ

مَن حَدَّثَكَ أنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فقَدْ كَذَبَ

ثُمَّ قَرَأَتْ: {لَا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وهو يُدْرِكُ الأبْصَارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ}، {وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن ورَاءِ حِجَابٍ}

ومَن حَدَّثَكَ أنَّه يَعْلَمُ ما في غَدٍ فقَدْ كَذَبَ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {وَما تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا}

ومَن حَدَّثَكَ أنَّه كَتَمَ فقَدْ كَذَبَ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {يَا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ} الآيَةَ ولَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ عليه السَّلَامُ في صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 4855 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

هل نجد في الحديث

هلْ رَأَى مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و سلم رَبَّهُ؟

 

B-
 كانَ رسولُ اللَّهِ بالجِعرانةِ وَهوَ يقسِمُ التِّبرَ والغَنائمَ وَهوَ في حِجرِ بلالٍ
فقالَ رجلٌ اعدِل يا محمَّدُ فإنَّكَ لم تعدِلْ
فقالَ ويلَكَ ومَن يعدلُ بعدي إذا لم أعدِلْ
فقالَ عمرُ دعني يا رسولَ اللَّهِ حتَّى أضربَ عنُقَ هذا المُنافقِ
فقالَ رسولُ اللَّهِ
إنَّ هذا في أصحابٍ أو أُصَيحابٍ لَه يقرءونَ القرآنَ
لا يجاوزُ تراقيَهُم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه

الصفحة أو الرقم: 142 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

هل نجد في الحديث

إعدل يا مُحَمَّدٌ صلى الله عليك و سلم؟

 

C-
أُتيِ رسولُ اللهِ بِقَليدٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، فَقَسَمَهُ بين أصحابِهِ
فقام رجلٌ من أهلِ الباديةِ فقال : يا محمدٌ
واللهِ لئنْ أمرك اللهُ أنْ تعدلَ فما أراكَ تعدلُ
فقال : ويحكَ من يعدلُ عليكَ بعدِي ؟
فلما ولَّى قال :رُدُّوهُ رُوَيْدًا

- الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول

الصفحة أو الرقم: 2/432 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (935)

- الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 795 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

كانوا يخاطبونه يا محمّد أم يا رسول الله

صلى الله عليك و سلم؟  

 

D-
....... فَصَعِدَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فَوْقَ البُيُوتِ، وَتَفَرَّقَ الغِلْمَانُ وَالْخَدَمُ في الطُّرُقِ
يُنَادُونَ: يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللهِ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ.

الراوي : البراء بن عازب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2009 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

لا نجد نهائيا

صلى الله عليك و سلم

 

E-

كُنْتُ أمْشِي مع رَسولِ اللَّهِ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ

فأدْرَكَهُ أعْرَابِيٌّ فَجَبَذَهُ برِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً

حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ رَسولِ اللَّهِ

قدْ أثَّرَتْ بهَا حَاشِيَةُ البُرْدِ مِن شِدَّةِ جَبْذَتِهِ

ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ مُرْ لي مِن مَالِ اللَّهِ الذي عِنْدَكَ

فَالْتَفَتَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ  ثُمَّ ضَحِكَ، ثُمَّ أمَرَ له بعَطَاءٍ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 5809 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (5809)، ومسلم (1057)

 

كانوا يخاطبونه يا محمّد أم يا رسول الله

صلى الله عليك و سلم؟  

 

خلاصة

1-

هل يحتاجنا النبيّ الكريم

للدخول إلى الجنّة ؟

حتما لا

2-

هل سنربح حسنات بالصلاة على النبيّ ؟

لا يوجد دليل واحد في القرآن يشير لذلك

بل ضياع أجر مؤكّد

نتيجة التفريق بين الرسل

بالصلاة على محمّد الحبيب

و عدم الصلاة على باقي الرّسل

 

وفي آخر المطاف

سوف يشهد ضدّهم

لأنّهم تركوا القرآن مهجورا

وَقَالَ الرَّسُولُ

يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي

اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 30)