حافظ إبراهيم
حكم حافظ إبراهيم
لم أرَ كالشرقيين رجالاً، تكمن القوة في أفرادهم، ويظهر الضعف في مجموعهم.
المال إن لم تدخره محصناً بالعلم كان نهاية الإملاق.
ربّ ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلب.
حوّلوا النيل، واحجبوا الضوء عنا، واطمسوا النجم، واحرمونا النسيما، إننا لن نحولَ عن عهد مصر، أو ترونا في التُربِ عظماً رميماً.
فيا أمة ضاق عن وصفها جنان المفوه والأخطب، تضيع الحقيقة ما بيننا، ويصلي البريء مع المذنب.
قل للملوك تنحّو عن مناصبكم فقد جاء آخذ الدنيا ومعطيها.
أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق... الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق.
العلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق.
نحن نجتاز مرقفاً تعثر الآراء فيه وعثرة الرأي تردي.
إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم، أنوح كما ناح الحمام المطوق.
- فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني، ومنكم وعن عز الدواء أساتي،
فلا تكلوني للزمان فإنني أخاف عليك أن تحين وفاتي.
- الوطن تميته الدموع، و تحييه الدماء.
أقوال حافظ إبراهيم عن الصديق
لم يبق شيء في الدنيا بأيدينا إلا بقية دمع في مآقينا، كما قلادة جيد الدهر فانفرطت، وفي يمين العلى كما رياحينا، حتى غدونا ولا جاه، ولا نسب، ولا صديق، ولا خل يواسينا.
فلم نزل وصروف الدهر ترمقنا شزراً، وتخدعنا الدنيا وتلهينا، حتى غدونا ولا جاه، ولا نسب، ولا صديق، ولا خل يواسينا.
ومل كلانا من أخيه وهكذا إذا طال عهد المرء بالشئ مله.
خواطر حافظ إبراهيم
أيهـا القـائمـون بـالأمـر فيـنا، هـل نـسيــم ولاءنـا والـودادا خفظـوا جيشكـم ونامـوا هـنيئـاً وابتغـوا صيدكـم وجـوبوا البـلادا... وإذا أعـوزتـكـم ذات طـــوق بيـن تلك الربـى فصيـدوا العبـادا... وإنـمـا نحـن والحـمام ســواء لـم تغـادر أطـواقنـا الأجـيـادا.
أنا العاشِقُ العاني وإن كنتَ لا تَدري...أعيذُكَ من وَجدٍ تَغَلْغَلَ في صَدري...خليليَ هذَا اللَّيلُ في زِيِّهِ أتَى...فقمْ نلتمسْ للسُّهدِ دِرْعاً مِنَ الصبر.
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي وناديت قومي فاحتسبت حياتي رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالا وأكفاء وأدت بناتي وسعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن آي به وعظات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي.
حافظ إبراهيم
يعتبرمحمد حافظ إبراهيم من اشهر الشعراء المصريين ، ولد فى فبراير عام 1872 ولد في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932م. شاعر مصريذائع الصيت. عاصر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.
1) المولد والنشأة
ولد محمد حافظ بن إبراهيم فهمي عام 1872 بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، من أب مصري يعمل مهندسا للري، وأم من أصول تركية، وقد ولد على ظهر سفينة كانت راسية في النيل أمام شاطئ ديروط.
توفي والده وهو في الرابعة من عمره، فعادت به أمه إلى بيت أخيها في القاهرة، ثم انتقل مع خاله إلى مدينة طنطا.
الدراسة والتكوين
درس حافظ في المدرسة الخيرية في "القلعة"، ثم في مدرسة "المبتديان"، ثم "الخديوية الثانوية"، لكن دراسته النظامية انقطعت بسبب انتقال خاله إلى مدينة طنطا.
وفي طنطا بدأ الدراسة بالجامع الأحمدي ليحفظ القرآن، ويدرس الأدب والشعر، ثم التحق بالمدرسة الحربية عام 1888 وتخرج فيها عام 1891 برتبة ملازم ثان في الجيش المصري.
الوظائف والمسؤوليات
عمل بمكتب للمحاماة (لم يكن شرط الحصول على شهادة في القانون مطروحا حينها)، وبعد تخرجه من المدرسة الحربية انتقل للعمل بوزارة الداخلية، ثم أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية عام 1896.
لم يطل وجوده في البعثة فعاد إلى مصر، وتمت إحالته للاستيداع، قبل تعيينه رئيسا للقسم الأدبي بدار الكتب المصرية عام 1911، وظل بها حتى أحيل على المعاش عام 1932، قبل وفاته ببضعة أشهر، وكان قد حصل على لقب "بك" عام 1912.
المؤلفات
قصيدة دنشواي.
قصيدة مِصر.
قصيدة محمّد عبده، وهي رثاء.
قصيدة مُصطفى كامل، وهي رثاء. قصيدة حطمتُ اليراعَ.
قصيدة راعية الطّفل.
قصيدة المُناجاة.
قصيدة مُظاهرات السّيدات.
مؤلّفات أخرى من المؤلّفات الأخرى لحافظ إبراهيم
تعريب رواية البؤساء لصاحبها فيكتور هيجو عام 1903م.
المُوجز في علم الاقتصاد الذي كتبه بمُشاركة خليل مطران، وهو يتكّون من جزئين عام 1913م. التّربية والأخلاق وهو مُكوّن من جُزئين.
كتاب عُمر: مناقبه، وأخلاقه، والمُسمّى ب"عُمريّة حافظ" عام 1918م.
الوفاة
توفي حافظ إبراهيم في 21 يوليو/تموز 1932، ودفن في مقابر السيدة نفيسة بالقاهرة.
المراجع
الموجز في الشعر العربي ج3، للسيد فالح الحجية الكيلاني
الأعمال الشعرية الكاملة لحافظ إبراهيم من بوابة الشعراء
كتاب سؤال وجواب لحافظ إبراهيم من قبل مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
2) شاعر النيل حافظ إبراهيم
شاعر النيل هو محمد حافظ إبراهيم والمعروف باسم حافظ إبراهيم، وهو أحد أبرز الشعراء في مصر، والذي يُلقب أيضاً بشاعر الشعب، وقد كان أحد الشعراء المميزين في عصره حيث اشتهر بقصائد السياسية والاجتماعية، وعُرف حافظ إبراهيم بامتلاكه ذاكرة تصويرية مكنته من حفظ القصائد القديمة والمعاصرة.
وقد كان حافظ إبراهيم أحد الشعراء الذين قاموا بإحياء الشعر العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيث عُرف ببلاغته وكرمه وروحه المرحة المحبة للنكات.
حياة الشاعر
وُلد حافظ إبراهيم في 24 شباط من عام 1872م على متن سفينة كانت في النيل قريبة من قرية ديروط الموجودة في مصر، أبوه مصري وأمه تركية،وقد عاش يتيم الأم والأب إذ رباه خاله بعد أن توفي والداه عندما كان صغيراً، حيث قامت أمه بإحضاره للقاهرة قبل وفاتها ليعيش مع خاله الذي كان يعمل كمهندس حكومي وكان فقيراً يشكي ضيقة الحال. إذ انتقل مع خاله إلى مدينة طنطا وهناك التحق بالمدرسة وبدأ دراسته. وقد بدأ حافظ إبراهيم بملاحظة ضيقة خاله المالية وصعوبة الأوضاع التي يعيشها مما دفعه لترك البيت والرحيل بعيداً، وكتب له ملاحظة موضحاً سبب رحيله بأنه أصبح ثقيلاً عليه ويتمنى له السعادة من بعده، ثم اتجه بعد ذلك للعيش في شوارع طنطا، إلى أن التقى بالمحامي محمد أبو شادي الذي كان ممن قادوا ثورة 1919م.
التحق حافظ ابراهيم بالمدرسة الحربية، وتخرج منها برتبة ملازم ثان في عام 1890م، وتم إرساله إلى منطقة السودان مع حملة يقودها اللورد كتشنر ليقوم بتأدية خدمته العسكرية، حيث بقي هناك خمسة أعوام بدأ فيها بكتابة الشعر، إلا أنه قد أنشأ هناك جمعية وطنية مع بعض الضباط مما أدى إلى القبض عليه وإحالته للاستيداع، ثم تمت إعادته للعمل مع البوليس ولكن لم يستمر معهم لفترة طويلة فقد تمت إحالته للمعاش، إذ دامت خدمته في الجيش والبوليس مدة 14 عام، وقد قام بنشر مجموعته الأولى في عام 1901م، ثم تابع كتابة قصائده التي رفضت الإمبريالية، فقد كان شاعر وقارئ بارز في المجتمع.
ولقد تم تعيين حافظ إبراهيم كرئيس للقسم الأدبي في دار الكتب الملكية في عام 1911م، واستمر في العمل فيها إلى أن تمت إحالته إلى المعاش في شهر شباط من عام 1932م، ومن الجدير بالذكر أنه كان قد حصل على الدرجة الثانية من البكوية في عام 1912م.
وفاة الشاعر
توفي حافظ إبراهيم في صباح يوم الخميس الموافق 21 تموز من عام 1932م، حيث إنه قد أحس بالتوعك والمرض عندما أقام طعام العشاء لإثنين من أصحابه إلا أنه لم يشاركهما الطعام بسبب سوء وضعه الصحي، وفور مغادرتهم اشتد عليه المرض فأرسل غلامه لاستدعاء الطبيب، فقام الغلام بالاتصال بصديق حافظ وهو السيد عبد الحميد البنان وطلب منه إحضار الطبيب بسرعة، وفور وصوله وجده في نزاعه الأخير مع الموت ولا يستطيع الكلام، حيث توفي في صبيحة اليوم التالي، وتم دفنه في مقابر السيدة نفيسة. وقد كان وقع الخبر شديداً على أحبته والشعراء والسادة والرؤساء الذين عاصروه في ذلك الوقت.
أبرز أعمال الشاعر
عُرف حافظ إبراهيم كشاعر قومي مُدين للإمبريالية إلا أن أعماله لم تقتصر على الشعر فقط، فقط كتب في النثر وترجم العديد من الكتب الأجنبية، ومن أبرز أعمال حافظ إبراهيم ما يلي
قصيدة ألبسوك الدماء فوق الدماء.
قصيدة يا سيدي وإمامي.
قصيدة شكرت جميل صنعكم.
قصيدة مصر تتكلم عن نفسها.
قصيدة لي كساء أنعم به من كساء.
قصيدة قل للرئيس أدام الله دولته.
قام بترجمة رواية البؤساء التي ألفها فيكتور هوجو في عام 1903م.
كتاب بعنوان ليالي سطيح.
الكتاب المشترك مع الأستاذ خليل مطران بعنوان الموجز في علم الاقتصاد.
كتاب بعنوان التربية الوطنية.
قصيدة بعنوان عن سجن الجدارة.
قصيدة بعنوان قصيدة هجرية.