آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

حلّل و ناقش

A- لا يوجد كلمة سيف ولا سيوف في القرآن

 

B- لا يوجد كلمة غزوة ولا غزوات بالقرآن

 

C- لم يفتح النبي أيّ بلد إلا مكة التي دخلها مسالما بدون إراقة دماء بعد أن طرد منها 

 

D- لا يوجد تشريع بيع العبيد و الرقيق بينما يوجد بالقرآن تحرير رقبة

 

E- لم يأخد الرسول الجزية من أي شخص أو قبيلة 

 

F- لا يوجد شيئ إسمه قتل المرتدّ و تارك الصلاة

 

G- يجب دائما وضع النفس في مكان الشخص الذي وقعت عليه الحادثة.

كمثال: إعتبر نفسك أنّك مسيحي وهجم عليك جيش المسلمين المخضرم ثم دخلوا دارك فقتلوا أباك الكافر وأغتصبوا أمّك ُأمام أعينك ثمّ أغتصبوا زوجتك الجميلة و أخدوها جارية , فتشوا المنزل فوجدوا إبنتك الصغيرة فأغتصبوها و باعوها في سوق النخاسة وولديك باعوهم عبيدا ليشتغلوا كالحمير بدون أجرة. 

هل ستقبل بهذا الدين الرحيم؟ 

 

H- أغلب الذنوب تغتفر بعتق رقبة كحل تدريجي لمشكل esclavage في ذلك العصر

 

I- بكتاب مسلم باب اسمه ( جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام دون تقدم بالإعلام بالإغارة)

==> لا إكراه في الدّين

الحروب الصليبية أو الغزوات الصليبية , الغزوات الإسلامية إنما هي حروب بإسم الدين و الإلاه

لتحقيق المصالح الشخصية وهي كفر واضح بآيات الله 

 

أسباب الحروب

1- الدفاع عن النفس 

2- نصر المستضعفين 

+

3- نشر الدّعوة و الدّين و فرض الحكم بالدّين

4- الإستيلاء على خيرات الآخرين

5- نشر أو محاربة نظريات سياسية 

القرآن يشجّع 1 و 2 و يشجّع أيضا على الإستعداد الدّائم للحرب مع تفاديها إلا للضروروة القصوى

و ينهى بصفة واضحة و قطعية عن الحروب 3 , 4 و 5

لا يوجد نصّ قرآني واحد يبيح الهجوم على الدّول بدون سبب وجيه عادل و منطقي