آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الإباضية

الإباضية

أحد المذاهب الإسلامية ، سمي بهذا الاسم نسبة إلى عبد الله إبن إباض التميمي ، بينما ينسب المذهب إلى جابر بن زيد التابعي، الذي كان من تلامذة السيدة عائشة وابن عباس. وتنتشر الإباضية في سلطنة عمان حيث يمثلون حسب بعض الإحصائيات ما يقارب 70% من العُمانيين وينتشر أيضا في ليبيا و في الجزائر و جربة في تونس  وبعض المناطق في شمال إفريقيا و زنزيبار

كانوا  ينصبون إمامًا تلو آخر, وفي سنة 1161هـ بايع الإباضية  أحمد بن سعيد، حيث انتقلت الإمامة إلى آل سعيد, ولا تزال دولتهم قائمة حتى اليوم في عُمان

إن الإباضية لا يجيزون الفصل بين القول والعمل, فالدين والإسلام, والإيمان, أسماء لشيء واحد, وهو طاعة الله عز وجل, وتطبيق شريعته, عقيدة وعملا في حياة المسلم المؤمن

فيرى الإباضية أن النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لأن يكون الإنسان مسلما، بل يلزم أن يترجم هذا القول والاعتقاد إلى عمل صالح، فالإسلام اعتقاد وقول وعمل، ولا يتم إسلام المرء إِلاَّ بهما معا

الإباضية يجزمون بامتناع رؤية الله في الدنيا والآخرة, اعتمادا على الأدلة الشرعية والعقلية و بالتالي فإنّهم يعتقدون أن الرسول لم ير ربه عندما عَرج به إلى السماء.)