آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الظّنّ

الأغلبيّة لا تملك دليلا علميّا واحدا

يؤكّد صحّة الحديث الّذي تتبعه 

و أنّ نبيّنا ذي الخلق العظيم تلفّظ به حقّا 

الأغلبيّة لا تشكّ و لو للحظة بإمكانية كونه

إفتراء بشري

بغية تحقيق مصالح و شهوات دنيوية

 

1- حديث البخاري

إيَّاكُمْ والظَّنَّ

فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ

ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَباغَضُوا

وكُونُوا إخْوانًا، ولا يَخْطُبُ الرَّجُلُ علَى خِطْبَةِ أخِيهِ حتَّى يَنْكِحَ أوْ يَتْرُكَ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 5143 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

يتّبع أغلب الناس كلاما ظنّيّ الثبوت (الحديث)

متناسين أنّ الله نهى عن فعل ذلك

و متناسين كلام الحديث على لسان البخاري

الّذي أكّد بأن أكذب الحديث هو الظّنّ

لكنّهم مع ذلك متشبّثون بهذا الظّن

 

2- الحقيقة المطلقة لا يملكها أحد

وَقَوْلِهِمْ

إِنَّا قَتَلْنَا

الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ

رَسُولَ اللَّهِ

وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ

وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ

مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ

إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ

وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 157)

متأكّدون من قتل و صلب عيسى 

لكنّ الله يُؤكّد بأنّه خبر ظنّي فقط

و ليس يقيني

فهو لم يُقتل و لم يُصلب 

ملاحظة منسوبة للباحث Ala Mohammed

 

3- إتباع الظّنّ

ظاهرة مكروهة في القرآن

1-

وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ

يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ

وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

(ils ne font que supposer) 

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)

يخبرنا الله بأنّ أغلب سكان الأرض

يتّبعون الظّنّ و الفرضيات و ليس اليقين

و يُضلّون كلّ من يتّبعهم 

 

2-

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا

إِنَّ الظَّنَّ

لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 36)

يتّبع أكثر الناس الظّنّ و ليس اليقين

إتباع الأغلبيّة لأشياء مشكوك في أمرها 

لا يجعل منها حقّا و يقينا

 

3-

سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا

لَوْ شَاءَ اللَّهُ

مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا

وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ

كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا

قُلْ

 هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا؟

إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ

وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 148)

هل عندكم من علم و من دليل قويّ 

بأنّ رسولنا الكريم قد تلفّظ بالحديث

الّذي جعلتموه دينا يحتكم بحياة الناس

أخرجوا لنا هذا العلم من فضلكم

تتّبعون فقط الظّنّ

تتّبعون فرضيات و ليس اليقين

 

4-

إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ

إِنْ يَتَّبِعُونَ

- إِلَّا الظَّنَّ

وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ

وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 23)

لقد جاءكم الهدى (القرآن)

لماذا تتّبعون الظنّ و ما هوت أنفسكم

و أنفس السلف الصالح الّذي أعطى مسمّيات

ما أنزل الله بها من سلطان

 

وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ

لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ

فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 117) 

من يتبع إلاها آخر غير الله

 بدون دليل دليل و لا برهان

معتمدا فقط على الظّنّ 

فإنّه يعتبر شخصا كافرا

 لن يفلح أبدا و حسابه عند الله

 

 

Interprétation et traduction par

Mohamed BICHARA

Mise en garde contre la conformité aveugle

وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ

يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)

Et si tu te conformes à la majorité des gens sur terre

ils te feront dévier de la voie de Dieu

car ils ne suivent que de l'incertitude et ils ne font que fabuler !

=> L'information est disponible

pour discerner qui il faudrait suivre de qui il ne le faudrait pas

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ

مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ

وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 117)

En vérité, Ton Créateur

a informé à propos

de ceux qui s’écartent de Son chemin

et a informé aussi à propos de ceux qui sont guidés.

 

=> Le moyen Divin pour valider votre choix

فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ

إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 118)

Alors, profitez de ce qui est validé par l'attribut de Dieu

si vous êtes rassurés avec Ses preuves

 

En conclusion

1.

- Mise en Garde Contre la Conformité Aveugle :

Le verset met en garde contre le fait de suivre la majorité sans discernement. Cela suggère que la vérité et la rectitude ne sont pas toujours alignées avec l'opinion populaire. Le fait de penser de manière critique et indépendante est nécessaire. Cette mise en garde est en harmonie avec Les Attributs d'Al-Hadi (le Guide) et d'Al-Haqq (la Vérité), soulignant l'importance de suivre la voie divine plutôt que les conjectures humaines.

2.

le verset démontre que Dieu

nous a informé de tout ce qui caractérisent

les personnes qui s'écartent de son chemin.

Ces caractéristiques sont définies par le mensonge

l'hypocrisie, l'ingratitude, la méchanceté, la jalousie, l'ignorance, la trahison,...etc.

Par contre, les personnes guidées seront alignées avec les valeurs et les Attributs Divins.

Ils seront dignes de confiance, ouverts d'esprit, compréhensives, pacifistes, authentiques, loyaux,...etc.

Cette distinction claire des caractéristiques vous permettra

de savoir qui vous devriez suivre et de qui vous devriez vous éloigner.

3.

- L'Importance de l'Attribut Divin dans les Choix :

Ce verset encourage à profiter de ce qui est validé par Son attribut,

suggérant une consommation ou une action

qui est en accord avec Son principe de conciliation de Ses Attributs Divins.

Vos choix de vie doivent passer par le prisme des Attributs Divins.