آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إريك فروم

أشهر أقوال إريك فروم

الشخص السوي يُعاني من العزلة في المجتمع غير السوي، وقد يؤدي عجزه عن التواصل إلى إمراضه نفسياً، فالمجتمع المريض لايتسامح مع الأصحاء.

معرفة الحقيقة ليست مسألة الذكاء في المقام الأول بل مسألة الطبع .

‏أعتقد أن الحرية هي القدرة على اتباع صوت العقل و المعرفة في مواجهة صوت المشاعر اللاعقلانية.

إن المعيار العام للنزوةهو أنها تجيب على السؤال: ولم لا أفعل ذلك؟ وليس على السؤال: لماذا أفعل ذلك؟

كلما ضعفت ذات المرء تتعاظم خشيته من فقدانها أثناء التركيز على ماهو ليس ذاته.

الحقيقة كالزيت ، تطفو على الدوام.

الإنسان يختلف عن الحيوان في حقيقة كونه قاتلاً لأنه الحيوان الوحيد الذي يقتل أفراداً من بني جنسه ويعذبهم دونما سبب بيولوجي أو اقتصادي ويحس بالرضى التام من فعل ذلك.

الإنتماء للجماعة مصدر الفخر النرجسي الوحيد للفقراء ثقافيا واجتماعيا.

الإبداع يتطلب الشجاعة في التخلّي عن الثوابت.

 

إريك فروم

 عالم نفس وفيلسوف إنساني ألماني أمريكي. ولد في مدينة فرانكفورت، وهو الابن الوحيد لوالدين يهوديين أرثوذكسيين، هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1934. والتحق بجامعة فرانكفورت وهايدلبيرغ حيث درس فيها العلوم الاجتماعية والنفسية والفلسفية.

 

تعليمه لحياته العملية

بدأ فروم دراسته الأكاديمية عام 1918م في جامعة فرانكفورت التي درس فيها فلسفة القانون (Jurisprudence) لفصلين دراسيين ولكن لم يكن يرغب في أن يصبح محاميا، فغير اتجاهه عام 1919م نحو دراسة علم الاجتماع في جامعة هايدلبيرغ تحت إشراف عالم الاجتماع ألفريد فيبر، والفلسفة تحت إشراف هاينريش ريكيرت، وعلم النفس بإشراف كارل جاسبرز، حصل على درجة الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1922م، وبعدها تدرب على التحليل النفسي في مصحة التحليل النفسي في هايدلبيرغ على يد الطبيبة النفسية فريدا رايخمان التي أخذته لمنعطف مهم في حياته العلمية والعملية بتعريفه على عالم التحليل النفسي الفرويدي، بدأ تحليلاته السريرية الفعلية عام 1927م، وبعدها بثلاثة أعوام التحق بمعهد فرانكفورت للبحوث الاجتماعية، وأتم تدريبه في التحليل النفسي. انتقل فروم إلى جنيف بعد استيلاء النازيين على السلطة في ألمانيا، ومن ثم انتقل إلى جامعة كولومبيا في نيويورك، وفي عام 1943م ساهم فروم في تأسيس فرع لمدرسة واشنطن للتحليل النفسي في نيويورك، كما شارك في تأسيس معهد وليام آنسون وايت للتحليل والطب النفسي، كان فروم ضمن أعضاء هيئة التدريس في كلية بنينجتون من عام 1941م إلى 1947م، وكان يقدم دورات تعليمية في المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية في نيويورك من عام 1941م وحتى 1959م.كما كان أستاذًا في علم النفس بجامعة ميشيغان من 1945م إلى 1947م، وأستاذًا زائرًا في جامعة ييل من 1948م إلى 1949م.

 

انتقل فروم إلى المكسيك عام 1949م وأصبح أستاذا في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (ْUNAM)، وأنشأ قسما للتحليل النفسي في كلية الطب هناك، وفي الوقت نفسه، عمل أستاذاً لعلم النفس بجامعة ولاية ميشيغان في الفترة من 1957م إلى 1961م وكأستاذ مساعد لعلم النفس في قسم الدراسات العليا للفنون والعلوم بجامعة نيويورك بعد عام 1962م.استمر في عمله في (UNAM) حتى تقاعده عام 1965م، وفي الجمعية المكسيكية للتحليل النفسي (SMP) حتى عام 1974م الذي انتقل فيه إلى مورالتو في سويسرا.

 

أعماله

الهروب من الحرية (1941)

 التحليل النفسي والدين (1950)

اللغة المنسية : مدخل إلى فهم الأحلام والقصص الخيالية والأساطير (1951)

المجتمع العاقل (1955)

رسالة سيجموند فرويد : تحليل لشخصيته وتأثيره (1959)

أزمة التحليل النفسى : مقالات عن فرويد وماركس وعلم النفس الاجتماعي (1970)

 تشريح نزوع الإنسان إلى التدمير (1973)

 كما حرر كتبا، بأقلام كتاب متعددين عن بوذية زن ومفهوم ماركس للإنسان وغيرها.

 

وفاته

توفي إريك فروم في 18 مارس 1980  عن عمر يناهز 79 سنة في لوكارنو عاصمة مقاطعة لوكارنو السويسرية الواقعة على الطرف الشمالي لبحيرة ماجيوري

 

المراجع

RAINER FUNK -- LIFE AND WORK OF ERICH FROMM   www.logosjournal.com.

 

 أريك فروم (1900 - 1980) نسخة محفوظة  على موقع واي باك مشين.

 

 إريك فروم (2016). حب الحياة

 

فن الحب تأليف: اريك فروم

 

ما وراء الأوهام تأليف: اريك فروم