آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فرانسيس بيكون

أشهر أقوال فرانسيس بيكون

– يجب على من يخاف الكثير من الناس أن يخاف الكثير من الناس أيضا .

– الفلاسفة يشبهون النجوم التى لا تنير كثيرا لأنها عالية جدا .

– إن الذين لا يعرفون قيمة الحياة لا يستحقونها .

– عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل .

– لا يفسد الخير إلا البحث عن الثناء

– الصداقة تضاعف المباهج وتقلص الأحزان ولذلك فما من رجل يتقاسم أفراحه مع صديق إلا وتتضاعف أفراحه وما من رجل يتقاسم أحزانه .

– أعظم الخير هو دفع الأذى عن شخص فى غيابه

– لقد علمونا بأنه يجب أن نسامح أعدائنا لكنهم لم يخبرونا بأننا يجب أن نسامح أصدقائنا .

– المستحيل هو إرضاء كل من حولك لذلك افعل ما يناسبك .

– عمرك فى هذه الدنيا محدود جدا فلا تبدده فى محاولات العيش على طريقة الآخرين .

– الموت طبيعى مثله مثل الولادة .

– الجرأة وليدة الجهل .

– لا يوجد شئ مخيف إلا الخوف نفسه .

– الإبتعاد عن مرمى النيران أفضل درع .

– الأمل إفطار جيد لكنه عشاء سئ .

– كل الألوان تتماشى فى الظلام .

– عندما يأخذ المرء بثأره يتساوى مع عدوه لكنه حين يسامحه يصبح أفضل منه .

– آثار الذكار تعيش أكثر من آثار القوة .

– لا أعتقد أن أحدا يخشى الموت بل مجرد لحظة الموت .

بعض الكتب للتذوق وبعضها للبلع وبعضها للهضم أو المضغ .

– الفرصة تصنع اللص .

– الرخاء يوجد الرذيلة والشدة توجد الفضيلة .

– يبتغى الإنسان من المجتمع الراحة والحماية والمنفعة .

– الرجل الحكيم يصنع من الفرص أكثر مما يجد .

– أفضل إثبات على الإطلاق هو التجربة .

– الموت صديقنا ومن ليس مستعدا لإستضافته لن يرتاح أبدا .

– اختر الحياة الأكثر نفعا والتعود سيجعل منها الحياة الأكثر قبولا .

– أسوأ أنواع الوحدة أن يكون المرء محروما من الصداقة الحقة .

– حسن إختيار الوقت صون له .

 

فرانسيس بيكون

فرانسيس بيكون فيلسوف ورجل دولة وكاتب إنجليزي، معروف بقيادته للثورة العلمية عن طريق فلسفته الجديدة القائمة على " الملاحظة والتجريب ". من الرواد الذين انتبهوا إلى غياب جدوى المنطق الأرسطي الذي يعتمد على القياس.

 

بدايات فرنسيس بيكون

وُلد فرنسيس بيكون في 22 كانون الثاني/ يناير 1561 في يورك هاوس بالقرب من ستراند في لندن. والداه هما السير نيكولاس بيكون وزوجته الثانية آن بيكون. كانت والدته ابنة إنساني عظيم هو أنتوني كوك، ويُعتقد أن بيكون تلقى التعليم في طفولته في المنزل فقط، بسبب سوء صحته.

 

تلقى دروسه من جون والسال خريج أكسفورد، وقد حصل بيكون على القبول في كلية ترينيتي، كامبريدج في سن ال 12. ودرس في مرحلة شبابه العلوم باللغة اللاتينية ثم درس حسب المناهج في العصور الوسطى، بعدها ذهب لتحصيل علمه في جامعة بواتييه.

 

توفي والد بيكون في 1579 فجأةً، مما دفعه إلى العودة إلى إنجلترا. وقد ترك السيد نيكولاس مبلغًا جيدًا من المال لشراء عقارٍ لابنه الأصغر، ولكنه مات قبل ذلك. ولم يحصل فرنسيس سوى على خُمس هذا المبلغ من المال، بعد ذلك استلف بيكون قرضًا، ثم أفلس بعدها. بعد ذلك سوّى وضعه القانوني وسكن في نزل غراي.

 

فلسفته

يتميز أسلوب بيكون بقصر العبارة وكثافة الفكرة وجزالة اللفظ، مما يجعل كتابته مفعمة بالحكمة والتبصُّر. وكان يستخدم صوراً شعرية ليس للزينة فقط بل لتعزيز فكرة يطرحها أو لإضفاء حيوية على اللهجة الخطابية، حتى إنَّ العديد من عباراته غدت حكماً وأقوالاً مأثورة. كان رائد الفلسفة والأدب والمنهج العلمي في إنكلترة ومن أعلام النثر الإنكليزي، وفي الوقت ذاته لم يتخل عن اللاتينية التي كان يعدها الوعاء الحافظ لكل ذي قيمة.

 

أهمية العلم عند بيكون

آمن بيكون إيمانا مطلقا بالعلم وبقدرته على تحسين أحوال البشر فجعل العلم أداة في يد الإنسان، تعينه على فهم الطبيعة وبالتالي السيطرة عليها. يؤمن بيكون بأنه كانت للإنسان سيادة على المخلوقات جميعا ثم أدى فساد العلم إلى فقدان هذه السيطرة ومن هنا كانت غايته مساعدة الإنسان على استعادة سيطرته على العالم.أراد بيكون أن يعلم الإنسان كيف ينظر إلى الطبيعة، فالأشياء تظهر لنا أولا في الضباب وما نسميه في أغلب الأحيان مبادئ هو مجرد مخططات عملية تحجب عنا حقيقة الأشياء وعمقها.ورأى أنه يجب أن تكون للإنسان عقلية عملية جديدة، يكون سبيلها المنهج الاستقرائي الذي يكون الهدف منه ليس الحكمة أو القضايا النظرية بل الأعمال، والاستفادة من إدراك الحقائق والنظريات بالنهوض في حياة الإنسان وهذا ما عبر عنه بقوله: "المعرفة هي القوة". ففلسفته محاولة لكشف القيم الجديدة التي تتضمن الحضارة العلمية الحديثة في أول عهودها، واستخلاص المضمونات الفكرية لعصر الكشوف العلمية والجغرافية والتعبير بصورة عقلية عن التغيير الذي تستلزمه النظرة الجديدة إلى الحياة تتجلى فكرة بيكون في مقولته بأن المعرفة ينبغى أن تثمر في أعمال وان العلم ينبغي أن يكون قابلا للتطبيق في الصناعة، وأن على الناس أن يرتبوا أمورهم بحيث يجعلون من تحسين ظروف الحياة وتغييرها واجبا مقدسا عليهم.التجديد الذي قدمه بيكون هو قدرته على أن يثمر أعمالا.. فالعلم في رأيه هو ذلك الذي يمكن أن يثمر أعمالا ويؤدي إلى تغيير حقيقي في حياة الناس. وهذا يعني أن العلم الذي يُدرس في معاهد العلم الموجودة ليس علما، وأنه لا بد من حدوث ثورة شاملة في نظرة الناس إلى العلم، وإلى وظيفته وإلى طريقة تحصيله. وهكذا اتجهت دعوة بيكون إلى القيام بأنواع جديدة من الدراسات العلمية التي ترتبط بحياة الإنسان ارتباطا وثيقا، بحيث يكون هذا العلم أساسا متينا تبنى عليه الفلسفة الجديدة بدلا من الأساس الواهي القديم وهو التجريدات اللفظية الخاوية وقد صنف بيكون العلوم وكان هدفه منها ترتيب العلوم القائمة وخاصة الدالة على العلوم التي ينبغي أن توجد في المستقبل وهو يرتبها بحسب قوانا الإدراكية ويحصرها في ثلاث وهي:

الذاكرة وموضوعها التاريخ.

المخيلة وموضوعها الشعر.

العقل وموضوعه الفلسفة

 

 

قائمة الأعمال المطبوعة

Essays (1597)

The Elements of the Common Law of England  (1597)

A Declaration of the Practises & Treasons Attempted and Committed by Robert, late Earl of Essex and his Complices (1601)

Francis Bacon His Apology, in Certain Imputations Concerning the late Earl of Essex (1604)

Certain Considerations Touching the Better Pacification and Edification of the Chrch of England (1604)

Valerius Terminus of the Interpretation of Nature (1604)

The Proficience and Advancement of Learning (1605)

De sapientia veterum liber (1609)

The Charge of Sir Francs Bacon, Knight, the King's Attorney-General, Touching Duels (1614)

The Wisdom of the Ancients (1619)

Novum Organum (1620)

The History of the Reign of King Henry the Seventh (1622)

Apophthegms, New and Old (1625)

The Translation of Certain Psalms (1625)

The New Atlantis (1626)

Sylva Sylvarum (1627)

Scripta in naturali et universli philisophia (pub. 1653)

 

وفاة فرنسيس بيكون

توفي فرنسيس بيكون في قصر أروندل في هاي غيت خارج لندن بسبب الالتهاب الرئوي الحاد في 9 نيسان/ أبريل 1629. أما عن سبب وفاته فقد قدم جون أوبري وصفًا موجزًا عن طريقة الوفاة، حيث قال أنهما كانا يجريا بعض التجارب العلمية لاستخدام الثلج في الحفاظ على اللحوم، فذهب بيكون إلى منزل سيدة فقيرة في هاي غيت وأحضر الطيور من هناك بعد أن طلب من المرأة تنظيفها. ثم حشى الطيور بالكثير من الثلج، ولكن تطورذلك إلى مرضٍ خطير، وهو الالتهاب الرئوي



قائمة المراجع

"سيرة حياة الإنجليزي فرانسيس بيكون"  (باللغة الإنجليزية). iep.

internet encyclopedia of philosophy

 

 "عن الإنجليزي فرانسيس بيكون" (باللغة الإنجليزية). stanford.

 

مؤلفات فرانسيس بيكون في مشروع غوتنبرغ

 

أعمال فرانسيس بيكون في ليبري فوكس Speaker Icon.svg