آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

غوستاف لوبون

 

أعظم أقوال الفيلسوف والأديب غوستاف لوبون

إنما يستدل على عقل المرء وخلقه بعمله.

 إن معرفة فن التأثير على مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها.

 آخر ما وصلت إليه الفلسفة أنه لا قدرة للعقل حتى الآن على فهم أسرار العالم. 

إذا قيل أن كل ما لا يدركه العقل معجزة، في حياة كل إنسان معجزة دائمة.

 اكتساب المعارف التي لا يمكن استخدامها هو الوسيلة المؤكدة تحويل الإنسان إلى متمرد. 

الأمم التي يحق لها أن تجنح إلى السلم وتعيشه هي الأمة التي كثرت مدافعها. 

التشدد في الرأي يغلب على التسامح فيه، لأن الأول مبني على الشعور أو الدين والثاني مبني على العقل. 

الحياة الواعية للروح البشرية لا تشكل إلا جزءا ضعيفا جدا بالقياس إلى حياتها اللاوعية. 

السر في شدة الميل إلى المساواة، هو في الغالب رغبة المرء في أن يتقدم على غيره، ولا يتقدم أحد عليه. 

من كانت له إرادة قوية، غلب أن تكون له رغبة قوية تدعمها؛ بالرغبة روح الإرادة. 

ولا يخلع الطاعة فريق من الشَّعب بغريزته إلَّا إذا مسَّ الضرُّ منافعه الظاهرة.

 رأي أربعين عالم من الأكاديمية الفرنسية بخصوص القضايا العامة لا يختلف إطلاقاً عن رأي أربعين سقّاء. 

للاعتقاد قوة لا يفعلها إلا قوة اعتقاد مثلها.

 

غوستاف لوبون

هو طبيب بحث في وعي الناس وعلم نفس الجماهير

ولد الطبيب غوستاف لوبون في مقاطعة نوجيه لوروتروفي فرنسا عام 1841، درس الطب ومن ثم توجه للانتربولوجيا وعكف على دارسات علم النفس وخاصة الاجتماعي، وكان اسم لوبون لوحده كافياً لتجد الصالون الثقافي الأسبوعي المخصص له يعُج بالشخصيات المرموقة والمؤثرة في المجتمع. ولم يقتصر نشاط غوستاف لوبون على هذا المجال فحسب بل له إنتاج غزير أيضاً في علم الآثار والأنتربولوجيا. وتجدُر الإشارة إلى أن أبرز مؤلفات لوبون تُرجمت إلى العربية من قبل عادل زعيتر.


سيكولوجيا الجماهير

كتاب سيكولوجيا الجماهير يُعتبر من أهم الكُتب في القرن العشرين ومن بين من أشادوا به سيغموند فرويد نفسه الذي وعلى الرغم من تحفظاته أشاد بأهمية هذا المؤلف في كتابه اللاشعور الجمعي والأنا ، واعتبر أن اهتمام لوبون بدور اللاشعور على الحياة النفسية للأفراد يجعل نظريته النفسية تكاد تقتربمن نظرية فرويد.

ركزَ لوبون في كتاب سيكولوجية الجماهير على علم نفس الجماعات، واسترسل في شرح أفكاره الخاصة بأثر الجماعة على الفرد، حيث اعتبر أن القرارات التي تتخذها مجموعة من الأفراد الذين يُصنفون كأذكياء لا تختلف كثيراً عن القرارات التي تتخذها مجموعة أخرى أقل ذكاءاً أو حتى تلك التي تتميز بالبلاهة، ويعزي وجهة نظره إلى أن الجماهير تجمع الصفات المتدنية عند الأفراد لتُنتج في المحصلة قرارات غبية. أي بمجرد انضمام الفرد إلى مجموعات الجماهير فإنه يخسر جزءاً من تعقله ومدنيته ويتحول إلى كائن غريزي وهمجي والسبب أن الجمهور يمتاز بعاطفيته الشديدة. ويسوق على ذلك أمثلة تاريخية عن أشخاص كانوا يتحلون بمستوى لا بأس به من الذكاء قادهم انسياقهم وراء الجمهور إلى تحولهم إلى كائنات عفوية بدائية لاتملك أدنى درجات التحكم بعقلانيتها.

 

رأيه في اليهود

يقول "گوستاف لوبون" في مصنَّفه الضخم "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى" ما نصه: "ظلَّ اليهود - حتَّى في عهد ملوكهم - بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها".

 

وفي مقام آخر يقول لوبون: "لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها الضارية، ودعارتها وخرافاتها".


رأيه في المصريين

يقول جوستاف لوبون فى كتابه " الحضارة المصرية القديمة " : " إذا كان المصرى قد شعر بالسأم من سهوله الوضاءة المشرقة، فإنه قد جهل الآلام المفزعة والتى تنشأ على شواطئ البحار الموحشة، وفى خلال الشفق الأحمر تحت السماء المتقلبة الغادرة".

 

رأيه في المـرأة

"ينظر الشرقيون إلى الأوروبيين الذين يُكرهون نساءهم على العمل كما ننظر إلى حصان أصيل يستخدمه صاحبه في جرّ عربة! فعمل المرأة عند الشرقيين هو تربية الأسرة، وأنا - والكلام لگوستاڤ لوبون ـ أشاطرهم رأيهم مشاطرة تامة، فالإسلام، لا المسيحية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، خلافاً للاعتقاد الشائع".

 

من مؤلفاته

ترجم عادل زعيتر كتبه التالية إلى العربية

حضارة العرب (1884)

روح الثورات والثورة الفرنسية

روح الجماهير

السنن النفسية لتطور الأمم

روح التربية

روح السياسة

فلسفة التاريخ (كتاب)فلسفة التاريخ

اليهود في تاريخ الحضارات

حياة الحقائق

الآراء والمعتقدات

حضارات الهند

روح الاشتراكية

سيكولوجية الجماهير


وفاته

توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا 1931م.


لائحة المراجع

أعمال من Gustave Le Bon في مشروع گوتنبرگ

لوبون، جوستاف - الموسوعة العربية الميسرة، 1965