آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جون مينارد كينز

من أشهر أقوال  جون مينارد كينز

''الاستثمار الناجح هو توقع كل ما يتوقعه الاخرون.''

“أعتقد أنني جيد إلى حد ما في الاقتصاد، أود أن أدير محطة سكك حديدية أو صندوق ائتمان أو أحتال – على الأقل – على المستثمرين” 

“لا ينفك مارشال يزعجني بالإلحاح عليّ لأصبح اقتصاديًا متخصصًا. هل لهذا جدوى؟ أشك!”.

''إن أفكار الاقتصاديين والفلاسفة السياسيين أقوى مما يعتقد الناس عادةً، سواء كانوا مخطئين أم مصيبين. فالعالم لا يحكمه عادة سواهم. أما الممارسون الذين يظنون أنفسهم في منأى عن أي تأثيرات فكرية فعادة ما يكونون عبيدًا لاقتصاديين بائدين. أما المجانين الذين في السلطة – الذين تحركهم الأوهام – يستقون جنونهم من بعض الأكاديميين عديمي القيمة.



 

جون مينارد كينز

جون ماينارد كينزهو اقتصادي، موظف رفيع المستوى، وكاتب بريطاني ذو شهرة عالمية. فهو مؤسس الاقتصاد الكلي الكينزي. ومن أعماله استُخلص الاقتصاد الكينزي، الاقتصاد الكينزي الجديد، والكينزية الجديدة أو ما بعد الكينزية.



نشأته

وُلد في 5 يونيو 1883 في كامبريدج حيث ولد في نفس العام الذي توفي فيه “كارل ماركس”! كان والد كينز اقتصاديًا وعالم منطق ورئيسًا لإدارة جامعة كامبريدج، أما والدته فقد شغلت في فترة من فترات حياتها منصب عمدة مدينة كامبريدج، وقد عاشا حتى شهدا وفاة ابنهما الشهير، وحضرا جنازته في أبريل 1946.

وُلد جون ماينارد كينز في عائلة من الجامعيين المنتمين للطبقة البرجوازية الفكتورية. أبوه، جون نيفيل كينز، محاضر بجامعة كامبردج، وهو مؤلف الكتاب الكلاسيكي الخاص بالمنهجية الاقتصاية: «نطاق ومنهج الاقتصاد السياسي»، الذي خرج للنور في 1890. كان الأب معجبًا للغاية بابنه منذ وقت مبكر، وذلك حين كان يراه يراقب الجريدة التي كان يمسكها. أما والدته، فلورانس آدا براون، فقد كانت الكاتبة الأكثر بيعًا، وكانت رائدة في مجال الإصلاحات الاجتماعية، كما كانت تمارس السياسة، حتى أنها انتُخبت عمدة لمدينة كامبيردج في 1932. وكان لكينز أخ، وهو السير -مستقبلًا- جيفري كينز (1887-1982)، جراح ومحب للكتب، وكانت له أخت، مارغرت..

ظهرت نباهة كينز منذ الصغر، ففي السادسة من عمره بدأ يتساءل عن كيفية عمل دماغه، كما ظهرت لديه أمارات سياسة الناس وهو في المدرسة الإعدادية، فقد كان لديه من يحمل كتبه المدرسية وهو يسير وراءه في مقابل أن يقوم كينز بمساعدته في حل المسائل المعقدة في الواجبات المنزلية!

ونظرًا لعظم شأنه كأحد أكثر المنظرين الاقتصاديين تأثيرًا في القرن العشرين، تولي العديد من المناصب الاستشارية الرسمية وغير الرسمية للعديد من الساسة، وكان من الشخصيات الرئيسية باتفاقية بريتون وودز، من بعد الحرب العالمية الثانية


تعليم جون مينارد كينز

ظهرت نباهة كينز منذ الصغر،دخل المدرسة وتميز بنبوغ رغم صغر سنه، ففي السادسة من عمره بدأ يتساءل عن كيفية عمل دماغه، كما ظهرت لديه أمارات سياسة الناس وهو في المدرسة الإعدادية، فقد كان لديه من يحمل كتبه المدرسية وهو يسير وراءه في مقابل أن يقوم كينز بمساعدته في حل المسائل المعقدة في الواجبات المنزلية

دخل كينزي مدرسة القديس فيْث في سن السابعة، حيث أثبت براعته في الرياضيات. وبعدها بعام، التحق بكلية إيتون، حيث كان طالبًا متألقًا، ونال العديد من الجوائز

في الرابعة عشر من عمره حصل على منحة دراسية للالتحاق بكلية إيتون  

وهي مدرسة داخلية كاملة للذكور. التحق كينز بكلية الملك – جامعة كامبريدج لدراسة الرياضيات – وعانى في دراستها عناءً شديدا، حتى أنه كتب لأحد أصدقائه: “أصيب مخي بالكآبة، ودُمِر عقلي، وأصبحت نكدًا”، وذلك على الرغم من كونه موهوبًا في مجال الرياضيات التي كان يحرز فيها دومًا المراكز الأولى في إيتون!

بعد تخرج كينز وحصوله على شهادة في الرياضيات عام 1905، أقنعه والده بدراسة الاقتصاد، فأمضى سنة إضافية في كامبريدج يدرس الاقتصاد من الاقتصاديِّ البريطاني ألفريد مارشال Alfred Marshall ، ومن أحد أنبغ طلابه (والمرشح بقوة لكي يكون وريثًا لمارشال) آرثر بيغو Arthur Cecil Pigou والذي صار أستاذ الاقتصاد السياسي فيما بعد في كامبريدج.

 

خدمة جون مينارد كينز

بعد تخرجه في جامعة كمبردج، عمل كينز موظفاً مدنياً، ثم إنتقل إلى مكتب الهند في وزارة الدفاع البريطانية ، ونتيجة لذلك تولى مهمة كبرى في تدقيق الوضع المالي والنقدي الهندي قبل الحرب العالمية الأولى. مع اندلاع الحرب عاد إلى العمل في الخزينة البريطانية مسؤولاً عن العلاقات مع حلفاء بريطانيا، بشأن توفير العملات الأجنبية لتمويل الحرب.

 

فكرجون مينارد كينز

قبل الاهتمام بالاقتصاد، كان كينز يكتب في الفلسفة (كانت له كتابات موجهة إما لمجموعة «رسل كامبردج»  وإما لمجموعة بلومزبري، والاحتمالات (كان كتابه الأول على المستوى الجامعي ) والسياسة (إحدى كتاباته في شبابه كان نصًا عن إدموند بيرك).

كان لأفكاره تأثير كبير على العديد من مجالات الاقتصاد الموجودة اليوم، سواء في الجانب النظري أو العملي

آمن “كينز” بهيمنة النخبة الأرستقراطية الفكرية، وكان وطنيًا فكريًا، رغم أن وطنيته خلتْ من أي تطرف، و آمن بفضائل حقبة السلام النسبي الذي ساد أوروبا والعالم بعد هيمنة إمبراطورية بريطانيا العظمى على العالم، ولم يقتنع بسواها في إمكانية تولي إدارة شؤون العالم، و كان بشكل شخصي مقتصدًا ومعتدلًا، على الرغم من أنه أصبح فاحش الثراء، وبحكم أنه كان اقتصاديًا شغل فكره العيب الثقافي بادخار الأموال عوضًا عن استثماراها.

تقوم النظرية “الكينزية” التي أسسها “كينز” وأصبحت حجة ومرجع للدول في علم الاقتصاد، على أن تدخل الحكومة واجب المساعدة في التغلب على انخفاض الطلب الكلي، وذلك من أجل الحد من البطالة وزيادة النمو، ويقوم ذلك على عدة أساسيات منها أن الركود يحدث إذا ما تجاوز الادخار الاستثمار، وأن الانخفاض في معدل الاستثمارات سوف يؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة، وبالتالي انخفاض معدلات الادخار، وينتج عن ذلك زيادة الاستثمارات مرة أخرى ليعود الاقتصاد الكلي إلى التوازن من جديد فترتفع معدلات التوظيف، ورغم أن “كينز” مبتكر النظرية إلا أنه من غير المحتمل تحقق هذه الفرضية بسبب عدة عوامل؛ منها السيولة، غريزة الخوف، جمود الأجور ومفارقة الادخار.



مؤلفات جون مينارد كينز

المال والنقد الهندي 1913 Indian Currency and Finance

1914 Ludwig von Mises's Theorie des Geldes (EJ)

اقتصاديات الحرب في ألمانيا 1915 The Economics of War in Germany (EJ)

العواقب الاقتصادية للسلام 1919 The Economic Consequences of the Peace

1921 A Treatise on Probability

1922 The Inflation of Currency as a Method of Taxation (MGCRE)

1922 Revision of the Treaty

1923 A Tract on Monetary Reform

انا ليرالي 1925 Am I a Liberal? (N&A)

1926 The End of Laissez-Faire

1926 Laissez-Faire and Communism

1930 A Treatise on Money

1930 Economic Possibilities for our Grandchildren

1931 The End of the Gold Standard (Sunday Express)

1931 Essays in Persuasion

1931 The Great Slump of 1930

1933 The Means to Prosperity

1933 An Open Letter to President Roosevelt (New York Times)

1933 Essays in Biography

نظرية النقود 1936

“النظرية العامة للتشغيل والفائدة والنقود”- 1936 النظرية العامة للتوظيف والفائدة والنقد

1940 How to Pay for the War: A radical plan for the Chancellor of the Exchequer

1949 Two Memoirs. Ed. by David Garnett (On Carl Melchior and جورج إدوارد مور.)


 

 وفاة جون مينارد كينز

توفي جون مينارد كينز أبريل 21, 1946 عن عمر 62 عاماً في تلتون, شرق سسكس, إنگلترة


المرا جع

Essays on John Maynard Keynes

 Milo Keynes (Editor),

 Cambridge University Press

  • « كينز جون ماينرد  »

(1882 ـ 1946)

الموسوعة العربية

  • « جون مينارد كينز: مقدمة قصيرة جدًّا »

روبرت سكيدلسكي

ترجمة عبد الرحمن مجدي 

 

(بتصرف)