آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كارل ماركس

من أشهر أقوال كارل ماركس

تاريخ البشرية هو تاريخ البحث عن الطعام.

الدين أفيون الشعوب.

في حين أن البخيل هو مجرد رأسمالي جن جنونه، الرأسمالي هو البخيل العاقل.

من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.

الرأسمالي يدهور صحة أو طول عمر العامل.

تاريخ الصناعة هو كتاب مفتوح لقدرات الإنسان.

العلاج الوحيد للمعاناة النفسية هو الألم الجسدي.

نأمل بألا يكون بعيداً اليوم الذي سيكون فيه الزوج غير قادر على توفير العيش لزوجته دون ارسالها لتعاني بمحالج القطن.

هناك شبح يطارد أوروبا شبح الشيوعية.

الثورات أثبتت أنها تغير كل شيء إلا الإنسان.

المظلوم مسموح له لمرة واحدة كل بضع سنوات لاختيار ممثلين من الطبقة المضطهدة لتمثيلهم وقمعهم.

ومن بين جميع الطبقات، التي تُناهض البرجوازية اليوم، فإن البروليتاريا وحدها هي الطبقة الثورية حقاً؛ فالطبقات الأخرى تنهار وتتلاشى أمام الصناعة الكبيرة، والبروليتاريا هي نتاجها الخاص.

الحرية هي التعبير الفرنسي لوحدة للإنسان، والوعي العام والعلاقات الاجتماعية والإنسانية لرجل مع رجل .

إن الدافع من الإنتاج الرأسمالي هو لاستخراج أكبر كمية ممكنة من فائض القيمة وبالتالي لاستغلال العمالة إلى أقصى حد ممكن.

الفلاسفة فسروا العالم بطرق مختلفة ولكن المهم هو تغييره.

الرأسمالي في المجتمع البرجوازي مستقل وله خصوصيته، في حين أن الشخص العادي تابع وليس له أي فردانية.

الاستغلال غير المحدود لليد العاملة الرخيصة هو الأساس الوحيد لقوة الرأسمالي على المنافسة.

في الأسرة، الرجل هو البرجوازية، والمرأة تلعب دور البروليتاريا.

بالنسبة للبيروقراطيين العالم هو مجرد شيء يتلاعبون به.

المزيد من تقسيم العمل وتوسيع نطاق تطبيق الآلات فالمزيد من المنافسة بين العمال والمزيد من الأجور المتقلصة.

ما يميز أسوأ مهندس معماري عن النحلة الأكثر خبرة، هو أنه قد بنى الخلية في ذهنه قبل بناءها في الواقع.

الاقطاعيون، كغيرهم من الرجال، يحبون الحصد حيث لم يزرع قط.

يمكن القول أن الآلات هي أسلحة مستخدمة من قبل الرأسماليين لقمع التمرد من العمالة المتخصصة.

حتى اليوم كان تاريخ أي مجتمع تاريخ صراعات طبقية.

نتاج العمل العقلي والعلوم تكون دائما أقل بكثير من قيمته، وذلك لأن وقت العمل الضروري لإعادة إنتاج ذلك ليس له علاقة على الإطلاق في وقت العمل اللازمة لإنتاجه الأصلي.

الديمقراطية هي الطريق إلى الاشتراكية.

هناك طريقة واحدة فقط لقتل الرأسمالية: الضرائب، والضرائب، و المزيد من الضرائب.

التاريخ لا يفعل شيئا، وهو لا يمتلك ثروات هائلة، وهو لا يخوض صراعات، مع أن الانسان يفعل كل هذا.

النظرية الشيوعية يمكن تلخيصها في جملة واحدة: إلغاء جميع الممتلكات الخاصة.

يصبح للفكرة قوة عندما تستولي على الجماهير.

لا شيء يمكن أن تكون له قيمة دون أن يكون هدفاً للفائدة.

الثورات هي قاطرات التاريخ.

الأفكار ليست أكثر من الأشياء المادية نقلها وترجمتها في عقول الرجال.

من المستحيل تماما تجاوز قوانين الطبيعة، ما يمكن أن يتغير في الظروف التاريخية المختلفة ليس سوى شكل هذه القوانين التي تفضح نفسها.

أول الشروط الضرورية من أجل سعادة الشعب هو إلغاء الدين.

فإنه ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم، بل على العكس من ذلك، الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم.

العلوم الطبيعية سوف تندمج في وقت ما بعلم الإنسان، كما علم الإنسان سوف تدمج نفسها العلوم الطبيعية، سيكون هناك علم واحد.

الدين هو عجز العقل البشري على التعامل مع حوادث لا يمكن فهمها.

تبدأ منطقة الحرية حيث يتوقف العمل المحدد بالضرورة.

الحاجة عمياء حتى تصبح واعيه، الحرية هي الوعي بالحاجة.

إن الدين هو تنهيدة الكائن المقهور، وهو القلب في عالم بلا قلب، وهو الروح في محنة بلا روح؛ إنه أفيون الشعوب.

التاريخ هو التاريخ الطبيعي الحقيقي للإنسان.

إنتاج الكثير من الامور المفيدة ينتج أناس عديموا الفائدة.

التاريخ يعيد نفسه في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة.

أي فئة تطمح إلى الهيمنة يجب عليها أولا التمكن من السلطة السياسية لتمثل بدورها مصالحها الخاصة كأنها المصلحة العامة.

ليس تاريخ الإنسان الذي يستخدم المرء كوسيلة لتحقيق مآربه الخاصة، التاريخ ليس سوى حركة الإنسان في السعي لتحقيق غاياته.

لمن يعرف التاريخ يعلم أن التغيرات الكبيرة تستحيل دون ثورة الانثى، التقدم الاجتماعي يقاس من الوضع الاجتماعي المتمثل بعدالة الجنس.

ما يميز في المقام الأول العصر الجديد من العصر القديم هو السوط صار يعتقد نفسه رائعا.

العلاج يشفي الشكوك فضلاً عن الأمراض.

الإنجليز لديهم جميع الشروط المادية للثورة، ما ينقصهم هو روح الحماس الثوري والتعميم.

الذي لا يعرف التاريخ محكوم عليه بتكراره.

تطور الحضارة والصناعة بشكل عام أبرز دائما نشاطه في تدمير الغابات وأن كل ما تم القيام به لحفظها تافه بالمقارنة.

ان اول تقسيم للعمل كان بين الرجل والمرأة من أجل انتاج الأولاد.

أفكار الطبقة الحاكمة في كل عصر هي المهيمنة، الطبقة الحاكمة التي تملك القوة المادية للمجتمع هو في الوقت نفسه القوة الفكرية.

لا يكفي تفسير العالم بل يجب تغييره.

البلد الأكثر تطورا صناعيا يظهر إلى الأقل نموا صورة مستقبله.

لمعرفة مقدار تقدم او تخلف اي مجتمع، لا عليك سوى معرفة مكانة المرأة عندهم.

الإنسان هو بالمعنى الحرفي حيوان سياسي وليس مجرد حيوان اجتماعي ولكن حيوان يحاول أن يميز نفسه وسط المجتمع

إن تراكم الثروة في قطب واحد من المجتمع، هو في نفس الوقت تراكم الفقر والبؤس في القطب الآخر.

السلع الأساسية تبدو للوهلة الأولى شيء تافه ويبرز هذا في اللطائف الميتافيزيقيه والجماليات اللاهوتية، التحليل أمر غريب جداً.

الاسباب دائما موجودة ولكن ليس على شكلها المعقول.

العقل كان دائماً موجوداً ولكن ليس دائماً في شكل متزن.

الرأسمالية ستجعل كل الاشياء سلع، الدين، الفن والأدب وستسلبها قداستها.

المجتمع لا يتكون من الأفراد ولكن مجموع العلاقات المتبادلة، العلاقات بين الأفراد التي يقيمونها.

أي شخص يعرف أي شيء عن التاريخ يدرك أن التغيرات الاجتماعية العظيمة مستحيلة من دون الثورة النسائية.

بع سمكة لرجل يأكل ليوم واحد علم الرجل كيف يصطاد السمك تهدم فرصة عمل رائعة.

اثبتت التجربة بأن اكثر الناس سعادة هو من جعل كثيرا من الناس يشعرون بالسعادة.

العالم الديني ليست سوى انعكاس للعالم الحقيقي.

الشيوعية يمكن اختصارها بجملة واحدة الا وهي: تحطيم الخصوصية.

أن التقدم الاجتماعي يقاس بالوضع الاجتماعي للجنس الأنثوي.

الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع الثورة، الطاغية مهمته أن يجعلك فقيراً، وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائباً.

كل بداية صعبة وهذا في كل العلوم.

إذا أردت أن تكون تافهاً، فما عليك إلا أن تدير ظهرك لهموم الآخرين.

أفكار الإنسان هي انبثاق لحالته المادية.

على الكاتب ان يجني القليل من المال حتى يعيش ويستمر في الكتابة لكن ليس عليه أن يعيش ويكتب من اجل جني المزيد من المال.

يمكن للكاتب الجيد أن يخدم حركة التاريخ كناطق لها، لكنه لا يستطيع بالطبع إنشائها.

إن البشر يصنعون تاريخهم، لكنهم لا يصنعونه على هواهم، لا يصنعونه في ظروف يختارونها بأنفسهم بل في ظروف يواجهونها مباشرة، تكون متعينة وموروثة من الماضي.

إن تاريخ أي مجتمع حتى الآن ليس سوى تاريخ صراعات طبقية، حر وعبد، نبيل وعامي، بارون وقن، معلم وصانع، وبكلمة ظالمون ومظلومون، في تعارض دائم، خاضوا حربا متواصلة، تارة معلنة وطوراً مستترة، حرباً كانت تنتهي في كل مرة إما بتحول ثوري للمجتمع كله، أو إما بهلاك كلتا الطبقتين المتصارعتين.



كارل ماركس

كارل ماركس هو فيلسوف الماني، سياسي، ومنظّر اجتماعي. قام بتأليف العديد من المؤلفات الا ان نظريته المتعلقة بالرأسمالية وتعارضها مع مبدأ أجور العمال هو ما أكسبه شهرة عالمية

 

نشأته

 ولد كارل ماركس يوم 5 مايو من سنة 1818، في مدينة ترير التابعة يومئذ لمملكة بروسيا، الواقعة شرق ألمانيا حاليا، وهو الابن الثاني في أسرة ميسورة الحال تنتمي إلى الطبقة الوسطى، وتتكون من تسعة أبناء.

وأبوه "هاينريش ماركس" من عائلة يهودية ضمَّت العديد من الحاخامات وتجار مزارع الكروم. اضطر الأب إلى اعتناق البروتستانتية سنة 1816 من أجل التمكن من ممارسة مهنة المحاماة بعد صدور قوانين تمنع ولوج اليهود إلى الوظائف العمومية في ألمانيا، وحوَّل اسمه من "هرشل" إلى "هاينريش".

أما الأم فهي "هنرييت برسبورغ"، تنحدر من عائلة يهودية هولندية، وقد بقيت على يهوديتها حتى وفاة والدها الحاخام، ثم اعتنقت المذهب اللوثري عام 1825.




تعليم كارل ماركس

درس ماركس في تعليمه الثانوي بمدينة ترير، بعد ذلك انتقل إلى بون عام 1835 لدراسة القانون، ثم إلى برلين في مارس 1836 لدراسة التاريخ والفلسفة بجامعة فريدريش فيلهلم، وشرع في إنجاز أطروحته للدكتوراه عام 1839 حول الفلسفة الإبيقورية، وعمل على دراسة جوانب الاختلاف بين الفيلسوفين ديموقريطس وإبيقور. وقد تخرج بدرجة الدكتوراه سنة 1841 من كلية الفلسفة بجامعة يينا، وهي من أعرق الجامعات الألمانية

 

خدمة كارل ماركس

في البداية عمل كارل ماركس محررا في صحيفة الراين، وتولى رئاسة تحريرها في أكتوبرلسنة 1842، لكن الجريدة مُنعت من الإصدار في بداية 1843، ثم عمل بعد ذلك بسنوات مراسلا لصحيفة "نيويورك تريبيون"، وقضى الجزء الأهم من حياته في التأليف والكتابة.

 

بعد ذاك تولى رئاسة فرع الرابطة الشيوعية في بروكسيل سنة 1847، وأسس جمعية العمال الألمان بالمدينة نفسها، وعمل بِمَعِية صديقه فريدريك إنجلز على صياغة بيان الحزب الشيوعي بتكليف من المؤتمر الثاني للرابطة الشيوعية، الذي عُقد بلندن نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 1847.

 

أسس الجمعية الدولية للعمال (الأممية الأولى) عام 1864 لأجل توحيد صفوف الحركة العمالية بأوروبا، وسهر على صياغة رسالتها الافتتاحية، وترأسها من عام 1866 إلى 1872.

 

مؤلفات كارل ماركس

رأس المال

رأس المال، المجلد الأول (1867)

رأس المال، المجلد الثاني (1885، بعد الوفاة)

رأس المال، المجلد الثالث (1894، بعد الوفاة)

العقرب وفيلكس (1837)

أولانم (1839)

الفرق بين الفلسفتين الديموقريطية والأبيقورية عن الطبيعة (1841)

البيان الفلسفي لمدرسة القانون التاريخي (1842)

نقد فلسفة الحق عند هيگل (1843)

حول المسألة اليهودية (1843)

ملاحظات حول جيمس ميل (1844)

المخطوطات الاقتصادية والفلسفية (1844) (1844، نشرت عام 1932)

أطروحات حول ڤويرباخ (1845، نشرت عام 1888)

بؤس الفلسفة (1847)

العمل المأجور ورأس المال (1847)

النضال الطبقي في فرنسا (1848 - 1850) (1850)

البرومير الثامن عشر للويس پونابرت (1852)

جرندريسه (1857، نشرت عام 1939)

مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي (1859)

نظريات فائض القيمة (ثلاثة مجلدات، 1862)

الأجور والأسعار والأرباح (1865)

المذابح البلجيكية (1869)

الحرب الأهلية في فرنسا (1871)

نقد برنامج ڤوتا (1875)

مخطوطات كارل ماركس الرياضية (1968)

 

فكر كارل ماركس

أثناء إقامته في باريس سنة 1843، اطلع على كتابات أهم المفكرين في هذا المجال مثل آدم سميث، ديفيد ريكاردو، جون ستوارت ميل، وجون باتيست سي.

 

أنتج ماركس عدة أدوات نظرية وتحليلية، وصاغ جملة من المفاهيم في إطار نقده للمجتمع الرأسمالي ودعوته إلى ضرورة الثورة البروليتارية بُغية التحول إلى الاشتراكية، وسعيه في التأكيد على أن هذا التحول حتمية تاريخية بالإضافة إلى كونه ضرورة.

 

تحَدث عن مفهوم الصراع الطبقي في البيان الشيوعي، واعتبر تاريخ أي مجتمع هو تاريخ صراعات طبقية، بسبب تضارب المصالح بين الطبقات الاجتماعية، ورأى أن رحى هذا الصراع داخل المجتمع الرأسمالي تدور بين أصحاب الرأسمال المُضطهِدين والعمال المُضطهَدين.

 

صاغ مفهوم المادية الجدلية انطلاقا من مفهومي الجدلية عند هيغل والمادية عند فيورباخ، ووظفه لكي يقدم تصورا ماديا للتاريخ الإنساني، وشرح مفهوم الاغتراب (الاستلاب) الاقتصادي، الذي يؤدي بدوره إلى اغتراب اجتماعي وسياسي للإنسان وفقا لأطروحته.

 

كما قدم مفهومه الخاص عن القيمة، والذي طوره انطلاقا من مفهوم القيمة عند الاقتصاديين الكلاسيكيين (سميث وريكاردو)، وأبدع مفهومي فائض القيمة وتراكم الرأسمال اللذين جعلاه يتنبأ بعدم قابلية النمط الاقتصادي الرأسمالي في الاستمرار، وحتمية تحول المجتمع الإنساني إلى النمط الاشتراكي في الإنتاج.

 

اعتبر ماركس أن فائض القيمة (الذي يُعَرِّفه بأنه قيمة العمل الفائض الذي يستمر العامل في أدائه بعد أن يكون قد أنتج قيمة أجره الذي يتقاضاه) هو استغلال لطبقة العمال من طرف طبقة الرأسماليين.

 

وأوضح عواقب استثمار أصحاب الرأسمال للجزء الأكبر من فائض القيمة في مراكمة المزيد من أدوات وعناصر الإنتاج على النمط الرأسمالي، حيث تؤدي هذه الدينامية إلى تراكم الرأسمال، ومن ثم إلى مضاعفة القدرات الإنتاجية باستمرار، مما يُفضي إلى حالة من فرط الإنتاج وميل معدل الربح إلى الانخفاض، وتنشأ بذلك أزمات دورية نتيجة لما يعتبره تناقضا داخليا للرأسمالية يُؤْذِن بانهيارها وفقا لرأيه.

 

وفاة كارل ماركس

توفي 14 مارس 1883، توفى كارل ماركس ودفن في مقبرة هاي غيت (Highgate Cemetery) بلندن.



 

المراجع

  • « "كتاب سيرة حياة ماركس" »

ستيبانوفا by E. Stepanova

  • «   Karl Marx His Life and Environment  »

Oxford University Press, 1963 

  • «   Karl Marx's Theory of Revolution »

(بتصرف)