آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

توماس جفرسون

أقوال توماس جفرسون

قيمة الصحة أكبر كثيرا من قيمة التعليم.

لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء ، حيث يمكن لواحد و خمسين في المائة من الشعب استلاب حقوق التسعة و أربعين في المائة الآخرين

من لا يقرأ شيئاً على الإطلاق أكثر ثقافة ممن لا يقرأ سوى الجرائد.

الجسم القوي يجعل العقل قويا.

التعليم مفتاح باب الحرية الذهبي.

الصدق و الأمانة يشكّلان الفصل الأول من كتاب الحكمة

كلما كان الناس مطلعين جيدًا، يمكن الثقة فيهم للعناية بحكوماتهم.

الاعتماد يولد الخضوع والرشوة ويخنق بذرة الفضيلة، ويعد الأدوات الملائمة لتصاميم الطموح.

الذين لا يعرفون شيئا هم أقرب إلى الحقيقة من الذين يملكون عقول مليئة بالأكاذيب والمعلومات الخاطئة.

لا أحد يستطيع إيقاف رجل لديه العقلية الصحيحة ولا أحد يستطيع مساعدة رجل لديه العقلية الخاطئة.

الأخطاء فقط هي ما تحتاج الدعم الحكومي، فالحقائق بإمكانها دعم نفسها.

 

توماس جفرسون

ولد توماس جيفرسون في 13 أبريل/نيسان 1743 بولاية فرجينيا لأسرة تعمل في الزراعة وهو الثالث ضمن 10 أبناء.

هو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والكاتب الرئيسي إعلان الاستقلال (1776) وثالث رئيس للولايات المتحدة (1801–1809). كان متحدثاً باسم الديمقراطية،، نادى بمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان، وكان له تأثير عالمي. في مطلع الثورة الأمريكية، كان عضواً في المؤتمر القاري، ممثلاً عن فرجينيا، وفي وقت الحرب كان حاكم فرجينيا (1779–1781). قبل وقت قصير من نهاية الحرب، من منتصف 1784 كان جفرسون دبلوماسي، يخدم في باريس. في مايو 1785، أصبح سفير الولايات المتحدة في فرنسا.

 

كان جفرسون أول وزير خارجية للولايات المتحدة(1790–1793) في عهد الرئيس جورج واشنطن. في معارضة لفدرالية ألكسندر هاميلتون، جفرسون وصديقه المقرب، جيمس ماديسون، أسسا الحزب الجمهوري الديمقراطي، واستقال لاحقاً من مجلس وزراء واشنطن. أُنتخب نائباً للرئيس عام 1796، عندما أصبح الثاني للرئيسجون آدمز من الفدراليين، عارض جفرسون آدمز وكتب بالاشتراك مع ماديسون في الخفاء قرارات كنتاكي وفرجينيا، والتي كانت محاولة لإبطال قوانين الهجرة والتمرد.


الدراسة والتكوين

درس في معهد وليام وماري الذي تخرج منه العديد من الرؤساء الأميركيين، واشتغل بالتدريس في المعهد نفسه.

 

التجربة السياسية

عُرف جيفرسون بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيباً جماهيرياً بل كان يغلب عليه الصمت، فقد اشتهر في برلمان فرجينيا ومؤتمر القارة بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها.

 

انتخب عضواً للكونغرس، وكتب أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانونا يضمن الحرية الدينية طُبّق سنة 1786، وتقلد منصبا وزاريا في حكومة الرئيس جورج واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793 بسبب الخلاف مع ألكسندر هاملتون.

 

نمت في عهد جيفرسون خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حالياً باسم الحزب الديمقراطي.

 

وتنامى الخلاف السياسي عام 1800 إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. وبرز جيفرسون أثناء تلك الأحداث خصما للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة.

 

خفّض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ إجراءات عديدة قلص بها الديون الأميركية بمعدل الثلث، كما سعى إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدّى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة.

 

الوفاة

عاش جيفرسون قرابة العقدين بعد انتهاء فترة رئاسته الثانية، وتوفي في 4 يوليو/تموز 182


لائحة المراجع

توماس جيفرسون : كتابات : السيرة الذاتية / ملاحظات عن ولاية فرجينيا / العامة والخاصة ورقات / عناوين / رسائل (1984، طبعة المكتبة الأمريكية

توماس جيفرسون، الكتابات السياسية بقلم جويس ابليبي وتيرينس بال. مطبعة جامعة كامبريدج. 1999 

 

إدوين موريس بيتس (محرر)، توماس جيفرسون في مزرعة الكتاب، (توماس جيفرسون التذكاري : 1 ديسمبر 1953) ردمك 1-882886-10-0. الرسائل والمذكرات

 

توماس جيفرسون، الجزيرة