آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فيكتور هوجو

 

أقوال فيكتور هوجو

“أقوى شيء في الكون كله، أقوى من الجيوش وأقوى من القوة المجتمعة للعالم بأسره، هي فكرة آن أوان خروجها إلى النور”

“وهذه فطرة الإنسان، ينسى دقيقة ما حصل قبل دقيقة”

“الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة”

“إن السجون تخلق المجرمين”

“عندما تتحدث إلى امرأة فأنظر إلى ما تقول عيناها”

“وعلّم نفسه أن يستعيض عن أمه المتوفاة بحنان أمه التي لا تموت، الوطن”

“أفعالنا تصنعنا أو تفسدنا، فنحن أبناء أعمالنا”

“فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها”

“المرأة دمعة وابتسامة: دمعة من سماء التفكير، وابتسامة في حقل النفس”

“أن تحب هو أن تعرف أن تقول أحبك دون أن تتكلم”

“سر العبقرية هو أن تحمل روح الطفولة إلى الشيخوخة، مما يعني عدم فقدان الحماس أبدا”

“ومما لا ريب فيه ان حلول الليل يجلب معه الى قلب الوحيد المنفرد شيئا غير قليل من الوحشة”

“أول الحب عند الفتى الحياء، وأوله عند الفتاة الجرأة”

“كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر”

“الألم ثمرة.. واللهُ لا يضعُ ثِمارًا على غُصنٍ ضعيفٍ لا يقدِرُ على حملها”

“الرجل نسر يطير في الجو ويحكم كل ما تحته، أما المرأة فهي بلبل تغرد، وعندما تغرد هذه المرأة تحكم القلوب”

“لا تكثر الإيضاح فتفسد روعة الفن”

“لا اطلب إلا عفواً واحداً، هو عفو ضميري لي”

“من يحب الجمال يبصر النور”

“الضمير هو حضور الله في الإنسان”

“كتب يوما أننا نمضي نصف العمر ونحن ننتظر لقاء من نحبهم، والنصف الآخر ونحن نودع من نحب”

“المعاملة الطيبة، جواز المرور إلى قلوب الآخرين”

“أسماء الشهداء أخلد الأسماء”

“لا يوجد شيء في الدنيا يمكن أن يساعد الإنسان بفاعلية على البقاء، حتى في أسوأ الظروف مثل معرفته بأن هناك معنى في حياته”

“لا توجد قوة على الأرض قادرة على أن توقف فكرة حان وقتها”

“إن الله الذي جعل النساء جميلات، ولكن الشيطان هو من جعلهن مثيرات للفتنة”

“الموت ليس شيئاً رهيبا، الرهيب هو أن لا تموت”

“القلم مرآة القلب وترجمان العقل”

“إن أجمل فتاة هي التي لا تدري بجمالها”

“لا قوة كقوة الضمير، ولا مجد كمجد الذكاء”

“يقظة الضمير من سباته، هي عظمة الروح ومجد وخلود”

“كن قوياً لأجلك، فالحياة تهلك الضعفاء دائماً”

“المدح بعد الحياة حياة”

“لا يمكنك أن تكون بطلا وأنت تقاتل ضد وطنك”

“من يفتح باب مدرسة يغلق باب سجن”

“الرب لم يخلق سوى الماء ولكن الإنسان هو من صنع الخمر”

“أعظم شعور في الدنيا أن نكون محبين”

“الواجب قانون لا يقلب أي مخالفة”

“كل شيء غالٍ, ليس من شيء رخيص غير آلام الناس.. إن آلام الناس مجانية”

“حرروا الحرية، والحرية تقوم بالباقي”

“المجاملة شيء يشبه القبلة من وراء ستار”

“احذر من المبالغة، فإن الثقة الزائدة تصبح غروراً، والمديح الزائد يصبح نفاقاً، والتفاؤل الزائد يصبح سذاجة”

“يُعرف الأغبياء بأنهم كلما زدتهم احترام وتقدير، كلما ازداد غرورهم وتكبرهم”

“متى فاض الألم.. تداعت الفضيلة”

“حين تعيق مجرى الدم في الشريان تكون السكتة، وحين تعيق مجرى الماء في النهر يكون الفيضان، وحين تعيق مستقبل شعب تكون الثورة”

“من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة غزو الأفكار”

“في قلبي زهرة لا يمكن لأحد أن يقطفها”

“فالأمور الوسط لا يعرفها الحب، فهو اما أن ينقذ واما يحطم، الحب حياة إن لم يكن حتفا”

“جميع النساء قد يلدن الذكور، ولكن المواقف وحدها من تلد الرجال”

“من أحشاء الكمد و الكآبة، ينبثق الإيمان”

“أعظم اعمال الانسان تظهر في الصراعات الصغيرة, الحياة, البلاء, العزلة, الهجر, الفقر, كلها ميادين معارك لها ابطالها, وهم ابطال مغمورون ولكنهم في بعض الاحيان يكونون اعظم من الابطال المشاهير”

“المحنة تصنع الرجل ورغد العيش تصنع الوحوش”

“الدين ليس سوى ظل الكون الذي يغطي الذكاء البشري”

“يبقى الحب كلمة، حتى يأتي شخص ويعطيها المعنى”

“الموسيقى تعبر عما لا يمكنك قوله ولا تستطيع السكوت عنه”

“ضميري يطاردني.. فهو الذي يتعقبني.. ويقبض علي.. ويحاكمني.. ومتى سقط الإنسان في قبضة ضميره.. فلا مفر له”

“إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة”

“حذار يا صديقي من النساء الجميلات، عندما تبدأ رقتهن تبدأ عبوديتنا”

“تبدأ الحرية حيث ينتهي الجهل”

“نحن لا نحب أشخاصاً كاملين، ولكننا نرى الكمال في من نحب”

“كم هو الحب عقيم: انه لا يكف عن تكرار كلمة واحدة (احبك) وكم هو خصب لا ينضب: هناك الف طريقة يمكنه ان يقول بها الكلمة نفسها”

“لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال”

“التشاؤم هو تسوس الحياة”

“إن للأحداث الكبيرة ذيولاً ليست في الحسبان”

“هناك لحظات تكون فيها النفس جاثية على ركبتيها مهما كان وضع الجسد”

“أنت الذي تتألم لأنك تحب: كن مسرفا في هواك، فإن مت بسبب الحب، حييت به، فهو الخلود، هو السرمد!”

 

فيكتور هوجو 

فيكتور هوجو هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، اشتهر بأعماله الروائية، حيث ترجمت إلى كثير من اللغات، وتعد رائعته “البؤساء” من أشهر أعماله وهي قصة تتناول جوانب إنسانية بحتة تحدث بها هوجو عن الحب، والحرب، والطفولة المفقودة.


نشأته وتعليمه

ولد فيكتور هوجو في بيسانسون في إقليم دوبس شرقي فرنسا في عام 1802م، وهو الابن الثالث لجوزيف هوجو، الذي كان يعمل ضابطا في جيش نابليون، وصوفيا تريبوشيه وكانت ابنة لضابط في البحرية.

 

عندما ولد فيكتور هوجو كانت الحياة الزوجية لوالديه تواجه بعض المشاكل ولكنهما لم ينفصلا رسمياً إلا حين بلغ هوجو السادسة عشر من عمره، وعندما كان في الثانية أخذته والدته للعيش معها في باريس في حين كان والده يؤدي الخدمة العسكرية، وقد أحب فيكتور مدينة باريس وأطلق عليها اسم “المكان الذي ولدت فيه روحي”.

 

تلقى فيكتور هوجو تعليماً جيداً في الأدب اللاتيني، ودرس الحقوق، ولكن بقدوم عام 1816م كان قد ملأ دفاتره بالقصائد الشعرية والمسرحيات، وفي عام 1822م نشر أول ديوان شعري تحت عنوان “أناشيد وقصائد متنوعة” وقد لقي هذا الكتاب ترحيباً جيداً ونال عليه مكافأة من الملك لويس الثامن عشر، وفي العام نفسه تزوج من صديقة طفولته أديل فوشيه.

 

واستمر هوجو في كتابة النثر والشعر والدراما والمقالات السياسية، واشتهر كأحد الكتّاب الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم “الكتّاب الرومانسيين”، وكان هوجو طوال حياته معارضا ومناهضا لعقوبة الإعدام، وقد عبر عن موقفه هذا في أعماله الأدبية وكتاباته الأخرى، وفي شهر مارس من عام 1831م نشر روايته الشهيرة “أحدب نوتردام” التي وضحت موقفه ومفهومه المناهض لعقوبة الاعدام.

 

وقد لاقت هذه الرواية نجاحاً عالمياً ومنحت هوجو مكانة هامة في عالم الأدب الفرنسي، وفي ديسمبر من عام 1851م، وبعد أن استولى لويس نابليون على السلطة في فرنسا ونصب نفسه امبراطورا عليها، نظم هوجو حركة مقاومة ولكنها باءت بالفشل فترك فرنسا مع عائلته وعاش في المنفى حتى عام 1870م، وأثناء إقامته في المنفى نشر هوجو أعمالا أدبية كثيرة كان أهمها وأشهرها رواية “البؤساء”، وعاد هوجو إلى فرنسا كرجل دولة وكأديبها الأول، وانتخب نائبا عن باريس في فبراير من عام 1871م ولكنه استقال في مارس بعد وفاة ابنه شارل.

 

من أعماله 

من اهم الاعمال التي تركها الاديب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو : “أحدب نوتردام” والبؤساء”

و”رجل نبيل”، و”عمال البحر”، و”آخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام”،

و”دهري حسين”، و”ثلاثة وتسعين يوما”، ومسرحيته “مجنون كرومويل”، ورواية لوكر يس بورجيا “.

 

 وتعد رواية البؤساء من اشهر اعمال فيكتور هوجو وهي قصة تتناول جوانب إنسانية بحتة تحدث بها هوجو عن الحب و الحرب والطفولة المفقودة والسجن الذي أضاع حياة بطل القصة “جان فالجان” لسبب تافه وهو بحثه عن لقمة العيش، كما تحدث في الرواية عن نابليون بونابرت والشباب البونابرتي الديمقراطي.

 

خلاصة أعماله التي نشرت في حياته  

كرومويل (1819) (مقدمة فقط)

قصائد متنوعة (1822)

قصائد (1823)

هانز الأيسلندي (1823)

قصائد جديدة (1824)

بوغ جارجال  (1826)

قصائد وأغنيات أوديس وقصص (1826)

كرومويل (1827) مسرحية

الشرقيون (1829) شعر

آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام (1829)

إيرناني (1830)

أحدب نوتردام (1831)

ماريون دو لورم  (1831)

أوراق شجر الخريف  (1831)

الملك يلهو  (1823) مأساة من خمسة فصول

لوكريسيا بورجيا  (1833)

ماري تيودور  (1833)

خليط الأدب والفلسفة  (1834)

كلود جو  (1834)

أنجيلو، طاغية بادوا  (1835)

أغاني الشفق  (1835)

La Esmeralda (نص كلامي لأوبرا كتبها بنفسه) (1836)

الأصوات الداخلية (1837)

ريوبلاس (1838)

الأشعة والظلال (1840)

نهر الراين (1842)

(1843)

نابليون الصغير (1852)

العقوبات (1853)

التأملات  (1856) مجموعة من القصائد

Les TRYNE (1856)

أسطورة العصور  (1859)

البؤساء (1862)

وليم شكسبير (مقال) (1864)

أغاني الشارع والخشب (1865)

عمال البحر (1866)

صوت غيرنسي (1867)

الرجل الضاحك (1869)

العام الرهيب (1872)

ثلاثة وتسعون (1874)

أبنائي (1874)

أفعال وأقوال (قبل النفي) (1875)

أفعال وأقوال (1875)

أفعال وأقوال (بعد النفي) (1876)

أسطورة العصور السلسلة الثانية  (1877)

فن أن تكون جدا (1877)

تاريخ جريمة (الجزء الأول) (1877),

تاريخ جريمة (الجزء الثاني) (1878)

البابا (1878)

الشفقة الأسمى (1879)

الأديان والدين (1880)

الحمار (1880)

الاتجهات الأربع للروح  (1881)

توركيمادا  (1882)

أسطورة العصور السلسلة الثالثة واالأخيرة  (1883)

أرخبيل المانش  (1883)


وفاته 

توفّي عن عُمرٍ يناهز الـ83 عام 1885، ودُفِن في مقبرة العظماء. واشتهر فكتور هوغو حول العالم، وقد تمّ تكريمُ ذكراه بعدّة طُرق، فمثلاً وُضِعت صورته على الفرنك الفرنسي، وقد اقتُبِست روايته البؤساء للعديد من الأعمال التلفزيونية والسينيمائية والغنائية والمسرحيّة.



المراجع

فكتور هوغو على موسوعة بريتانيكا

موقع فيكتور هوجو

مؤلفات فكتور هوغو في مشروع غوتنبرغ

أعمال فكتور هوغو في ليبري فوكس