آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فيكتور فرانكل

طبيب أعصاب وطبيب نفسي نمساوي، وأحد الناجين من المحرقة.

هو أحد مؤسسي العلاج بالمعنى (Logotherapy) ، الذي هو شكل من أشكال العلاج النفسي الوجودي. يصف في كتابه الشهير الإنسان يبحث عن المعنى تجربته كسجين في معسكرات الاعتقال النازية، والتي قادته إلى اكتشاف المعنى في كل أشكال الوجود، حتى في الأشكال الأشد قسوة، وبالتالي إلى اكتشاف دافع للاستمرار بالحياة. أصبح فرانكل شخصية أساسية في مجال العلاج النفسي الوجودي، ومصدر إلهام كبير لعلماء النفس الإنسانيين.


 

نبذة عن حياة فيكتور فرانكل

حياته قبل عام 1945

ولد فرانكل في فيينا في عائلة يهودية من موظفي الخدمة المدنية. ظهرت ميوله نحو علم النفس مبكراً. في امتاحنه الأخير في المدرسة الثانوية، كتب ورقة عن سيكولوجيا التفكير الفلسفي. وبعد التخرج من المدرسة في 1923، درس الطب في جامعة فيينا وتخصص لاحقاً بعلم الأعصاب والطب النفسي، مركزاً على مواضيع الاكتئاب والانتحار. تأثر في نشأته المبكرة بسيغموند فرويد وألفرد أدلر، إلا أنه تباعد عن تعاليمهم في المراحل اللاحقة.

 

حياته بعد عام 1945

بعد ثلاث سنوات في معسكرات الاعتقال النازية، تحررً فرانكل وعاد إلى فيينا، حيث طوّر نظريته في الشقاء النفسي وحاضر عنها. رأى فرانكل أن الناس مدفوعون بشكل رئيسي بالسعي لإيجاد معنى لحياتهم، وأن هذا الحس بالمعنى هو الذي يُمكّن الناس من التغلب على التجارب المؤلمة. 

 

في 1955، مُنِحً درجة الأستاذية في علم الأعصاب والطب النفسي في جامعة فيينا، وفي 1961 أقام كأستاذ زائر في جامعة هارفرد، وفي جامعة Southern Methodist في دالاس في 1966، وفي جامعة Duquesne University في بيتسبورغ في 1972. حاضر ودرّس حول العالم، وحصل على 29 درجة دكتوراه فخرية. نشر 39 كتاباً، تُرجمت إلى حوالي 40 لغة.

 

إرثه

يعتبر التحليل النفسي الوجودي الذي ابتكره فرانكل المدرسة الفيينية الثالثة في التحليل النفسي، في الفئة العريضة التي تشكل الوجوديين.

 

أوصى فرانكل بأن يُقابَل تمثال الحرية، الموجود على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، بتمثال المسؤولية على الساحل الغربي. وقد ذُكِر وجود إمكانية لبناء تمثال كهذا.

 

عدة معاهد للعلاج بالمعنى سُمّيَت تيمناً بفرانكل.


 

وفاته

توفي فرانكل بفشل في القلب في 2 سبتمبر 1997. 




 

لائحة المراجع

الموقع الرسمي لمشروع تمثال المسؤولية. نسخة محفوظة  على موقع واي باك مشين.