آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

وليام جيمس

 

من أشهر أقوال وليم جيمس

الإنسان يمكن أن يغير حياته،إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية

إذا تقابل رجلان، فإن الموجودين في الواقع يكونون ستة أشخاص: فهناك كل رجل كما يرى نفسه، وكل رجل كما يراه الأخر، وكل رجل كما هو فعلاً

إن أعمق مبدأ في طبيعة الإنسان هو اللهفة في أن يتم تقديره

الألم هو مفتاح الإبداع وطريق العبقرية

فن الحكمة أن تعرف ماذا تتجاهل

إن أكثر العوائق صلابة في العالم هو العائق بين تفكير شخص و تفكير آخر

تقبلنا لما هو حدث بالفعل هو الخطوة الاولى لتغلبنا على عواقب أية مصيبة.

إن الإكتشاف الأعظم الذي شهده جيلي , والذي يقارن بالثورة الحديثة في الطب كثورة البنسلين هو معرفة البشر أن بمقدورهم تغيير حياتهم عبر تغيير مواقفهم الذهانية.

عاهاتنا تساعدنا إلى حد غير متوقع , ولو لم يعش دوستويفسكي وتولستوي حياة أليمة لما استطاعا أن يكتبا رواياتهما الخالدة , فاليتم والعمى والغربة والفقر , قد تكون أسباباً للنبوغ والإنجاز , والتقدو والعطاء.

نظاهر بأن ما تقوم به قد يحدث التغيير وستجد أن ذلك بالفعل أحدث ذلك التغيير.

إن الحقيقة ليست إلاّ فرضية يفترضها الإنسان كي يستعين بها على حل مشكلات الحياة.

أي شخص يستطيع أن يغير الكثير من حياته إذا غيّر بعض أفكاره.

أتعس الناس المتردد.

سلاحنا الاعظم لمحاربة اجهادنا وضغوطنا هو قدرتنا على اختيار فكرة دون اخرى.

عندما تتوصل إلى قرار وتأخذ في تنفيذه ضع نصب عينيك الحصول على النتيجة ولا تهتم لغير هذا.

يعتقد الكثير من الناس أنّهم يفكرون، بينما هم فعليّاً يعيدون ترتيب تحيزاتهم وأحكامهم المسبقة ذهنياً.

أفضل استفادة من الحياة هو أن ننفقها في شئ يجعلها أكثر صموداً.

أحترم عقول البشر ، لكن لا أثق بها.

لكي تصبح حكيما عليك ان تتقن فن معرفة الاشياء التي ينبغي عليك تجاهلها.

هناك جانب إيجابي وجانب سلبي لكل شيء , وفي كل لحظة أقرر لأي جانب أنظر.

معظم الناس لا يبحرون عميقا مستغلين رياحهم الاولى وإلا لوجدوا رياحا اخرى بانتظارهم.

إن الإنسان يجب أن يشاهد صحة رأيه أو خطأه في تجربته العملية ، فإن جاءت هذه العملية التجريبية موافقة للفكرة كانت الفكرة صحيحة وإلا فهي باطلة.

إن كنت تفتقد المثالية في عملك , فتصرف كأنك تملكها وسوف تحظى بها.


 

وليم جيمس

وليام جيمس William James  عالم نفسي وفيلسوف مثالي أمريكي من أصل أيرلندي، وشقيق الروائي الكبير هنري جيمس، وهو من الدعاة البارزين للذرائعية (البراغماتية) Pragmatism.


نشأته

وُلد جيمس لعائلة ثرية،ولد ويليام جيمس في أستور هاوس في مدينة نيويورك في 11 يناير من عام 1842. وكان ابن هنري جيمس الأب، وهو عالم لاهوت مشهور وغني بشكل مستقل وعضو في الكنيسة الجديدة، وعلى دراية بالنخب الأدبية والفكرية في عصره. لقد كان الذكاء الفكري لبيئة عائلة جيمس والمواهب البارزة الرسائلية للعديد من أعضائها موضع اهتمام مستمر للمؤرخين وكتاب السيرة والنقاد.

 في بداية مرحلة بلوغه عانى جيمس من مجموعة متنوعة من الأمراض الجسدية، بما في ذلك أمراض العيون والظهر والمعدة والجلد. كان أيضاً مصاباً بالعمه الموسيقي. تعرض لمجموعة من الأعراض النفسية التي تم تشخيصها في ذلك الوقت على أنها وهن عصبي، والتي شملت فترات اكتئاب استمرت لعدة أشهر متتالية كان يفكر خلالها في الانتحار.

 

تعليم وليم جيمس

تلقى ويليام جيمس تعليماً انتقائياً عبر المحيط الأطلسي، مطوراً طلاقته في اللغتين الألمانية والفرنسية. شجع التعليم في منزل جيمس الكونية. قامت الأسرة برحلتين إلى أوروبا في الوقت الذي كان فيه ويليام جيمس لايزال طفلاً، ووضعت نمطاً أدى به إلى القيام بـ 13 رحلة أوروبية أخرى خلال حياته. أدى ميله الفني في وقت مبكر إلى حصوله على تدريب مهني في استوديو ويليام موريس هنت في نيوبورت، رود آيلاند، لكنه حوّل اهتماماته في عام 1861 إلى الدراسات العلمية في كلية لورانس العلمية في جامعة هارفارد.

تلقى العلم والفلسفة في معاهد وجامعات أمريكية وإنكليزية وفرنسية وسويسرية وألمانية حتى حصل على الدكتوراه في الطب من جامعة هارڤرد (1869)،

 

خدمة وليم جيمس

عندما حصل خدمة وليم جيمسعلى الدكتوراه في الطب من جامعة هارڤرد سنة 1869، عيّن فيها أستاذاً للتشريح والفيزيولوجية سنة 1873، ثم أستاذاً لعلم النفس سنة 1875، فأسس أول معمل لعلم النفس في أمريكة، ثم أستاذاً للفلسفة سنة 1879 حتى استقالته عام 1907.

 

مؤلفات وليم جيمس

من مؤلّفاته نذكر: "مبادئ علم النفس" (1790)، "الوجيز في علم النفس" (1891)، "إرادة الاعتقاد" (1897)، "ضروب التجربة الدينيّة" (1902)، "الذرائعيّة" (1907)، "كون متعدّد" (1909)، "معنى الحقيقة" (1909)، ونشر له إثر وفاته كتاب "بعض مشكلات الفلسفة" (1911).


 

فكر وليم جيمس

بعد أن أرسى الأسس السيكولوجيّة لفكره، عكف ينشئ تفرّعاته الفلسفيّة. ففي إرادة الاعتقاد (1897) قدّم تبريرا "داخليّا" (سيكولوجيا) لظاهرة "الإيمان". وتأدّت به مباحث مطوّلة في علم النفس وفي فلسفة الأديان، إلى أن يصدر في عام 1902 الصور المختلفة للتجربة الدينيّة. وقد درس جيمس في هذا الكتاب الإيمان الديني، لا من وجهة نظر "الصحّة العلميّة" لبعض المذاهب الدينيّة، بل من وجهة نظر "الصلاحة السيكولوجيّة"- وبالتالي "الذرائعيّة"- للتجربة الدينيّة ذاتها؛ فهل هي مفيدة أم لا، للبقاء الإنساني ولاستمرار الحياة، وللخلاص الروحي والاجتماعي؟" (طرابيشي، 2006، ص 267)

 

وفاة وليم جيمس

توفّي وليم جيمس في 29 أوت 1910 بنيوهامشير، شمال شرق الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

 

 المرا جع 

«  "جيمس وليم " »

عصام عبود . الموسوعة العربية

 

«   Stanford Encyclopedia of Philosophy »

Wilhelm Maximilian Wundt"

 

(بتصرف)