تبرير الناس للختان
معلومات يتوجّب التأكّد منها
لأنّكم مسؤولون على قراراتكم
مقدّمة
عندما خلق الله البشر لم يكن يعلم بفوائد الختان
لكنه إكتشف بعد ذلك أنّه إرتكب خطأََ
مما إستدعى تدخّل الإنسان
لإصلاح الغلط الّذي وقع فيه الله
سبحانه و تعالى عمّا يصفون
الفكر مبني على قداسة المنطق
و ليس منطق القداسة
1-
لماذا خلق الله القلفة ؟
هل أضافها بدون سبب؟
أم هي خطأ في التصنيع؟
هل خلق الله العضو التناسلي في أسوإ تقويم؟
هل يحتاج العضو التناسلي إلى تسوية و تعديل؟
هل هي خطأ من الطبيعة؟
لا يوجد خطأ في الطبيعة يتكرر بنسبة 100%.
لقد وجدت الغلفة لأن لها وظائف هامة.
2-
يحرمون نمص الحواجب
لانه تغيير في خلق الله
لكن الختان لا يعتبر تغييرا في خلق الله
3-
يختنون المرأة لأنّ شهوتها أكبر من الرّجل
لكنّهم
يعدّدون لأنّ شهوة الرّجل أقوى من المرأة
4-
- هل إختتن الرّسول بعد نزول الوحي عليه؟
- هل إختتن الصحابة بعد إسلامهم؟
5-
إذا علم الرجل بفوائد الغلفة
ثمّ أراد إسترجاع
ما إستُأصِل له بدون موافقته
لن يستطيع ذلك
لأنّ الختان فِعْلٌ لا رجعة فيه
عدم إستأصال القلفة
يعطي الرجل عند البلوغ
حرّية الإختيار في جسمه
الّذي هو ملكيته الخاصّة
و ليس ملكية الأبوين أو العائلة أو المجتمع
==>
الختان جريمة كبرى بإسم الدّين في حقّ الطفل
و تدخّل محزن
في حرّيته الشخصية
و في حقّ التصرّف بجسمه (ملكيته الخاصّة)
6-
- لا يوجد سبب علمي أو طبّي يدفع الوالدين لختان أولادهم
- لا توجد أيّ مؤسسة طبّيّة في العالم
تنصح بإجراء الختان بشكل روتيني لغرض علاجي
- الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال طيلة 75 سنة
لم تنصح أبدا بختان الأطفال
7-
يندم المختنون في سنّ متأخّر
لفقدانهم نسبة من الإحساس عند الجماع
8-
نلاحظ أن العضو الغير المختون
لا يختلف كثيرا عن العضو المختون
في حالة الإنتصاب في شكله الخارجي
لأنّ القلفة المحيطة بالرّأس و الحامية له تهبط تلقائيا
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ
فَيَقُولُ: رَبِّي أَهَانَنِ (16)
كَلّا بَلْ
لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)
وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)
(سورة : 89 - سورة الفجر, اية : 16 - 19)
يعشقون التشبّث بتراث آباءنا
متجاهلين مواعظ القرآن
عدم تتبّع النصائح الإلاهية في القرآن
يدفعنا إلى إرتكاب أخطاء جسيمة في حياتنا
قد تؤدّي إلى محن متوسّطة أو كبرى
9-
نقوم بعملية جراحية
لعلاج مرض
و لا نقوم بها لمنع ظهور مرض
1- أصل الختان
شرّع اليهود الختان لختم اليهود و منعهم من محاولة تغيير معتقداتهم و دينهم
بدأ تشريع الختان في عهد الفراعنة
لا يزال ختان الإناث ساري المفعول في مصر و السودان حتّى الآن
مستمدّا القوة من أحاديث ضعيفة يروّج لها البعض
و لو أنّه مُنِع بسلطة القانون نظرا لأضراره البليغة و الجسيمة على الأنثى
2- العوامل الّتي أدّت إلى الخضوع و الإنصياع
لهذه العادة الفرعونية
- صعوبة التخلّص من إتباع الآباء
لإعتقادنا بأنّهم دائما على حقّ
- الظنّ بأنّ الأكثرية
لا يمكن أن تتفق على خطأ
- الخوف من ردّة فعل الآخرين (عائلة و أصدقاء)
3- الآيات الّتي إستنتجوا منها الختان
بدون دليل
A- إتباع النبيّ إبراهيم لأنّه إختتن في سنّ 80
حاول شيوخنا الأجلاء إستخراجه من القرآن
بتبريرات بعيدة كلّ البعد عن المنطق و العقل
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 123)
حسب إدّعائهم
أمرنا الله بإتباع ملّة إبراهيم حنيفا بما في ذلك الختان
لأنّه إختتن بالقدّوم في سنّ الثمانين
حسب حديث بإسم نبيّنا الكريم
الحنفية قالوا بأنّ كلّ الملّة هي الختان
B- الختان صبغة الله (علامة الله)
لتمييز التابعين لإبراهيم عن غيرهم
صِبْغَةَ اللَّهِ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً
وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 138)
C- إبتلى الله النبيّ إبراهيم بكلمات (الختان)
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّهُنَّ
قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي
قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 124)
قالوا بأنّ النبيّ إبراهيم إبتلي من ربّه بكلمات (الختان)
لجعله إماما للناس و أصلا لشجرة النّبوّة
لكن ما نلاحظه في القرآن
هو أن نبيّنا إبراهيم ذكر في القرآن 69 مرّة
و لم يذكر الختان و لو مرّة واحدة
4- تبرير الختان من الحديث
لا يوجد حديث واحد مجمع على صحّته
أمر فيه الرسول
- بختان أحد دخل إلى الإسلام
الملتحقين بالإسلام كعمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و غيرهم
- أو ختان أبناءه قبل وفاتهم
يقول مالك و أحمد و الشافعي بأنّ الختان واجب و سنّة
مالك أضاف: من لم يختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته
إبن تيمية عن إبن عباس: لا حجّ و لا صلاة لمن لم يختتن
عَنِ ابنِ عبَّاسٍ عنهما قال
(الأَقلَفُ لا تجوزُ شَهادَتُه، ولا تُقبَلُ له صلاةٌ، ولا تُؤكَلُ له ذبيحةٌ)
A- حديث إختتان النبيّ إبراهيم بالفأس في سنّ 80
اخْتَتَنَ النبيُّ إِبْرَاهِيمُ
وَهو ابنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بالقَدُوم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2370 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3356)، ومسلم (2370) واللفظ له
القدّوم هو الفأس الّذي يقطع الأشجار
أتساءل كيف إستطاع شيخ عجوز فعل ذلك دون مساعدة أحد
علما أنّ عملية الختان تستلزم دقّة كبيرة
بقي النبيّ إبراهيم نجسا 80 سنة ثمّ تطهّر
انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 24)
لو أردنا إتباع ملّة إبراهيم في الحديث بالفعل
لختّن كلّ شخص نفسه
في سنّ الثمانين
و ليس في أسبوعه الأوّل بدون إستشارته
أحاديث كثيرة نُسخت من دين اليهود المحرّف بشهادة القرآن
==> من إحدى النتائج الوخيمة
جريمة الختان التي تشوّه العضو التناسلي الذكري و الأنثوي
B- مسّ الختان للختان
قالَ رَسولُ اللهِ
إذا جَلَسَ بيْنَ شُعَبِها الأرْبَعِ
ومَسَّ الخِتانُ الخِتانَ فقَدْ وجَبَ الغُسْلُ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم
الرقم: 349 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (611)، وأحمد (6670)
هذه مغالطة منطقية
في حالة إلتقى ختانان فإنّ الغسل هو الواجب
هذا الحديث يوجب الغسل
و لا يوجب الختان
والكلّ يعلم الأضرار الجسيمة
الّتي تنتج عن ختان المرأة
و الأهمّ من كلّ ذلك
لماذا لا يطبقون السنّة
بخثان الاناث
==> مَسَّ الخِتانُ الخِتانَ
C- حديث الفطرة
الفِطْرَةُ خَمْسٌ، أَوْ خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ
1- الخِتَانُ
2- وَالِاسْتِحْدَادُ
3- وَنَتْفُ الإبْطِ
4- وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ
5- وَقَصُّ الشَّارِبِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5889 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (5889) واللفظ له، ومسلم (257)
هذا يعني أنّ الختان ونتف الإبط
سُنّتان واجبتان وردتا معاً في نفس الحديث.
لماذا هذا التمسك بالختان، وهذا التجاهل لنتف الإبط مثلاً؟؟
ولماذا لا "ينتف" أحد إبطه اليوم عملاً بالسّنة ما دامت هذه السنّة من الفطرة كالختان؟
أم أنّ ألَمَ نتف الإبط أشدّ من ألَم سلخ الغَلَفَة عن العضو الذّكري للطفل الذي لا يستطيع الاختيار أو الدفاع عن نفسه؟
تساؤلات رائعة منقولة عن معروف دويكات بتصرّف بسيط
و لدينا حديث آخر يشبهه
عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ
1- قَصُّ الشَّارِبِ
2- وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ
3- والسِّواكُ
4- واسْتِنْشاقُ الماءِ
5- وقَصُّ الأظْفارِ
6- وغَسْلُ البَراجِمِ
7- ونَتْفُ الإبِطِ
8- وحَلْقُ العانَةِ
9- وانْتِقاصُ الماءِ.
قالَ زَكَرِيّا: قالَ مُصْعَبٌ
10- ونَسِيتُ العاشِرَةَ إلَّا أنْ تَكُونَ المَضْمَضَةَ.
زادَ قُتَيْبَةُ، قالَ وكِيعٌ: انْتِقاصُ الماءِ: يَعْنِي الاسْتِنْجاءَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 261 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (261)
الفطرة خمس هو قول البخاري من كيس أبي هريرة .
لكنّ مسلم عن عائشة يقول أنّ الفطرة عشر
و لم يذكر الختان بتاتا
فمن نصدّق بالضّبط؟
زيادة على أنّ الحنفية يقولون أنّ الله أنزل على إبراهيم الطّهارة
و هي 10 أشياء (خمسة في الرّأس و خمسة في البدن)
1- أخد الشارب
2- إعفاء اللّحي
3- طمّ الشّعر
4- السّواك
5- الخلال
6- حلق الشّعر من البدن
7- الختان
8- قلم الأظافر
9- الغسل من الجنابة
10- الطّهور من الماء
لكنّ القرآن يكذّب هاذين الحديثين للبخاري و مسلم
من المضحكات المبكيات
أنّ القرآن ينهى على تبديل خلق الله
في آية الفطرة
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا
فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 30)
فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
هل الله الّذي فطرنا
أم البشر الّذين يفطرون أنفسهم؟
كيف قبل البخاري بهكذا حديث
مناقض للقرآن
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
لكنهم يبدلون بدون استحياء
D- ختان إبن عباس
سُئِلَ ابنُ عَبَّاسٍ: مِثْلُ مَن أنْتَ حِينَ قُبِضَ النبيُّ؟
قالَ: أنَا يَومَئذٍ مَخْتُونٌ
قالَ: وكَانُوا لا يَخْتِنُونَ الرَّجُلَ حتَّى يُدْرِكَ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6299 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
E- الخِتانُ سُنَّةٌ للرَّجلِ، مَكرُمةٌ للنِّساءِ.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 10/353 | خلاصة حكم المحدث : لا يثبت لكن له شاهد
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (26468 )، والطبراني في ((المعجم الكبير )) (7/ 273) (7112 )
الكلّ يعلم مدى الضّرر الّذي يقع بالمرأة المُختّنة
F- إختتان الحسن و الحسين
أنَّ رسولَ اللهِ عَقَّ عنِ الحَسَنِ والحُسَيْنِ وختَنهما لسبعةِ أيَّامٍ
الراوي : جابر بن عبد الله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم: 7/12 - 670 | خلاصة حكم المحدث
زهير بن محمد الخراساني المكّي - الوليد بن مسلم الشامي
ليسا ثقة
حكم الحديث منكر لا يصحّ
G- سبعة من السنّة
سبعة من السنّة في الصبيّ يوم السابع
يسمّى - يخثن - تثقب أذنه - يماط عنه الأذى - يحلق راسه
- يعقّ عنه و يُلطّخ بدم عقيقته - يُتصدّق بوزن شعر رأسه ذهبا أو فضّة
الطبراني في المعجم الأوسط 55
رواد بن الجرّاح عن عبد الملك عن عن عن إبن عباس
قال الطّبراني : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلاّ رواد بن الجرّاح ( ليس بثقة)
حديث منكر
رواه الألباني في السلسلة الضعيفة 5432
و قال عنه حديث منكر
زيادة على أنّ الحديث يذكر ثقب الأذن و لا أحد يثقب أذن إبنه
و يذكر أيضا تلطيخ جسد الطّفل بدم الذّبيحة
و هذا شرك واضح بالله لأنّ الله لا يناله لحومها و لا دمها
H- إختنوا أولادكم يوم السابع
إختنوا أولادكم يوم السابع
إنّه أطهر و أسرع لنبات اللحم
و إنّ الأرض تنجس من بول الأقلف (الغير المختّن) 40 صباحا
حديث عن علي بن أبي طالب
عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن حنبذ
عن أبيه محمّد بن علي عن علي بن الحسين بن علي عن علي
حديث موضوع حسب الذّهبي و الشوكاني في الفوائد
السلسلة الضعيفة للألباني رقم 6210 - 3280
أحاديث الشيوخ الثقاة رقم 733
ما هي علاقة البول في الأرض بالقلفة؟
5- مغالطات منطقية شهيرة
يتشبّث بها المدافعون عن الختان
تدخّل لا رجعة فيه
يحرم الطفل من 30% من الجلد المحيط بالقلم (العضو الذّكري)
بحجّة أنّ
A- كيف تبرر مفهوم الاية
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ
فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
مع وجود كلّ هذه التشوهات الخلقية في العالم
و التي تمثل اكثر من 10٪.
ومن بين هذه التشوهات الخلقية على سبيل المثال
فلح الشفة والحنك - حنف القدم - توامان ملتصقان - ازدواج القضيب - صغر الراس - كثرة الاصابع .......
فالتشوهات الخلقية قد تصل إلى 100 تشوه خلقي
جواب
الغلفة
a-
خلق الله
و بترها إتهام صريح لله
بالخطأ في الخلق
b-
جزء من الجسم عند %100 من الذكور
و ليست تشوّها عند %10 من الذكور
التشوهات الخلقية
a-
تصيب الخلق الأصلي السليم
صنع الله الذي أتقن كلّ شيء
b-
ليست سهوا أو خطأ من عند الله
بل
عاقبة مباشرة للتعرّض لعوامل خارجية
نسرد منها لا للحصر
1- تناول أدوية و أعشاب و فطريات
2- الإصابة بأمراض
3- زواج الأقارب
4- الإشعاع
5- الصدمات النفسية
إلخ.............
بلغة الخشيبات
لا يمكن أن تصاب الحامل بإشعاع
و تظهر الغلفة عند الجنين.
B- القلفة تحبس البول فينجس الشخص و لا يستطيع الصلاة
و يمكن أن يصاب بإلتهاب أيضا
الختان يحمي من الإصابة بإلتهاب المسالك البولية
المختون يكون أنظف و أطهر من غير المختون
نظرا لإجتماع البكتيريا تحت القلفة
الشيء الّذي ينتج عنه رائحة كريهة تؤثر على الرّغبة الجنسية للأنثى
زيادة على إمكانية إنتقال هذه البكتيريا إلى مهبلها .
و يدافعون أيضا عن الختان
تحث ذريعة أنّ القلفة تحبِسُ النَّجاسةَ
فتمنَعُ صِحَّة الصَّلاة
الطَّهارة شرْطٍ مِن شروطِ الصَّلاةِ فوجبَ إزالتُها
هذه مغالطة منطقية لأنّ
1-
إلتهاب المسالك البولية
يمكن أن يصيب المختون أيضا
2-
إذا كان الختان واجبا
و ضرورة صحّيّة
فستكون الدّول المتقدّمة علميا
هي أوّل الدّول تشجيعا للختان
3-
ملايير الذّكور 70%
لم تختّن
ومع ذلك لا تعاني من أيّة مشاكل صحّية
لماذا لا يمرض كلّ الكفّار
الغير المختنين بإلتهاب القلفة؟
4-
القلفة تُغسَل بالماء
كما يُغسَل فرج المرأة
5-
الأنثى ينطبق عليها نفس المبدأ
مهبلها غير نظيف
و ينتج رائحة كريهة إذا لم تعتني به
و قد يؤْذي الذّكر
6-
هل يتوجّب إزالة الأنف
للتخلّص من إفرازاته المقززة
7-
و هل يتوجّب إزالة الجفون
لتفادي العمش
8-
هل يتوجّب إزالة الأسنان
لتفادي التسوّس
9-
هل يتوجّب إزالة اللّوزتين لكلّ البشر
بحجّة إحتمالية إلتهابهما
10-
الإلتهابات تعالج
11-
التدخّل الجراحي لبتر القلفة
يكون آخر الحلول و ليس أوّلها
البتر لا يُبَرمج إلا عند الضرورة القصوى
12-
إحتمال وجود مصالح مادّية و إيديولوجية
وراء هذه الإفتراءات لخدمة لوبيات معيّنة
13-
لا يتمّ التّرويج للدّراسات المعارضة لأضرار الختان
14-
في الماضي كان الأطباء يزيلونها
نظرا لعدم إلمامهم بأهميتها
لقد خلق الله لنا كل عضو و كلّ جزء من جسمنا لسبب معلوم
و ليس فقط لعبا و إستمتاعا
قلّة النظافة
هي الّتي تسبب الإحتراق و الإلتهاب
و ليس القلفة
لا يُمكن إزالة جزء من الجسم
فقط لأنّ الشخص عاجز عن غسله
النظافة
ضرورية للذّكر و الأنثى
على حدّ سواء
B- يُفرَّقُ بالخِتانَ بين المُسلِمِ وغَيرِه
فكان واجبًا كسائِرِ شعائِرِهم
وهو مَيزةٌ بين المُسلمين وغيرِهم
حتى كان المسلمونَ يَعرِفون قتلاهم في المعارك بالخِتان
ولا يكادونَ يَعدُّون الأَقْلَفَ منهم
وإذا كان الخِتانُ ميزةً، فهو واجبٌ؛ لوجوبِ التَّمييزِ بين الكافِرِ والمُسلِمِ
هذه مغالطة منطقية
لا يمكن فرض عاهة مستديمة على الأطفال
بدون إستشارتهم
فقط لتفريق المسلمين عن غيرهم
C- إزالة القلفة يشبه إزالة اللحية أو الأظافر
هذه مغالطة منطقية
لأنّ اللحية و الأظافر تنمو مجدّدا
لكنّ القلفة تختفي بدون رجعة
D- الختان يقي من سرطان القضيب
لكنّ هذا الإدّعاء لا يرتكز على أيّ دراسة علمية دقيقة
زيادة على أنّه مغالطة منطقية
لأنّه لا يمكن تختين كلّ الذّكور بسبب مرض نادر جدّا
أتساءل هل من الضروري إزالة ثدي الأنثى
لمنع سرطان الثدي
E- كلّ الدّراسات المتعلّقة بالختان
تشير إلى أنّه يحمي من الأمراض المنقولة جنسيا
1-
هذه الدّراسة تشجّع على عدم إستعمال الواقي أثناء العلاقة الحميمية
الشيء الّذي ينتج عنه
- حمل غير رضائي
- و عدوى بأمراض تناسلية أخرى ليست أقلّ خطرا من الإيدز
قد تؤدّي إلى العقم أو الموت إذا لم تعالج جيّدا
2-
هناك شكّ كبير في صفة هذه الدّراسات
3-
أغلبية هذه الدّراسات جرت بالقارّة السمراء
مما يضفي عليها طابع الشكّ
4-
لا نعرف الخلفية الثقافية لأصحاب هاذه الدّراسات
F- الختان يزيد من الخصوبة
و من القوة الجنسية
هذه مغالطة منطقية
- فلا علاقة للخصوبة بالختان لا من قريب و لا من بعيد
- لا توجد دراسة جادّة تؤكّد هذا القول
زيادة على أنّ نسبة إستعمال المقويات الجنسية
جدّ مرتفعة في البلدان الإسلامية
- هناك أشخاص غير مختنين و يمتلكون قوّة جنسية كبيرة جدا
كالأفارقة على سبيل المثال
هناك من تزوّج ب 70 إمرأة في إحدى القبائل
G- لا ضرر و لا مانع في ختان الرّضيع
لأنّه لا يحسّ بالألم
هذه مغالطة منطقية
لأنّ الألم يبقى ألما
دام ساعة واحدة أو أربع سنوات
و كيفما كان سنّ الإنسان
ما هو تفسيركم لبكاء الرّضع و صراخهم
إذا لم يحسّوا بالألم كما تدّعون
خاتمة
الغلفة ليست عيباً أو تشوها
ولا هي خطأ في التصميم
ولا شذوذ وراثي
ولا هي عضو إضافي.
فهي ليست مرضا تحتاج لتدخل طبّي
ولكنها مُكوِّن طبيعي لعضو بشري.
الغلفة ليست جزءاً ضامراً من الجسم
وليست "مجرد جلدة" ميته كالشعر أو الأظافر او الحبل السري بعد الولادة
بل هي جزء من العضو الذكري مليئ بالأوعية الدموية
وغنية بالأعصاب والأنسجه التي تستمر بالنمو إلى بلوغ الإنسان.
الغلفة لها 16 وظيفة كجزء أساسي من العضو الذكري
وهذا يشمل: الدعم والحماية وزيادة المُتعة للزوج والزوجة ...
الغلفة في تركيبها عند الذكور مثل الشفرين الصغيرين في الأعضاء التناسلية للإناث.
الغلفة عضو ككل الأعضاء التي وهبنا الله إياها
يجب أن نحافظ عليها ونحميها من الأمراض والالتهابات
فلا يجب تعريضها للألم ولا الجرح ولا القطع ولا التغيير، ولا التشويه ... ولا البيع لشركات التجميل.
ومع ذلك، فالغلفة ككل الأعضاء في جسم الانسان
يمكن أن تتعرض للأمراض وتحتاج للعلاج
يمكن ان يكون العلاج بالأدوية والمضادات الحيوية.
ويمكن ان تصاب بالخلل الجيني وقد تحتاج الى التدخل الجراحي عند (الضرورة فقط) ..
ولكن لا يجب، ولا تحتاج
الى ان يكون ذلك التدخل روتينيا لكل المواليد الذكور!!