آية - آيتك
2- الآية من وجهة نظري
علامة - إشارة - قرينة - indice - hint
لا تُعطى
بل نبحث عنها
و نبذل المجهود من أجل الحصول عليها
1-
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟؟!!!
قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 37)
2-
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟؟
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 7)
3- الآية من وجهة نظر كمال الغازي
كل ما يستدعي الوقوف عليه
للنظر والتأمل والتمعن والتفكر
بتأنٍّ وروية
من أجل فهمه واستجلاء خباياه…
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا
1- فِي الْآفَاقِ
2- وَفِي أَنْفُسِهِمْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ
أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 53)
آيات الله هي
القرائن - العلامات - الإشارات
الإلاهية
a- كآيات القرآن مثلا
b- أو آيات في الطّبيعة
تدلّ على أنّ هناك خالق مُبدع
فالآية (سواء كانت قرءانية أو علمية) عبارة عن
1-
علامة - إشارة - قرينة
يَستفيد منها
أولوا الألباب و المتدبّرون و العلماء الحقيقيون
2-
و قصّة كباقي قصص القرآن أو ظاهرة
بالنسبة لمن لا يريد إستخدام عقله
و القرينة - العلامة - الإشارة
يمكن أن تُستعمل منفردة
كما يمكن أن تُستعمل
مع مجموعة من القرائن - العلامات - الإشارات الأخرى
4- ترتيل بعض الآيات
A-
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ
لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ
آيَةً
وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
عَنْ آيَاتِنَا
لَغَافِلُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 92)
B-
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي
آيَةً
قَالَ
آيَتُكَ
أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
إِلَّا رَمْزًا
وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 41)
C-
قَالَ
رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً
قَالَ
آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 10)
D-
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ
إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ
أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ
فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ
تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَةً
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 248)
E-
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا
قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ
ثُمَّ بَعَثَهُ
قَالَ كَمْ لَبِثْتَ؟
قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ
وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ
قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 259)
F-
وَيَا قَوْمِ
هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ
آيَةً
فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 64)
الفرق بين القرينة و الدليل
1-
يحتاج المحقق في عملية القتل أو السرقة
لقرائن des indices
تدفعه و توجّهه للبحث عن أدلّة
تثبت الجريمة
لمزيد من التوضيح
البصمات ==> قرينة
تسجيل كاميرا لأحداث الجريمة ==> دليل
2-
ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا
يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ
وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا
وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 81)
وجد إخوة يوسف عليه السلام
صواع الملك في وعاء أخيهم
فشهدوا بأن أخاهم سرق (بما علموا)
و الحقيقة أنّه لم يسرق !!!!
القرينة ==> وجود الصواع في وعاء أخيهم
الدليل ==> شهادة عدّة أشخاص
بأنّ أخ يوسف الحبيب وضع الصواع في الوعاء
3-
صوّت الكونغرس الامريكي على حظر تيك توك
من الولايات المتحدة
الكل يعلم دور المنظمة اليهودية AIPAC
و اللوبيات الاقتصادية
في التأثير على هذا التصويت
و من له المصلحة في ذلك ؟؟
لكن هل هناك دليل على ذلك؟؟
لا يوجد دليل
فقط قرائن (Des indices)
4-
في حوار للرئيس الأمريكي بوتين
مع صحافي أمريكي كارلسون
عن أنبوب الغاز نور ستريم
الذي إنفجر بفعل فاعل
قال
لن أذكر لك إسم الدولة التي قامت بهذا الفعل الإجرامي
لكن يجب أن نخمّن من
له الامكانيات التقنية لفعل ذلك ؟؟
و من له المصلحة ؟؟
هذه القرائن تشير إلى أن أمريكا هي المسؤولة
لكنها ليست بأدلّة قاطعة