آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

نزوات الخلفاء الأمويين و العباسيين

عجبت لمن يرفض حكم الشعب في دولة الدّيموقراطية

ويقبل حكم الفرد في دولة الخلافة
الصرفندي بتصرّف

 

من رسائل الجاحظ الجزء الأوّل رسالة 13 كتاب مفاخرة الجواري و الغلمان

كان هشام بن عبد الملك يقبض ثيابه من عظم أيرِه (قضيبه)

و كتب إلى باشا المدينة بأن يشتري له عكاك النّيك بيض طوال (وصائف للجنس)

العكاك هو شدّة الحرّ و السمين الملزلز

 

في كتاب عبد السلام ياسين حوار مع صديق أمازيغي

كتب هشام بن عبد الملك إلى موسى بن نصير عامله في شمال إفريقيا

أما بعد فإنّ أمير المؤمنين لمّا رأى ما كنت تبعث إلى الملك بن مروان رحمه اللّه, أراد مثله منك

و عندك من الجواري البربريات المالئات للعين الآخذات للقلوب ما معوز لنا بالشام

فتلطّف في الإنتقاء

و توخّ أنيق الجمال و سعة الصدور و لين الأجساد و رقّة الأنامل جمال الأعين و سهولة الخدود و صفر الأفواه و حسن الثغور 

 

بأمر من يزيد إبن معاوية إغتصبت نساء المسلمين جهارا نهارا

حتّى أنّه في عام واحد حملت 1000 فتاة بكر بلا زواج في مدينة الرّسول 

 

- في عهد عبد الملك بن مروان ظهر التّخصص في إستعمال الجواري فقال

من أراد جارية للولد فليتخدها فارسية 

من أراد أن يتخدها للخدمة فليتخدها رومية

ومن أراد أن يتخدها للتلذّد فليتّخدها بربرية

 

- في عهد الوليد بن يزيد بن معاوية لم تعد الجواري تكفيهم لإشباع رغباتهم

فإتّجهوا إلى الغلمان لممارسة اللواط

وصل به الحدّ أن يأمر جاريته بلبس ثيابه و الصلاة بالناس بدلا عنه لأنّه سكران

 

-هارون الرّشيد كان يمتلك آلاف الجواري

 

إبنه الأمين: عشق الغلمان و جلبهم لقصره

حاولت أمّه أن تثنيه عن ذلك بجلبها جاريات كالغلمان و سمّتهم بالغلاميات لكنهن لم ينجخن في ثنيه عن الغلمان 

كان له عشيق إسمه كوثر نظّم شعرا له:

كوثر ديني و دنياي و سقمي و طبيبي    -     أعجز الناس الذي يلحى محبا في حبيب

ويحكى أنه في الوقت الذي حارب الخليفة أخاه المأمون

خرج كوثر، عشيق الخليفة ليرى الحرب، فأصيب في وجهه

فما كان للخليفة إلا أن يمسح الدم وهو يقول شعرا

«ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه      -      أخذ الله لقلبي من أناس حرقوه».

 

امتلك الخليفة المتوكل عشيقاً اسمه شاهك.

يروي المسعودي في كتابه "مروج الذهب" أن الخليفة المعتصم كان يحب جمع الأتراك وشراءهم من أيدي مواليهم

"فاجتمع له منهم أربعة آلاف فألبسهم أنواع الديباج والمناطق المذهبة والحلية المذهبة

 

- الواثق الخليفة المعتزلي الّذي يضرب بالسيف عنق من لا يقول بخلق القرآن

نجد مهج الذي أسر قلب الخليفة العباسي الواثق

آخر خلفاء العباسيين (حكم 6 سنوات)

كان يتنقل من غلام إلى آخر

وهام عشقا بالصبيان والغلمان حتى ملكوا عليه وجدانه وأذابوا مشاعره تولها وصبابة

إلا أن  غلاما مصريا اسمه مهج، استطاع اللعب بعواطفه، واستعمار قلبه.
وفي أحد الأيام، حسب ما ذكره التاريخ

فقد الخليفة العباسي الواثق عقله، فغضب عاشقه الصبي مهج

وفي اليوم الموالي، طار لب الواثق فتعطلت أمور الخلافة وأدرك الجميع أن السر لدى مهج

ونقل البعض حديث عاشقه مهج

فأنشد الخليفة الواثق شعرا فيه

« لولا الهوى لتجارينا على قدر    -    وات أفق منه يوماً ما فسوف ترى».
يقال إن رضا مهج عن الخليفة كان يوم سعد المسلمين

 وإن غضب فالويل كل الويل للمسلمين إن أتوا للخليفة بيوم زعل مهج.

ولأن الغلام كان يعرف قدر نفسه عند الخليفة الواثق

فقد كان يدخل على الخليفة كل صباح وهو جالس بين الوزراء والحاشية

ومهج يمشي إليه منثنيا، منكسر النظرة، مترنح الخطوة، مترجرج الأعطاف.

ويناول الخليفة وردا ونرجسا، إلى أن قام الواثق من بين الحاشية وأخذه الطرب بمهج حتى قال

«حياك بالنرجس والورد، معتدل القامة والقد

فألهبت عيناه نار الهوى، وزاد في اللوعة والوجد

أملت بالملك له قربه…. فصار ملكي سبب البعد

ورنحته سكرات الهوى، فمال بالوصل إلى الصد….».