آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

العلاقة بين الثقة في النفس و الخبرة و المعرفة(dunning-Kruger Effect)

(منحنى Dunning-Kruger Effect موجود في إنترنيت) 

تحليل المنحنى

(تأثير دانينج- كروغر)Dunning-Kruger Effect...للعالِمَين (دايفيد دانينغ) و(جاستن كروغر).

- المُنحَنى يُوَضِّح العِلاقَة النِسبِيّة بين "ثِقَةِ الإنسان بنفسه" (وهو المِحوَر الرأسي) و"خِبراتِه ومَعَارِفِه في مجالٍ ما" (وهو المِحوَر الأفقي)...ويمكننا إجمال ما يُفسّره في ٣ جوانب رئيسية:

١- الجانب الأيسَر من المُنحنى: (الثقة الزائدة بالنفس).

يمكنكم ببساطة ملاحظة أنه في الوقت الذي تكون خِبراتُ الإنسان ومعارفُه في مجال ما تساوي (صفر%) فإنّ ثِقَتَه بنفسه تكون (100%) تقريبا!...ما يعني أن الجاهل يَستَشعِر ثِقةً لا مثيل لها في آرائه وأطروحاته ولا يَشُكّ مُطلقاً في قدراته وعِلمِه وصِحّة آرائه...وهي مرحلة الوَهم ومُقاومة التغيير!

٢- الجُزء الأوسط من المُنحَنى: حيث أنه ومع زيادة مَعرِفةِ الإنسان وخِبراتِه يَتَسَرّب الضوء إلى عَقله وقَلبِه وتَقِلّ ثِقَتُه...ويزداد لديه الشّك في آرائه ومدى قدرته على الإحاطة بموضوعٍ ما الى الحَدِّ الأدنى لها...فتتولد لديه تدريجياً ثقة حقيقية نابعة من عِلمٍ وإدراك حقيقي؛ ويتبدّد بَعدَها الوَهم تِباعاً!

٣- الجانب الأيمن من المُنحنى: لاحظوا أن الإنسان المُكتَملُ المعرفة والتجربة (بموضوع ما)؛ لن تَتعدّى ثِقَتُه بنفسه نسبة (70%)...إذ يَظلّ العالِمُ والخبير مدركاً بأنّ شيئاً ما لازال غائباً عنه...وكذلك يَستَشعِر ضَعفَه تجاه الإدراك الكامل لماهِيّة الأمور والإحاطة الشاملة!

وهو ما تجده في تَوَاضُع كَثيرٍ من العُلَماء والخُبرَاء الحقيقيين!